الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
Abdel Fattah El-Sisi

الفروق بين حقى سيارة بدون جمارك المصرية والأردنية تؤكد أصرار الأردنيين وتنازل المصريين يومياً.

بعد إعلان المغتربين المصريين  عن تدشين حملتهم سيارة بدون جمارك أو ضرائب  بعد تدشين هاشتاج  حقى سيارة لصاحبه المصرى المغترب بالخارج محمد عربى عابدين ،  وبعد تدشين أول صفحة للحملة  والمسئول عن إدارتها الصحفى نصر القوصى  إعلن المغتربين  الأردنيون أيضا عن  تدشين حملتهم بنفس الهدف تحت مسمى حقى كمغترب أردنى سيارة بدون جمارك أو ضرائب او رسوم ونرصد هنا ومن خلال قراءة بسيطة الفروق ما بين الحملة المصرية والحملة الأردنية ‫
فعلى الرغم من أن الحملة الأردنية جاءت بعد الحملة المصرية لكن تتميز الحملة الاردنية عن المصرية أنها لم تضع أية شروط تخص سنين الغربة لكل مغترب فى الوقت الذى وضعت فيه حملة المصريين المغتربين خمسة سنوات كحد أدنى حتى يتمتع المغترب بهذه الميزه وهى سيارة بدون جمارك ، كما لم تضع الحملة الاردنية سن معين يستطيع بعدها المغترب بيع سيارته داخل دولته ، فى الوقت الذى وضعت فيها حملة المصريين المغتربين مدة ثلاث سنوات كحد أدنى حتى يستطيع بعدها المغترب بيع سيارته ، الحملة الاردنية تطالب بسيارة بدون جمارك أو ضرائب أو رسوم دون وضع أى شرط على المغترب بعكس الحملة المصرية التى تضع ما بين الحين والأخر عدد من القيود والشروط على المغترب فمثلا يطرح عدد من المغتربين المصريين ان يقوم كل مغترب بوضع وديعة بمبلغ 2000 دولار للدولة يستطيع تحصيلها بعد ثلاث سنوات  او خمسه ، والبعض الأخر يطالب بتخفيض الجمارك وليس إلغائها تماما وغيرها من القيود والشروط التى يضعها المغتربين المصريين من إجل إغراء الحكومة وتبسيط الامور لها لكى تقوم بإتخاذ قرارها ، على العكس من ذلك الحملة الأردنية التى حددت مطلب واحد لكل مغترب بدون قيد أو شرط سيارة لكل مغترب بدون جمارك أو ضرائب أو رسوم
الشى الاخر الذى يميز الحملة الأردنية بأنها تلقى قبولا داخل المجتمع الأردنى والإعلام بعكس المصرية التى تجد معارضة من قبل مجموعه من الشعب المصرى جزء منهم  متخوف  من تأثير  الحملة  على الأقتصاد المصرى المنهك أساساً والجزء الأخر أصحاب مصالح ، اما الإعلام  المصرى فبعيد  تماما عن الحملة المصرية حتى ان المغتربين المصريين وضعوا حملة أسموها طرق أبواب الصحف المصرية
أما الميزه الأخيرة للحملة الأردنية أنها جاءت مع تدشين الملك عبد الله لمؤتمر ضخم لمناقشة مشاكل المغتربين الاردنين بالخارج وسيتم مناقشة هذا الأمر فى اليوم الثالث للمؤتمر
أما الحملة المصرية فجاءت مع حدث ضخم أيضا داخل مصر وهو إفتتاح قناة السويس المصرية وهذ الحدث كفيل بأن يجعل الحكومة تتخذ قراراً بتأجيل مناقشة أى شىء داخل الدولة لحين الأنتهاء من حفل الإفتتاح .
ومن هنا يتضح مدى إصرار وثبات الحملة الأردنية فى الهدف وتنازل الحملة المصرية يوميا ، أما الفروق الشكلية فتتفوق فيها الحملة المصرية عن الأردنية تماما حيث تتميز الحملة المصرية بالضخامة بحجم ضخامة الجاليات المصرية بالخارج بالمقارنة بالجالية الاردنية فمثلا الحملة المصرية تتحدث عن حملة المليون توقيع أما الاردنية فتتحدث عن أقصى أمانيها هو 14 ألف توقيع ،الحملة المصرية لها صفحات ضخمة على الفيس بوك أما الحملة الأردنية فأضخم صفحة لها لا تتعدى ال 15 ألف
وبالرغم من هذه الفروق هل تنجح الحملتين أم تنجح الحملة المصرية وتفشل الاردنية أم العكس صحيح ، هذا ما سنراها فى الأيام القادمة، وهل سيعود المصريين الى إصرارهم الذى بدأو به  وهو سيارة بدون جمارك أو ضرائب دون قيد أو شرط  ام سيزداد  التنازل  المرة تلو الاخرى  حتى يتم إفراغ  الحملة من مضمونها الاساسى ويقتصر الأمر  على تخفيض بسيط  للجمارك  وهذا أيضا ستجيب عنه  الأيام  القادمة .

الصفحة الرسمية للحملة المصرية على الفيس بوك للأشترك أضغط هنا

شاهد أيضاً

استراليا

كاتب صحفي يشيد بأجهزة الشرطة الأسترالية بالقبض علي المتطرفين والمشتبه بهم في محاولة إغتيال الأسقف عمانوئيل

أشاد الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا بالحكومة والشرطة الإسترالية الفيدرالية وحكومة وشرطة ولاية نيو …