الجمعة , أبريل 19 2024

مجدى خليل صوت الحرية قلم التنوير .

أسامة عيد

أكتب هذه السطور ليس دفاعا عن المفكر مجدى خليل الذى هو بالنسبة لى مثلى الاعلى بل هى شهادة حق نسأل عنها أمام الله فعلى مدار سبع سنوات عملت فيها معه كانت دائما ومازالت مطالبه الدقة والامانة والالتزام بجانب الحياد فهو لايعرف أنصاف الحلول ليس لديه منطقة رمادية وهذا سر قوته وصلابته الصدق مع النفس ومع القراء لايعرف المتابعين لمسيرة المفكر مجدى خليل أن نضاله بدأ من مصر منذ كان عمله فى الاهرام إبدو بجانب إنه كان أحد أبناء البنك المركزى فهو خريج إقتصاد وعلوم سياسية ولوكان نظام مبارك عادل لكان الآن أحد أهم الاقتصاديين فى مصر بجانب عمله البحثى حتى عندما هاجر خارج مصر كان شغله الشاغل القضية القبطية

فساهم فى إصدار صحف صوت السلام والاقباط فى أمريكا بجانب تسليط الضوء على الانتهاكات التى يتعرض لها الاقباط من خلال إضطهاد ممنهج وتمييز فج ومع ذلك لم يكفر الرجل بوطنيته ورفض أى مساومات أو بيع للقضية كما فعل غيره من المأجورين وحملة الحقائب للتسول من الانظمة بل استمر فى نضاله عبر القنوات المتاحة رغم حصار أمنى مفضوح

وتعليمات بعدم ظهوره حتى لايفضحهم فقد فشلوا فى مواجهته على مدار سنوات مقالات نارية بحثية دق فيها أجراس الخطر حتى إنه تنبأ بماحدث فى 25 يناير من خلال مؤتمره الاول فى مصر ألى أين تتجه مصر ؟ الذى عقد فى منتدى الشرق الاوسط للحريات فى آواخر 2007

وجاءت أبحاث المؤتمر أن النظام قد تعفن وأن فرصة التيار الاصولى للسيطرة على مصر قوية !!! ولكن نرجسية وغرور النظام دفعت بصحافة المخبرين الى نشر موضوعات تتهمه بالعمالة والصهيونية ونفس الاتهامات الساذجة الغبية وسقط النظام بفضيحة مدوية والآن بعد ماحدث وانتهاء حقبة الاخوان لم يتوقف مجدى خليل عن دعم مصر فحشد مظاهرات أمام الامم المتحدة تؤيد ثورة 30 يونيو وتؤكد على أحقية المصريين تقرير مصيرهم

والنتيجة بعد شهور من العمل والكفاح ومواجهة لوبى الاخوان الشرس المدعوم ماليا وسياسيا فى أمريكا بينما هو يعمل بالجهود الذاتية دون أى تمويل يذكر يخرج عليه مرتزقة من أشباه صحف يتهموه برعاية الارهاب والالحاد والشذوذ اليس هذا قمة الغباء أن يحتفظ النظام بمخبرين متسولين

يأكلون على كل الموائد حق الاستاذ مجدى قانونا إن تركه هو لن يتركه قراءه ومؤيديه لانه رمز وليس شخص عادى هولاء من فتحوا صحفهم ومواقعهم المشبوهة للنيل من قامة فكرية يجب محاسبتهم فيوجد فرق بين النقد وبين التشهير بين الخصومة الفكرية والحرب بالوكالة للتشهير وإبتزاز ممن يكشفون عورات النظام وهولاء جراثيم الصحافة أكبر عورة وأكبر كارثة استمرارهم للتحدث باسم الرئيس وكأنهم أصحاب توكيل الوطنية سقطت الاقنعة وحان وقت الحساب

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …