الجمعة , أبريل 26 2024
الكنيسة القبطية
المستشار ناصر عدلى

تحية تقدير وإعجاب وإجلال واجبة لرجال الشرطة الابطال والشرفاء والبواسل ، ولكن !

ناصر عدلى مؤسس الجبهة المصرية
ناصر عدلى مؤسس الجبهة المصرية

بقلم : ناصر عدلى محارب المفكر الاقتصادى والخبير الضريبى
لقد كان رجال الشرطة بعد ثورة 30 يونية وحتى الان رجال بواسل وشرفاء ، فقد افتدوا الوطن بارواحهم الطاهرة والبارة ، صمدوا امام الارهاب الجبان ، تصدوا لطيور الظلام ، ضحوا بارواحهم من اجل الحفاظ على تراب الوطن ، بذلوا كل غالى ونفيس فى سبيل الله والوطن ، اثبتوا للعالم كلة انهم خير اجناد الارض ، خاضوا المعارك بعزيمة وصلابة جندى مقاتل يؤمن بعقيدة الدفاع عن الوطن هى اسمى درجات الشرف ، كانوا رجالا فى ميادين المعركة ، يؤدون عملهم وواجباتهم بتفان وإخلاص .
وانتصروا فى معارك الشرف ، وسطروا بطولاتهم بحروف من ذهب ، وأعادوا الامن والامان والاستقرار لهذا الوطن الغالى .
فمنهم من ابطل القنابل اليدوية لكى لايصاب احد من الشعب ، ومنهم من ضبط المجرمين واسلحتهم واحزمتهم الناسفة ، ومنهم من ضبط الخلايا والبؤر الارهابية والاجرامية ، ومنهم من ضبط الجناة والمتهمين فى الحوادث الارهابية .
واعمال كثيرة امنية فعلها رجال الشرطة الابطال اعادت الامن المفقود منذ ثورة 25 يناير 2011 .
وتصدى رجال الشرطة لكثير من الحوادث قبل حدوثها ، واثناء حدوثها ، فرأينا حادثة معبد الكرنك بالاقصر لولا عناية الله ويقظة رجال الشرطة البواسل ، التى انقذت ارواح الابرياء من السياح الاجانب والمصريين .
وساروى قصة حدثت معى شخصيا قبل حادث الكرنك بالاقصر ، يوم الثلاثاء الموافق 9/6/2015 فجرا حوالى الساعة 2.30 صباحا كنت متجها من الغردقة للقاهرة باتوبيس جو باص ، واستوقفت قوة شرطة كمين الاحياء بالغردقة الحافلة التى نستقلها ، واذا كان بالحافلة حوالى 10 من الاجانب مستقلين الحافلة ، وهذا مخالف للتعليمات ” التى تقضى بامان السياح الاجانب ” حيث لا يجب ركوب السياح الاجانب حافلات غير سياحة لان الحافلات السياحية فقط تؤمن من جانب الشرطة ، ووجود اجانب بحافلات غير سياحية يجعل الاجانب مستهدفين من العناصر الاجرامية مما يعرض الحافلة ومن فيها للخطر .
وطبقا للتعليمات الامنية تصدت قوة شرطة كمين الغردقة للحافلة لمخالفتها لقواعد الامن بعدم ركوب اجانب فى الحافلات غير السياحية ، وطلبت انزال الاجانب وأن ترسل شركة ال جو باص اتوبيس سياحى للاجانب او ارجاعهم للغردقة مرة اخرى .
ولم تستجب الشركة للامر وبدا الركاب فى التذمر لارتباطهم بمواعيد عمل ومستشفيات بالقاهرة صباحا ، فما كان من قوة شرطة الكمين لحرصها على اداء واجبهم بتفان وإخلاص ، الا التطوع بارسال قوة تامين للحافلة التى تقل 10 من الاجانب طوال الرحلة ، وذلك يدل على حرص رجال الشرطة على سلامة السياح الاجانب والركاب المصريين خشية تعرض الحافلة لخطر محتمل ، وشاهدت بنفسى عن نزولنا فى رست الزعفرانة ، قوة شرطة كمين الغردقة كانت تسير بجانب الحافلة لتامينها حتى رست الزعفرانة .
فمن هنا ارسل تحية تقدير وأعجاب الى كل ضباط وافراد قوة تامين شرطة كمين الغردقة فى ذلك اليوم لوعيهم بواجباتهم وتفانيهم واخلاصهم ، و توقعهم للمخاطر التى تحيق بالوطن ، وقد صدق تخوفهم من تعرض السياح للخطر ، فبعد هذا الموقف بيوم واحد تصدت الشرطة الباسلة لمحاولة تفجير السياح بمعبد الكرنك بالاقصر .
ولكن !
رغم أن غالبية رجال الشرطة ابطال واثبتوا بحق انهم درع يحمى الوطن ، وقدوة للشباب فى حبهم لمصر وتفانيهم فى عملهم الا انة يوجد قلة قليلة حادت عن هذا الحق المشرف وتعالت على الشعب وبدات تظلم وتفترئ على الارامل ، وبدلا من ان تكون نصيرة للمظلوم اصبحت تلفق القضايا وتستغل سلطتها اسوأ استغلال ضد الارامل والمسيحين ، وهذا ما اعلنة السيد الرئيس فى ان قلة من افراد الشرطة تقع اعمالها خارج القانون ، وما جعل وزارة الداخلية لتنقية ثوبها الابيض ، تهيب بالمواطنين التواصل معها بشأن اى تجاوز او انتهاك من اى فرد من افراد الشرطة .
ووصلتنا صرخة من سيدة ارملة تستغيث بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى من ظلم وتعسف معاون مباحث مرور الغردقة وتعنتة وتهديدة لها وتلفيق تهمة لإبنها المدرس لانة مسيحى .
وسننشر نص الصرخة التى تريد إرسالها لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤيدة بالمستندات واوراق القضية المعروضة على القضاء ، ومدى التناقض الواضح فى الاقوال وتلفيق التهم وتضارب التحريات وبطلان القبض والعرض .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …