الجمعة , أبريل 26 2024

" معديات نقاده_ قوص " وسيلة مواصلة الحيوانات والإنسان , والاهالي نطالب بإنشاء كوبري .

3

تحقيق _ صابر سعيد
في رحلة يومية ما بين نقادة وقوص يذهب مئات المواطنين الي أعمالهم او زيارات الاقارب أو الانتهاء من مصالح معينة للجانبين , يستقلون خلالها وسيلة المواصلات الوحيدة التي تربط الغرب بالشرق وليس لهم سبيل الا هي , يتحملون روائح الحيوانات الكريهة وحمولات السيارات بجانبهم في رحلة , الموت , فمن الممكن أن تؤدي هذه الحمولات الي غرق المعديات وذلك لوزنها الزائد أو لقدم وتهالك المعديات التي تحملها مياه نهر النيل .
وعن اماكن المرسي الذي عبارة عن لوح من لخشب الذي لا يحمل سوي شخص وإن فقد توازنه سيقع علي الفور في مياه نهر النيل .
يشتكي عدد من مواطني المدينتين من عدم ارتياحهم في هذه الوسيلة الوحيدة وانتقالهم بهذه الطريقة غير الآدمية مع الحيوانات التي توجد بجوارهم والسيارات التي تعبر معهم دون مراعاة الحمولة .
ويطالبون بتوفير وسيلة مناسبة أو بانهاء إجراءات عمل الكوبري ما بين نقادة وقوص والذي سيوفر عليهم الكثير ويخفف مخاطر تعرضهم للاذي .
يقول حسن المامون , طالب , إن العبارات بنقادة تحمل الجميع دون فرق بين إنسان وحيوان ومن الفترض ان توجد عبارات خاص بالحيونات والسيارات وأخري الركاب وهذا ربما من أبسط الحقوق الآدمية التي يجب أن يوفرها المسئولين , وعن وسائل الامان فهي غير آمنه فمن الممكن في أي وقت ان يتعرض احد للسقوط في نهر النيل دون شعور صاحب العبارة به لانه يكون منهمك في القيادة فقط .
وأيضا عن مواعيد قيام العبارات فهي ثابتة , واذا اراد الشخص الذهاب الي قوص في وقت ما فلن يجد عبارة يستقلها وقد حدث هذا كثير فمن بعد الثامنة لاا توجد عبارات الا الخاصة بمصنع قصب السكر .
ويضيف محمد حسن , موظف , انه يستقل المعدية كل صباح وذلك للذهاب الي عملة ومعه الموتوسيكل الخاص به وذلك لان مكان عملة يبتعد عن العبارة , ولكن هو غير راضي عن ذلك ويطالب بان توجد اماكن مخصصة للسيارات والموتوسيكلات والحيوانات التي تتنشر بالمكان , وإصلاح المعديات المتهالكة او احلالها وتجديدها فهي تعرض حياة الكثيرين للخطر , ويذكر أنه تعرضت في يوم معدية للعطل مفاجئ في وسط نهر النيل وسط مخاوف من الأهالي والركاب ولكن انتظروا فترة طويلة حتي تم اصلاحها .
وأضاف انه يقوم بدفع مصاريف كثيرة في الشهر بسبب العبور يوميا عن طريق المعدية هو والموتوسيكل الخاص به , ولكن لا توجد طريقة غير ذلك في الوقت الحالي .
ويشكو محمد عماد , طالب , من إنعدام المعديات بمدينة نقادة وتهالكها والوقت التي تستغرقة لكي تصل الي مدينة قوص وأنعدام الامان بها , فالنسبة للاطفال الذين يركبون بها فقد حدثت اكثر من مره ان يقع طفل في نهر النيل ولكن يتم انقادة .
وأشار الي من الافضل الركوب من المعديات بالشيخ علي ولكن عليه أستقلال سيارة الي هناك والركوب مع الحيوانات حتي يقلل من أستغراق الوقت الطويل في العبور , وعن المعديات التي وفرها المجلس قالوا انه لا يوجد مكان مخصص لكي ترسي عليه وتم ايقاف تنفيذها .
ويطالب محمود حراجي , موظف , بضروة عمل الكوبري الذي يربط بين قوص ونقادة وذلك تسهيلا عن المواطنين ولانعاش حركة التجارة بين البلدين وتوفير مصاريف نقل جرارات محصول القصب التي تقوم بنقل المحصول من مركز نقادة التي مركز قوص عن طريق عبارات خاصة به .

3

2

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …