الجمعة , مارس 29 2024
الكنيسة القبطية
البابا تواضروس الثانى

ظاهرة التطاول على البابا

البابا

إلى كل من يتربص ويتطاول ويتآمر …

إلى كل صفحة مدسوسة بالنت

ضد كنيستنا القبطية الأرثوذكسية

عارُ عليكَ أن تكونَ مننا

ثمنُ الوقيعة قد يغرى إنما

 وتدس أنفكَ للوقيعة بيننا !

 بعد الغوايةِ حتماً تندما

عفــواً .. أيهــا المـتربصـون !

م. سماحة ناجى

مــن هــى :

هى على الصخرةِ بُنيتْ

هى حقاً بالروحِ قوية

هى دم الشهداء رواها

هى تَلقى بالأرضِ عداءاً

هى عروسُ للمسيح مضيئة

إرتوى الأقباطُ بنبعها

باباها خليفة مارمرقس

فلم تقو عليها الضرباتِ

وتنمو برغم الضيقاتِ

بإيمانٍ فاقَ الكلماتِ

حتى نلقاها بالسمواتِ

بنورٍ باهر اللمعاتِ

بتاريخها، بكنزِ عظاتِ

بالروحِ يرعاها، بالصلواتِ

يــا صـاحــب:

بالنتِ خلف الصفحاتِ

تفخر بما تكتب وتثير

لن تَخدع أبداً قبطياً

فصوت الحق بالروحِ يمتلئ

شيطانُ العصرِ راحَ يُقيدُكَ

بمكرٍ يغويك ويوقعكَ

تختبئ، تبث العثراتِ

تزهو بتلك البذاءاتِ

يفرز بالروح العباراتِ

وصوتكَ للشك والنزعاتِ

يغريكَ بصنعِ البطولاتِ

كيهوذا بقاعِ الظلماتِ

لغةُ الروحِ لا يدرى سرها

روح الحب تبنى وتجمعنا

حياتنا فى الدنيا تدفعنا

أتباع السماءِ بالحب يلتحفوا

فإرفع قناعك عنكَ قبلما

ضبط النتِ لنفسكَ ينقذها

من عاشَ مأسور الشهواتِ

وروح الخبث تثير الأزماتِ

للجحيم أو للسمواتِ

بالصدق والتقوى بالبركاتِ

ترحل وتبقى الصرخاتِ

ما دمت كأدم ذقت الثمراتِ

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …