الجمعة , مارس 29 2024
أسامة عيد

عفوا قداسة البابا أوقف تشوية الكاتدرائية !!!!!

أسامة عيد
دعى قداسة البابا تواضروس الثانى فى عظة الاربعاء الاخيرة الجميع بتوجيه الملاحظات للكنيسة فى أعمال تجديدها والحقيقة أنى متابع للمسابقة الخاصه برسم ايقونات الكاتدرائية منذ الاعلان عنها فى المواقع. وأعقبها إعلان رسمى بمجلة الكرازة أوائل يناير 2015 ، بصراحة كان الاعلان يمتلىء بشروط غير صحية وضارة لهذا العمل الضخم ,خاصة وإننى أحسست أن المجال مفتوح لكل من هب ودب ، وأن معايير الاختيار المذكورة فى الاعلان لاتليق بالحدث الضخم مما تسبب فى إحجام عدد كبير من الفنانين المعروفين عن التقدم للمسابقه وهذة كارثة رهيبة ليس لان الحدث هو رسم فقط أو لوحات سيتم تدشينها.
بل هو ترسيخ لقيمة عظيمة سنتركها لأجيال عديدة فلابد من أن تكون على مستوى هذا الحدث العظيم.. المقاولون يمتنعون …مدعى الفن يمتنعون …الخبرات الضعيفة يمتنعون , فلابد من الحصول على أعلى جودة فنية بحيث يكون الحدث يليق بكنيسة عظيمة يضرب فنها فى أعماق التاريخ فلابديل عن تحفة فنية تاريخية .
وللأسف جاء إختيار لجنة أعمال المسابقة ليصيبنا بحسرة وأعلنت صفات اللجنة وهى لاتمت للفن والابداع, أو خبرات سابقة بأى صلة بل إن اللجنة كانت خاوية من أسماء لهم وزنهم ونثق فيهم وأعمالهم , المفترض أن الكنيسة لديها أسماءهم وتاريخهم المتميز.

اننا لدينا كارثة وهو تعبير غير مبالغ فيه لتشكيل اللجنه راهب وتاسونى وكاهن !!! فى اللجنة ومهندس فما علاقة هولاء بهذا الحدث؟!!!! وماصحة ماتردد أن الموضوع به مجاملات ومخالفات فادحة!!!! خاصة وأن رؤية الحدث لما تعلن ولا يوجد أى عرض للرسومات والتصميمات , ولاأى دراسة جدوى للتكلفة الفعلية بجانب الاسراع المبالغ فيه بدون دراسة علماً أن موعد المسابقة تم تأجيله سرا ولا أعرف لماذا ؟ ولصالح من ؟ ومن المستفيد ؟ الامر غامص وعجيب !!!!!!
وأنا لست فنان ولكن بحكم عملى الاعلامى ومدير بانوراما شهداء مصر ، تعاملت مع الكثيرين من أصحاب الخبرات وعلمت أنه يوجد خامات سيئة وضعيفة ويوجد أخرى جيدة تعيش مئات السنين , وأنا بدون تقليل أو إهانة , أشك فى إن اللجنة لديها أى معلومة ملموسة عن ذلك ولا البابا نفسه يستطيع الحكم على الاعمال والفرق بين عمل ابداعى مبتكر واخر مجرد مسخ .

لان لها أسرارها الفنية لذلك كان ومازال الامر هو تعيين لجنة من فنانين معروفين وعرض الاعمال والرؤية بشكل شفاف والرؤية العامة , وماستكون عليه فى نهاية الحدث والفترة الزمنية والتكلفة مرفق بها أنواع الخامات وصلاحيتها وبذلك نقطع الطريق على المشككين وعلى المتاجرين بالامر فلو صلى الاقباط فى داخل حجرات خشبية أو داخل جدران بلارسوم مشوهة أو ضعيفة أفضل وأكثر روحانية وأنا أثق أن البابا لديه الجرأة لاعادة دراسة الموضوع من جديد وعدم التسرع فحسب علمنا لدينا عشرون فنان أى عشرون تصور فكيف سيكون المنتج النهائى. أو سيكون المشهد مشوها عبثيا أثق فى نهاية مقالى من سرعة الرد قبل أن يتم تنفيذ هذة الاعمال حفاظ على قيمة وتاريخ الكنيسة

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …