الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
حازم جمعه

الحقيقة وعن الحقيقة اتحدث …. !!!

 

حازم جمعه
حازم جمعه

كتب : حازم جمعه
ما اقبح المسلسلات التى تكررت حلقاتها وتشابهت فى ظل الغياب الشديد للجهات الرقابية على تلك المسلسلات الاجرامية وابطالها فكثرت الاحداث وتوالت وارتبط وقتها بتواريخ واحداث عظام بالامس كان الاحتفال بعيد النصر واليوم نستشعر مرارة الحزن والاسى لسقوط هيبة الدولة ومنذ بداية ثورة التغير الى اليوم كل التواريخ والاحداث التى كانت من اهم مصادر الوطن تاريخيا اصبحت وصمة عار فى التاريخ الحديث والمقصود من ذلك شطب ومحو بل وتغير صفحات التاريخ العظيم لهذا الوطن وهو ‘ مصر ‘ وما ادراكم ما ‘ مصر ‘ بلد تربى فيها الانبياء وحفظت فيها الرسالات السماوية واقيمت فيها أندر وأقدم الحضارات منذ خلق الله هذة البشرية وخصها الله سبحانه وتعالى بشعب ورجال اتخذتهم الشعوب فى جميع انحاء العالم منارة للعلم والعطاء والابداع فى شتئ المجالات . وفى التاريخ الحديث ضربت اروع الامثال فى الرقى والتحضر والتقدم فى كثيرا من الاشياء وارتبط فكر شبابها الحالم دائما بحياة افضل واستكمالا لتاريخ طويل من الانجازات طالب بالتغير فغير انظمة ومسميات لا تعد ولا تحصى ولكن القضية اكبر بكثير من هذا وذاك فمصر اليوم واقول ‘ مصر ‘ واكررها مرارا وتكرارا ولا أمل وكيف أمل وخالق هذا الكون قال مرارا وتكرارا ‘ مصر ‘ بكل طوائفها ومسمياتها شعبا وقيادات ومؤسسات عليكم باعادة النظر فى كثيرا من الامور فالعدو يقظ و على علم تام بما يدور بداخل مصر فلا نكون اليد التى نبطش بها بعضنا البعض تحت امور شكلية ودنيوية فالارواح التى تتساقط كاوراق الشجر فى فصل الخريف من ابناء وشباب وشيوخ واطفال ونساء وفتيات ‘ مصر ‘ وكذلك من رجالها الشرفاء من الشرطة والجيش والقضاء فكلهم من ‘ مصر ‘ تحت كثيرا من المسميات واهمها تفجيرات ارهابية هنا وهناك تحت عدة مسميات لا تمت للاسلام واهله بآى بشئ ومشاجرات ومشكلات هنا وهناك تحت مسى القبليات والعصبيات وأطماع ومناحرات سياسية تحت كثيرا من الاشكال حركات واحزاب وتكتلات واهية وغيرها الكثير و الكثير . فهى الحقيقة وما شابهها فعلينا باعادة النظر ووحدة الصف شعبا وقيادات ومؤسسات وخلع رداء التكبر والنفاق وتزيف الحقائق الذى ارتداه كثيرا من افراد هذا الشعب تحت مسميات عده فالوطن ابقى واعظم من كل شئ ورحم الله شهدائنا جميعا وحمى الله مصرا وطننا غاليا وشعبا عظيما

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …