الخميس , مارس 28 2024

نداء العزة والكرامة

حمدى الجزار المحامى
حمدى الجزار المحامى

 بقلم : حمدي الجزار المحامي
ساعات قليلة ويتم افتتاح شريان جديد للحياة التجارية العالمية
ساعات قليلة وتتجهه أنظار العالم اجمع الى أكبر إنجاز تاريخي بأيدي مصرية لنضع انفسنا على خارطة التحديات لنثبت أننا اولاد الفراعنة صانعي الحضارات وبناة الاهرامات وأصحاب ثلث أثار العالم ،، وأننا قادرون دائما على أن نبني للعالم ماتتعجب به عقولهم ،، نعم بنينا وشيدنا وحفرنا وهذا ليس الاعجاز الحقيقي فقط ولكن الاعجاز هنا أننا في أي وقت تحدينا وبنينا وفي أي ظروف صنعنا وبأي طرق فعلنا ،، فالعالم باكمله يعلم اننا في اي ظروف قهرية لتحدي الارهاب الاسود المحيط بنا ،،وايضا ليس لدينا الموارد الكافية لكي ننجز هذا الاعجاز العملاق ولكن هاهو المصري عندما يريد لنفسه العزة والكرامة فهو يضحي بالغالي والنفيس ليكون على قدر التحدي ،،
جيش يحارب وأيضا يحمي ويأمن ،، وشرطة داخلية تحمي وتواجه ،،وشعب يضحي ويتحمل ويدفع ضريبة الفخر والعزة والكرامة من دماء وأموال وصبر واحتمال .
ايادي متشابكة من جميع فئات المجتمع الشريفة وليست الحاقدة الكارهة
أيادي تتكاتف وتسهر وتكد وتعمل ليلا ونهارا لتكون على قدر التحدي .
رئيس نادى وشعب لبى النداء ،، رئيس أكد على الانجاز ورجال قالوا ( علم وينفذ )
وقد كانوا على قدر المسئولية
نداء عسكري لكل من يكره العسكر ،،نداء العزة والكرامة نادى به العسكر ونفذه الشعب بكل طوائفة وفئاته دفعوا اموالهم واولادهم تلبية لهذا النداء ،،
فإن كان حقيقي هو نداء العسكر فمرحبا بكل نداءات العسكر وعلينا الإجابة بنعم وعلم وينفذ فنحن نعشق هذة النداءات العسكرية لان نداءات العسكر أيها الخونه هي نداءات جهاد ،،
والجهاد هنا جهاد للحياة الكريمة ،،جهاد الشرف ،، جهاد البناء،، جهاد المستقبل ،، وليس جهاد للحرب والخراب والدمار والاغتصاب كما تعتقدون ايها الرعاع أيها المتشدقون بحنجرية الدين والاسلام ،، فالجهاد في الاسلام كان جهاد لخدمة الانسانية ،،ورفعة الانسان ليتحرر الانسان من العبودية والديكتاتورية ومافعله النداء العسكري من قادة الانقلاب الشعبي كان هو نداء الاسلام للحرية والبناء وخدمة الانسان وحريته .
ولكن مازال البعض من مروجي الشائعات ومحبي الخراب والدمار يشككون في انجازات هذا العمل الوطنى الكبير ولكننا لم ولن نسمع اليكم ونعطيكم آذاننا لتصبوا فيها سمومكم فأنتم قوم غافلون حاقدون كلاب تلهث وراء شهواتكم التخريبية تعشقون الخراب والدمار لانكم خفافيش تعودتم أن تعيشوا في الظلام وداخل الجحور والكهوف هاربين من النور والحرية ،
ولكننا سنظل نلبي النداء وسيلبي العالم كله بعد ساعات قليلة النداء وسيحضر قادة العالم وأكبر شخصيات في الدنيا من رجال اعمال وسياسيين واصحاب كبرى الشركات العالمية ورجال الملاحة الدولية ليشاهدوا ويعلموا من هم المصريون وكيف يلبي الشعب نداء الرئيس وكيف يعشق المصريون الحرية والكرامة الانسانية
فمزيدا من النداءات لكي نلبي نداء العزة والكرامة

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …