الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
الأقصر
ايهاب صبري

يا ( رئيس الكرة الأرضية ) ..مصر لكل المصريين .

مرتضي منصور هذا الشخص المثير دائما للجدل هو مستشار سابق ومحامى ناجح ورئيسا لنادى الزمالك ورئيسا للجنة الأندية .
لا بأس وكل ما سبق من ألقاب له حدودها وصلاحياتها ولكن هذا
( المورتا ) دائما ما ينصب نفسه رئيسا للكرة الأرضية ويعطى نفسه الحق فى النقد والتطاول على كل البشر ففى مداخلة هاتفية واحدة بعد هزيمة الزمالك فى المباراة السابقة نصب نفسه رئيسا لقناة تليفزيونية ودخل ليوبخ الكابتن شوبير والكابتن خالد بيبو لمجرد أنهم قاموا بذكر حقيقة بان الدورى المصرى مازال فى الملعب وبعد ان أخرسه أحمد شوبير بالمنطق تطرق الى التحكيم ونصب نفسه رئيسا على رئيس لجنة التحكيم وقام بتوزيع الانتقادات على كل من يطوله لسانه .
ومن تطاول الى تطاول ذهب الى قناة اخرى فى اليوم التالى مع الاعلامى وائل الابراشى ليسب ويلعن فى لاعب كرة يدعى احمد الميرغنى لمجرد انه عبر عن رأيه الشخصى على صفحته فيما يحدث بالبلاد هذه الفترة وهو بالفعل مدعاة للحزن الشديد على شباب مصر المتساقطين واحد تلو الاخر للدفاع عن مصرنا الحبيبة
وكل ما فعله اللاعب انه انتقد سيادة الرئيس لعدم السيطرة على الموقف حتى الان وخاطبه متسائلا ألست من دعوت لتفويضك لانقاذ البلاد ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!
وعبر عن رأيه فى هذا الاتجاه الذى لم يغضب رئيس الجمهورية أو رجال مخابراته بدليل ان اللاعب حر طليق بعد ان عبر عن رأيه الممتزج بالحزن الشديد على شبابنا من رجال القوات المسلحة فى دولة من المفترض انها ديمقراطية ليصبح ( المورتا ) ملكيا اكثر من الملك نفسه ويصب جام غضبه على اللاعب وقذفه بالألفاظ النابية التى اعتاد توزيعها على كل من يخالف رأى معاليه وقام بازدراء اللاعب وصنفه على انه بواب لمجرد ان هذا اللاعب من النوبة ولم ينسى بالطبع ان يتوعده بالضرب بالحذاء .
ومن هنا أضم صوتى لصوت الصحفى الجرئ نصر القوصى الذى طالب من خلال صفحته نقابة المحامين بوقفة مع هذا ( المورتا ) واضيف فى ندائى بأن تكون هناك وقفة اخرى مع حذاء ( المورتا ) الذى يتوعد دائما الضرب به على أم رأس كل من يخالفه فى الأفكار والاتجاهات .
أيها المورتا مصر ليست حكرا على أحد ومن حق أى مواطن بسيط التعبير عن رأيه حتى وان كان مناهض للسلطة كفانا تشبثا بالأفكار المتهالكة التى تكمم الافواه وتجرف العقول .
أنادى بكل ما أملك من قوة …. أيها الديمقراطية الراقدة منذ سنوات فى سبات عميق انتفضى من رقدتك التى طالت لنستطيع بناء مصر من جديد بشبابها الذى يملك رؤى عميقة ودعونا نختلف ونعبر عن هذا الاختلاف وحذارى ان يتحول الى خلاف مرة اخرى تحت مظلة الديمقراطية المدعومة بأفكار مترامية الطموحات والأهداف لأننا نعيش فى وطن كبير وسيظل بأمر الله رغم أنف الكارهين .

شاهد أيضاً

إعتذار إلى اللـه

مقال للفنانه /إسعاد يونس -مع إزدياد الضغوط على الأقباط فى مصر كانت المرارة تزداد داخلى …