الجمعة , أبريل 26 2024
فاطمة بدران

عفاريت الستات في مجتمع الوهم .

انتشرت الخرافة وأعمال السحر والدجل والشعوذة في مجتمعتنا العربيه منذ سنين طويلة ولكن برغم التقدم العلمي والتطور التكنولوجي الذي شهده العالم في العصر الحديث وكل هذا التقدم من العلم وثورة المعلومات الذي قد يؤدي من الطبيعي الي زوال تلك الممارسات السيئه في المجتمع ولكن ما حدث كان عكس ذلك فانتشرت أكثر في مجتمعتنا العربية

فعلم أكثر جدوي من الدجل مع ذلك فأن الدجل أوسع انتشار وقبولا ساهمت أجهزت الاعلام فأنتشار تلك الممارسات السلبية ففتحت وسائل الاتصال الجماهيري قنواتها للداجلين والمشعوذين لبث أفكارهم الهدامة فأصبحت تلك البرامج لها جماهيري واسعة مما ادي زياده انتشارها
وعلينا أن نسلط الضوء علي ظاهرة أقبال العديد من الفتيات والنساء بمختلف أعمارهم ومستوياتهم الثقافية والاجتماعيه علي الدجالين والسحرة

الخطر كان أكثر من مجرد التصديق والتابعيه للدجالين بعض النساء تسعي لتعليم أصول السحر وبالفعل هناك بعض الدجالين يمارسون مهنة تعليم أصول السحر ورغم ان معظم ضحايا الدجالين من النساء وكما سمعنا في السنوات الاخير عن مدرس تعليم السحر في البحيرة الذي أقامة علاقات جنسية مع ذبائنه من النساء وكثير من الفتيات تم الاعتداء عليهم جنسيه سواء بالتحرش أو الإغتصاب علي يدي الدجالين وصفحات الجرائد مليئه بتلك الحوادث يوميا ورغم ذلك تزداد تردد النساء علي المشعوذين والدجالين والغريب أن أكثر النساء زياره للدجالين هم المتعلمين وأصحاب المستويات الاجتماعيه الرفعية

وعلينا ان نعرف ما الاسباب التي أدت بالمرأة المصرية لتصديق تلك التخاريف وألأقبال عليها أذا قلنا الجهل هو السبب أذن لماذا تسعي المرأة المتعلمة للتعليم أصول السحر والتردد علي الدجالين الاسباب النفسية التي أدت بالمرأة الي هذا كثير منها غيره النساء وحقدهم مما يجعلهم يكيدون لبعضهم بتلك الأعمال السحرية وخوف المرأة علي زوجها أن يتزوج بأخري وسعي بعض النساء الذي تأخرت بهم السن في الزواج أو الانجاب أو رغبة البعض أن تنجب ولد والسيطره علي زوجها الأسباب النساء كثيره وتتساواه فيها المرأة المتعلمة بالجاهلة فالمرأة هي مهما تغيرت ثقفتها

فعلمي أيتها الانثي أن الحرية هي ان تتحرري من عبوديتك لتلك الأوهام والتخاريف كي تصبحين شمس للمعرفة ونور للعلم أعلمي جيدا أنكي أنتي الأم والزوجة والأخت والمعلمة فكوني قدوه حسنه فلا يوجد أسره او مجتمع صالح تقوده امرأه جاهلة

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …