الخميس , مارس 28 2024

من خفايا الحضارة المصرية القديمة :الجزء الثانى ( ج 2).

محمد فتحى
محمد فتحى

الهرم الأكبر… الغاز وأسرار.!
بقلم : محمد فتحى – مرشد سياحى
هو أعظم لغز واجهته البشرية منذ مطلع فجر الحضارة
وهو عبارة عن شكل هرمي يتكون من ثلاثة ملايين حجر تقريبا, وعمره ألان حوالي ستة ألاف سنة, فقد بني قبل الميلاد بأربعة ألاف سنة في عهد الأسرة الرابعة, ويقدر ارتفاعه بحوالي ( 149 ) متر و ولكنه الآن( 138 ) متر فقط, بعد أن سقط احد عشر مترا بفعل عوامل الزمن, وطول الجانب الواحد( 125 ) متر ومساحته( 12 ) فدانا كاملا, فإذا قسمت أحجار هذا الهرم إلى أحجار في حجم الحجر العادي المستخدم للبناء ورصت بجانب بعضها بخط مستقيم لتجاوز هذا الخط نصف محيط الكرة الأرضية !!
ويزن الحجر الواحد من( 40 – 50 طن ) تقريبا وجميع أحجاره متلاصقة بحيث لا يمكن إدخال شيء في سمك ورقة كتاب بين حجريين منه !
بداخل الهرم ثلاثة غرف, واثنان فوق الأرض وواحدة تحت الأرض.
بنى هذا الهرم المهندس العبقري ( ميرابو ) واستغرق بناؤه حوالي عشرين سنة, وتكلف هذا البناء مائة ألف روح بشرية وهبت نفسها لهذا الصرح العظيم!
وهنا نجد سؤلاً يفرض نفسه علينا ويدور في أذهان كل منا:
لماذا تم بناؤه؟
رغم انه سؤال يتكون من ثلاث كلمات فقط, إلا انه لم يتلق إجابة محددة حتى الآن !
ومن الإجابات المتعددة لهذا لسؤال ما ذكره العلماء بأنه ( مقبرة ) وذلك لعثورهم على جثة الملك
( خوفو ) بداخله.
}ولكن هل من المعقول أن يتم بناء صرح شامخ كالهرم الأكبر لمجرد أن يكون مقبرة} ؟ !
يستوقفنا السؤال ونتحرك شرقا وغربا وندور حول الهرم باحثين عن إجابة ولكننا نجد عشرات الأسئلة والألغاز والمزايا أيضا:
1- هل من المصادفة أن يكون ارتفاعه مضربا بالمليار يساوي( 149670000) , وهي المسافة بين الأرض والشمس ؟
2- هل من المصادفة أن يكون للهرم الأكبر قدره خاصة على امتصاص الصواعق ؟
3- هل من المصادفة أن المدار الذي يمر به مركز الهرم يقسم القارات والمحيطات إلى نصفين متساويين تماما من حيث المساحة ؟
4- هل من المصادفة أن أساس الهرم مقسوم على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد ( لودلف ) 3.14 والمعروف بالرمز ( ط ) في حسابات المثلثات ؟
5- هل من المصادفة أن تتجه أركان الهرم الأربعة إلى الاتجاهات الأصلية بدقة مذهلة جعلت العلماء يعدلون حساباتهم في منتصف القرن العشرين ؟
6- هل من المصادفة أن التفاح لا يتغير لونه ولا طعمه وهو بداخل الهرم مع العلم أن التفاح يصفر لونه بعد قطعه بدقيقة واحدة ؟
7- تصبح أمواس الحلاقة حادة كالسيف إذا وضعت داخل الهرم لعدة أيام.
8- كان الفراعنة يستخدمون الهرم لتسليط الأشعة على المزارع لإنضاج المحاصيل.
9- استخدم الفراعنة السطح اللامع للهرم ليعكسوا أشعة الشمس على السحب فيسقطوا المطر في المكان الذي يريدونه.
10- احتفظ الفراعنة بالجثث داخل الهرم حتى لا تتعفن أو تنبعث منها رائحة غريبة أو تطرأ عليها أي حالة غريبة.
11- في عام 1959 توصل العالم ) درايل ) إلى أن لداخل الهرم اثر كبيرا على تحنيط الجثث. وارجع ذلك إلى أن الشكل الهرمي هو الذ1ي يساعد على ذلك !
جرب العالم ووضع سمكة داخل الهرم الأكبر أو داخل أي جسم هرمي فلاحظ انخفاض وزنها بعد
( 13 ) يوم وأعاد التجربة مع بيضة فوجد انه بعد ( 43 ) يوما نقص وزنها من ( 52 – 13 ) غرام فقط, حتى السمك لم تظهر له أي رائحة !!
عرف الفراعنة الكثير من مزايا الهرم أو الشكل الهرمي عموما وتأثيره على الجسم الإنساني سواء في الحياة أو الموت.
هل للشكل الهرمي علاقة بالطب ؟
كانت الأهرامات في الأصل مغطاة بطبقة من الجير عليها بعض النقوش ويبدو أن الفراعنة كتبوا عليها سر الهرم أو أسباب بناءه أو كانوا يتحدثون عن العصر الذي أقيم فيه, ولكن مع مرور الزمن سقطت هذه الطبقة الجيرية والتي كانت طلية ا باللون الفضي الشديد اللمعان. رغم ندرة الفضة في مصر وذلك كي يعكسوه أشعة الشمس ليسقطوا المطر وقد أكد العلماء انه عندما كانت الرياح تمر بالهرم وقت كان مطليا باللون الفضي كانت تحدث موجات فوق صوتية وهذه الموجات هي التي تسقط المطر مع أشعة الشمس كما كانت تفتت أي شي يعترض طريقها, استوحى الأطباء هذه الفكرة وانشاؤا هرما صغيرا وطلوه باللون الفضي وصوبوا الرياح فحدثت هذه الموجات الصوتية, فاستخدموها في تفتيت العظام والحصة.
في المكسيك ساحرة تحتفظ بنموذج صغير لهرم خوفو تضعه على الأجزاء المريضة بجسم الإنسان, تعتقد أن الهرم قادر على شفاء بعض الأمراض, خاصة أمراض الروماتيزم والقلب, وفي جزر هاواي يمارسون العلاج بالاقتراب من نموذج مصغر لهرم خوفو والدوران حوله فقط ثم يغادرون وقد زال المرض.
لماذا تم بناء الهرم
بمقارنة مميزات الهرم وما يثيره من تساؤلات والغاز نجد من غير المعقول أن نقبل الإجابة المعتادة بأنه ” مجرد مقبرة ” ومما يؤكد نفي هذه الإجابة أن الإقامة داخل الهرم لمدة تصيب العقل بالخلل والخبل وهناك مئات الحوادث التي تشهد على ذلك ومنها حادثة مشهورة جدا للعالم الإنجليزي ” بول بريتون ” الذي حبس نفسه في غرفة الملك ” خوفو ” لليلة كاملة وفي الصباح روى العالم أن أنفاسه كادت تختنق حتى الموت واخذ جسمه يتضاءل ويتضخم وشعر بصفير شديد بأذنيه ووجد شررا ينطلق من عينيه كما رأى أشباحا وجنازة هائلة وعندما نظر إلى داخل التابوت الموجود في الجنازة وجد انه هو نفسه الميت !! فما هذا الذي أصابه ؟ وما تفسيره علميا ؟ يعتقد أن هناك سرا بداخل الهرم.

الأهرام

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …