الجمعة , مارس 29 2024
وقف تدريس الجنس فى التعليم الكندى

للعرب بكندا: كل ما تريد معرفته عن مناهج الجنس ووقفة 2 سبتمبر مترجم للعربية

بعد فوز الحزب الليبرالي في مقاطعة أونتاريو بالأغلبية في الحكومة ولا انتخابات في الأفق، أعلنت رئيسة الوزراء كاثلين وين (بالصدفة) في خريف عام 2015، أنها سوف تعيد تقديم منهج التربية الجنسية التصويرية الذي كانت قد أغضبت الأهالي في عام 2010.
في ذلك الوقت، غضب الأهالي والزعماء الروحيين، ضد مشروع الحزب الليبرالي لتعليم الصفوف الابتدائية مواضيع لعمر غير ملاءم مثل الاستمناء (العادة السرّية)، والشرج، والجنس عن طريق الفم، وتزييت المهبل، وفكرة أن تكون ذكرا أو أنثى هو مجرد “بنية اجتماعية”.

كان الغضب قويا، فخلق ردة فعل عنيف من قبل الرئيس الأسبق للحزب اللبرالي مكغوينتي ان يضع المنهج “جانبا” بعد 3 أيام فقط من غضب شعبي عارم.
في ذلك الوقت، حذرت منظمة ال CLC أن المنهج وضع جانبا “مؤقتا” وسيعود مجدداً.

أثبتت كاثلين وين أننا على حق ان تضع المنهج على رأس جدول أعمالها، في وقت لا يقدر أن يؤذيها في صناديق الاقتراع.

وكانت قد أعلنت إعادته في شهر أكتوبر عام 2014، لكنها رفضت السماح للرأي العام رؤية الوثيقة لعدة أشهر. حتى أنها عقدت تشاور هزلي مع الشعب” التي دعت به الأهالي اختارتهم الأيادي لإعطاء ملاحظات على المنهج – دون أن يكونوا في الواقع قادرين على رؤية المنهج “الجديد”.

في 23 فبراير، نشرت أخيرا على الإنترنت، حكومة كاثلين وين الليبرالية يفترض أن يكون المنهج “جديد” للتربية الجنسية، بعد ابقائه سرّاً لعدة أشهر. هذا التغيير المفاجئ في خطط حكومة وين، التي قالت في وقت سابق بانه لن يكون متوافر على الانترنت لعدة أسابيع أخرى، لكن كشف النقاب عنه قبل يوم واحد من مظاهرة مخطط لها من قبل أمام مجلس ال كوينز بارك. وكان الدافع الرئيسي لكاثلين وين لهذا التوقيت بالتأكيد على المضي قدما بهذه القصة التي كانت من المرجح أن تخلق تظاهر الأهالي.

لكن السبب الأهم لكاثلين وين أن تسمح للشعب في النهاية رؤية منهج التربية الجنسية بعد رجمها الأهالي لفترة طويلة، هو صرف النظر عن الاتهام السلوك الإجرامي الموجه إليها وإلى الحزب الليبرالي وبه حسم بأن الليبراليين خرقوا القانون بتقديم “رشوة” لاحد المرشحين لكي يبتعد عن المعركة الانتخابية مقابل منصب مركز راسيا في الحكومة.

الآن وسائل الإعلام تتحدث عن منهج التربية الجنسية وليس عن مزاعم النشاط الإجرامي لحكومتها. وتأخذ الآن أسئلة حول الرضى، بدلا الإجابة على أسئلة حول ما إذا كان ينبغي لها أن تستقيل. ولكن نحن هنا. تطبيق المنهج الجديد في شهر سبتمبر القريب، ومعارضة الأهالي تنمو بسرعة.

كيف يمكن مقارنة منهج ال 2015 مع النسخة الأصلية لعام 2010؟

درست حملة التحالف للحياة ((CLC المنهج المقترح لعام 2015، ووجدنا أن العناصر المثيرة للجدل في البرنامج التي أثارت غضب الأهالي في عام 2010 بقيت بدون تغيير، كلمة لكلمة، على نفس مستوى العمر الغير ملاءم للمراحل الدراسية كما من قبل، عندما كُتِبتْ تحت اشراف المعترف بترويج إباحية الاطفال بنجامين ليفين نائب وزير التربية الأسبق (يومها). والفرق الوحيد الآن هو أن كاثلين جعلت المنهج الدراسي أكثر وضوحا وأكثر عمر غير ملاءم من قبل، وزيادة الإشارة إلى نظرية “هوية الجندر” و “الهويات” الجنسية و”التوجهات”.

لا يزال عرض ممارسة الشرخ (اللوط في الدبر) بصورة توحي للطلبة ان ذلك لا يزيد من فرص اصابتهم بالامراض الجنسية مقارنة بالجماع المهبلي، هذا العرض غير مسؤول ومضلل أكثر من السابق الذي يحمل مخاطر أعلى ب 3000٪ أن يعدي بفيروس نقص المناعة البشرية. ويقلل المنهج أيضا من أهمية خطورة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ويحتمل أن يترك انطباعا لدى الطلاب أنها حقاً ليست مسألة كبيرة. ويبدو أن القسم الخاص بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز له نبرة صوت خفيفة من ما يجعله مقبولا وطبيعي بالنسبة للأفراد الذين عندهم فيروس نقص المناعة البشرية لمواصلة ممارسة الجنس مع الآخرين. ليس هذا بكلام علمي. انها هندسة سياسية واجتماعية. فهذا غير مسؤول ويمكن أيضا ان يعرض الحياة للخطر.
وقد أضافت نسخة ال 2015 نظرية جديدة، مثيرة للجدل وخاطئة جدا التي سوف يتم تعليمها للأطفال في المدارس الإبتدائية، تسمى “عبارة الجندر”. تشدد وثائق منهج التربية الجنسية الجديد بلهجة خفيفة ان العملية الجنسية هي عملية ترفيهية تهدف الى المتعة لا علاقة لها بالحب ولا بالزواج. في الواقع، لم يرد اي ذكر لكلمتي الحب والزواج في منهج التربية الجنسية. لعل ذلك يعكس عقلية مؤلفيه او أسس فلسفية للمنهج نفسه؟

التأثير على المدارس الدينية الكاثوليكية

تشجع وثيقة المنهج استعمال الواقي الذكري ووسائل منع الحمل الاصطناعية لتجنّب الحمل والأمراض المنقولة جنسياً، وهذا مما يتعارض تماما مع نظام المدارس الكاثوليكية. وتقول رئيسة الوزراء الليبرالية بانه يتوقع أن المدارس الكاثوليكية أن تلتزم بتدريس المنهج. ويضيف منهج ال2015 مرجعية جديدة وهي “الصحة الإنجابية”، وهو كناية عن مصطلح ملطف تستعمله سلطات الصحة العامة، ومنظمة تنظيم الأسرة ويعني إجهاض.

وقد أوضح كلٍ من وزير التربية والتعليم ورئيسة المجلس السيدة وين، أن نظام المدارس الكاثوليكية، مثله مثل النظام الرسمي العلماني، ويجب تطبيق هذه المنهج دون استثناء. ومن غير الواضح كيف تقدر المدارس الكاثوليكية تطبيق تعليم تحديد النسل والإجهاض وفكرة أن يكون ذكرا أو أنثى هو بنية اجتماعية وعبارة الجندر، ونظرية 6 جندر، حتى لو تحديثه وتعديله مع “العدسة الكاثوليكية”. التعاليم الأخلاقية الكاثوليكية تحرّم الإجهاض واستخدام وسائل منع الحمل الاصطناعي كشرور خطيرة. نظرية هوية الجندر وعبارة الجندر ومجرّد فكرة أن هناك المزيد من الجندرات اكثر من ذكر وأنثى تتعارض مباشرة مع الأنثروبولوجيا المسيحية للكائن البشري.

يجد المراقبون الكاثوليك المخلصين أنه من الصعب تصديق أن معهد التربية الكاثوليكية (ICE)، المكلف بإعادة التهيئة مع “العدسة الكاثوليكية” على هذه التعاليم الإشكالية، سوف يقدر على انجاز مثل هذا العمل الفذ، في حين أن هذه الأفكار هي في الأساس لا تتفق مع التعاليم الكاثوليكية. ومما يزيد الشك مع العلم بأن مجلس ICE فيه عضوين من OECTA، نفس نقابة المعلمين “الكاثوليكي” الذين شاركوا في مسيرة الفخر المثلي الجنس في الصيف الماضي. OECTA هي أيضا تدعم الأندية فخر المثليين الجنس المعروفة باسم GSAS الموجودة في المدارس الكاثوليكية.

من الواضح ان وثيقة التريبة الجنسية الجديدة هي أشد تطرفا أكثر من وثيقة ال 2010 المتجسدة. ولتوفير على الأهل قراءة 244 صفحة، نشرت منظمة الCLC ملخص مفصل مع بعض مقتطفات العناصر الأكثر إثارة للجدل في المنهج الجديد. انظر أدناه

مقتطفات من منهج التربية الجنسية ل 2015

الصف الاول ابتدائي (6 سنوات): الاعضاء التناسلية واعطاء الموافقة

“الخصيتين”، “المهبل” و “الفرج”

دروس مصورة عن الاعضاء التناسلبة ويتضمن ذلك: القضيب – الخصيتين – المهبل – الفرج الانثوي

وعدت  كاثلين وين والوزير ليز صندالز أن تدريس “حماسة الموافقة الجنسية” سيتم نسجها من خلال منهج التربية الجنسية، ابتداءً من الصف الأول. يبدو أنه سيصبح تدريجيا أكثر وضوحا في كل صف بحيث يمكن للأطفال  ” ان  ترون ماذا تعني الموافقة”، على الرغم من أن الحكومة لم تقدم تفاصيل كيف سيتم عرضه على الذين تتراوح أعمارهم  6 سنوات.

الصف الثالث (8 سنوات):

سوف يتم تدريس نظرية مثيرة للجدل وهي “هوية الجندر” على انها حقيقة . هذا المفهوم على ان يكون الشخص ذكر او انثي لا يرتبط بالضرورة بالتركيبة الجسدية. لكنه مجرد “بنية أجتماعية”، الجندر هو “السائل” وفقا لهذه النظرية، وأي صبي صغير يمكنه أن يقرر أنه في الواقع هو فتاة، إذا كانت هذه هي الطريقة التي يشعر بها في ذهنه، أو العكس بالعكس.

إمكانية إثارة البلبلة الجنسية خطيرة في عقول الأطفال هو حقيقي جدا مع هذا التعليم. أنظر إلى مقتطفات من وثيقة المنهج  2015 أدناه.

هذا التعليم ليس على اساس علمي. وانما هو فلسفة سياسية-اجتماعية خطيرة تسعى لتطبيع خلل عقلي معترف من قبل نقابة الطبّ النفسي الأمريكية التشخيص & ودليل الإحصائيات American Psychiatric Association’s Diagnostic & Statistics Manual.وتهدف هذه السياسة الى تلقين الجيل القادم ان يؤمن بالجنس والتحول الجنسي، هي امور متأصلة وسمّة وراسية مثل لون البشرة أو العرق.

الصف الثالث: الجنسية المثلية (الشذوذ الجنسي)

يقوم المناهج بتطبيع هياكل الأسرة الجنسية المثلية، وزواج مثيلي الجنس على انه امر طبيعي، متجاهلا التركيبات الدينية والاخلاقية للعائلات إنظر إلى المقتطف لمنهج التربية الجنسية 2015 أدناه
بنظرة سريعة على ألإنترنت أدناه، مما لا شك فيه أن يستكمل بإضافة موارد الوزارة لتدريب المعلمين من شأنه إضعاف المعتقدات المبدئية والتقليدية للأسر. على سبيل المثال، هنا كتاب قصة للأطفال التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، التي ستدفع وجهة نظر العالم التي هي بوضوح من جهة واحدة لهذه المسألة الأخلاقية المسببة للأنقسام.
قد يجدر التنويه ان التعليم عن وجود حقيقة أن هنالك هياكل عائلة بديل هو شيء، على ان يكون الطلاب اكبر سنا واكثر نضجا مع توضيح الاحترام الكامل للأسر التي تقوم على الاسس الدينية والاخلاقية. ولكن يبدو ان كاثلين وين ستتبنى اسلوبا ثوري لهذه الدروس وتظهر عدم احترام او تقبل مبادئ الاسر الطبيعية التقليدية.

الصف الرابع (9 سنوات): المواعيد الغرامية

 سوف يعرض على الأطفال فكرة ان تكون العلاقة اكثر من علاقة صداقة والخروج مع زملاء الصف الذين ينجذبون اليهم.

الكثير من اولياء الامور (الأهل) يعتبرون ان تقديم فكرة المواعيد الغرامية لاطفال في سن 9 سنوات هو امر غير ملاءم للسن. من تلقاء نفسه لا يبدو هذا المحتوى خطيرة جدا، ولكن في سياق الدروس الخلافية الأخرى، بالإضافة إلى الاعتبار ان المشرف على هذا النهج قد اعترف بارتكابه جرائم تصوير الاطفال في اوضاع جنسية مخلة (jump to link) ومع الارتباط الوثيق بمجموعات غير اخلاقية بترويج للجنس في الدبر والجنس الجماعي والسادية (متعة تعذيب الأخرين) والمازوخية (التلذذ بالإضطهاد)والجنس تحت القيود (jump to link) فأن هذا بلا شك يثير قلق الأهل.• الصف السادس (12 سنة): الاستمناء
يشجع النهج الأطفال على ممارسة الاستمناء (العادة السرّية) ويصف العملية بأنها طريقة ممتعة لاستكشاف الجسد.
• بغض النظر عن موقف الشخص الاخلاقي من قضية الاستمناء (العادة السرّية) فان الاشخاص ذوي التفكير المنطقي يرون انه ليس من شأن الحكومة تشجيع وترويج الاستمناء بين اطفال عن عمر 12 سنة.

وبالاضافة الى تعزيز الاستمناء يتناول المنهج تعليم تزييت المهبل vaginal lubrications

من غير الواضح كيف يمكن تحديث وتعديل هذا التعليم مع “عدسة الكاثوليكية” لكي يكون ملائم للمدارس الدينية الكاثوليكية. المعتقد الكاثوليكي يعلم أن الاستمناء (العدة السرّية) هي ممارسة غير أخلاقية تخالف هدف النشاط الجنسي للكائن البشري، الموجه نحو الزواج والإنجاب ووفاء متبادل بين الزوج والزوجة.الصف السابع: (13- سنة): الجماع في الدبر والفم
بذريعة التحذير من السلوكيات التي تزيد من خطر التعرض للأمراض المنتقلة جنسيا، يشرح المنهج للأطفال مفاهيم “الشرج” و “الجماع عن طريق الدبر، واتصال الأعضاء التناسلية عبر الفم”. هي الافكار التي العديد من هؤلاء الأطفال عن عمر 12-13 سنة لا يعلمونها، أو على الأقل، لم يأخذوها أبداً بعين الإعتبار وبجدية، كفعل يمكن الأن أن يشاركون فيه. من جهة آخر الجماع “بالشرج” وجميعها هي كفعل جنسي من نفس النوع كالجماع المهبلي، بدون فرق بين هذين النوعين من الأفعال الجنسية، سواء من الناحية الأخلاقية أو فيما يتعلق بخطر الإصابة بأمراض تنتقل عن طريقة الاتصال الجنسي، والأولى تحمل بحد كبير مخاطر أعلى.

هل كان الهدف من هذه المقدمة متستر من الأفعال الجنسية المصورة، التي تعمل على تجنب الاتهام بأن رئيسة الوزراء كانت تروج جدول أعمال مثلي الجنس؟ وتسعى إلى تطبيع ممارسة الجنس لمثلي الجنس في عقول الأطفال؟ بالادعاء بأن هذا المنهج هو حول تشجيع الاطفال “تأجيل” هذه الأنشطة الجنسية الخطيرة جداً، العديد من القراء لن يلاحظوا أن ما حدث في الواقع هو أن المدرس قد زرع أفكار في أذهان الأطفال قد لا يكون الأمر خلاف لما هو موجود، فيما يتعلق “بالشرج”، “والاتصال الشفوي- بالأعضاء التناسلية”، الخ.

الوطء في الدبر لا يعد نشاط ينبغي على الحكومة أن تعطيه أي مظهر من مظاهر الموافقة على الإطلاق.

وهذه هي الطريقة الأكثر كفاءة لنقل فيروس الايدز، لدرجة، أنه على الرغم من أن “الجنس الآمن” وتعليم الواقي الذكري على مدى السنوات ال 30 الماضية، يتوقع علماء الأوبئة بأن 50٪ من الرجال الذين يمارسون الجنس- مع- الرجال (MSM) في نهاية المطاف سوف يصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.

في الواقع، ينشر كبير خبراء علم الاوبئة في حكومة أونتاريو تقريرا عن انتشار فيروس نقص المناعة البشرية كل 4 سنوات. وفي دراسة حديثة، جمعت البيانات في الفترة ما بين 2005 إلى 2008، وجدت بأن ما يقرب من 1 في 4 MSM الذين يعيشون في تورونتو (21.9٪) منهم مصابون حاليا بفيروس نقص المناعة البشرية. انظر الرسم البياني على الشمال.

استنباط معدل النمو الحالي للعدوى يخبرنا أنه بحلول العام 2012 الوقت الذي أصبحت بيانات الصحة العامة متوافرة، تقريبا 1 من 3 من مثلي الجنس من الرجال الناشطين في مدينة تورونتو سوف يصاب بفيروس نقص المناعة البشرية. لذا، لماذا بالضبط تعتقد كاثلين وين انها فكرة جيدة ان تجعل الأولاد عن عمر 12 و 13 سنة ان يفكروا “بالشرج”؟

إذا اردت الحكومة الحديث عن الجنس الشرجي اطلاقا، ينبغي أن يكون في الأعمار المتقدمة، وينبغي أن تكون الرسالة: ” هذا خطر، نشاط قد يعرضك للموت، لا تفعل ذلك”. المنهج لا يذكر أن الوطء في الدبر، بإطار الجنس بين ذكر وذكر، قد يؤدي مباشرة إلى الموت بنسبة كبيرة من أولئك الذين يمارسونه، وعموما غير صحي لجميع الممارسين.
الناس عندها الحقّ بمعرفة المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الممارسة قبل ان يختاروا المشاركة فيها. وحجب هذه المعلومات هو خطأ اخلاقي جسيم يعرض حياتهم للخطر.
في الواقع، منهج كاثلين وين للتربية الجنسية يترك مع تلاميذ 12 و 13 سنة انطباع واضح أن ” التواصل بوضوح مع بعضها البعض عند اتخاذ قرارات” كل ما هو مطلوب لهذا النشاط أن يكون “مسؤول وآمن”.
الصف الثامن: قم بوضع خطة شخصية لنشاطك الجنسي

يعتبر الكثير من الأهل أن قراءة منهج يقترح للصف الثامن الذي بها يساعد المعلم التلاميذ بوضع خطة جنسية هو امر منحرف.

الاقتراح الى الصف 8 أنه ينبغي وضع خطة التي بها يقررون كيف يذهبون بنشاطهم الجنسي، ثم “التمسك بما قد خططت” هو فعل غير ملاءم لأعماره.

 كثير من الأهل يشعرون استعمال لهجة خفيفة متساهلة هي رخصة ممارسة الإختلاط الجنسي. مع الأخذ بعين الإعتبار أنه في هذا السن، لا يمكن للأطفال أن تعطي موافقة قانونية. قد يكون غير قانوني للبالغين بإرشاد الأطفال دون السن القانوني لممارسة الجنس.

التوجيه التالي للأستاذ مرة ثانية يرسل رسالة ألى أطفال الصف 8 “اننا نتوقع انك قد تكون قد مارست الجنس بالفعل او على وشك القيام بذلك”

هل هنالك خطر أن يضع ذلك ضغط على الطلاب لكي يصبحوا نشطين جنسيا؟ او من جهة أخرى هل سيشجع ذلك الطلاب محبي الاستطلاع وخاصة الاولاد في المضي قدما وتجربة الممارسة الجنسية؟ حسناً، افاد استفتاء (link) اعده معهد السياسة العامة البريطاني سنة 2014 بان اغلبية الاولاد صبيان وبنات اشتكوا من ان التعليم الجنسي الذي يوحي لهم بان ممارسة الإختلاط الجنسي (المجون) هو امر طبيعي، ويضع عليهم ضغط لكي يصبحوا نشطين جنسيا قبل الاوان.

الصف الثامن: احتفظ بواق ذكري في حوزتك

سيتعلم الاطفال ان يحتفظوا بواق ذكري بحوزتهم لكي يكون في متناولهم اذا احتاجوا ممارسة الجنس بصورة مفاجئة

هذا يعطي الاطفال انطباعا اننا نحن البالغين نتوقع انهم نشطين جنسيا. ولبعض الاطفال سيضع هذا الدرس ضعط عليهم يجعلهم ينخرطون في ممارسات جنسية لم يكونوا يخططون لها من تلقاء انفسهم. وهذا يدفع الاطفال الى نمط حياة، يقول إنها وصفة لدفع الأطفال إلى أسلوب حياة المجون(ممارسة الإختلاط الجنسي مع عدة اشخاص)

بنيامين ليفين: تأثير عشق الأطفال؟

المهم النظر إلى الحقائق أن هذا المنهج كتب تحت إشراف المعترف بجرم الافتراس الجنسي على الأطفال السيد بنجامين ليفين. كان نائب وزير التربية في ذلك الوقت، يعمل تحت اشراف وزير التعليم في ذلك الحين كاثلين وين. اتهم ليفين من قبل الشرطة ب 7 جرائم مواد إباحية عن الأطفال، واعترف بثلاثة منهم.
كشفت شهادة صورية من محاكمته كيف كانت بشاعة جاذبيته المنحرفة للأطفال. في رسائل نص على موقع دردشة مع شرطي سري كان يعتقد انه أم مهتمة بالتحرش بابنتها، أوعز إليها “كيفية استمالة ” الطفل على ممارسة الجنس، بما في ذلك تقنيات معينة يمكن أن تستخدمها لخفض الموانع الطبيعية للطفل. وقال ليفين للشرطي أنه قد اعتدى جنسيا عل بناته الثلاثة، والآن نضجنّ وعندهنّ أطفال صغار، وقال انه يأمل في يوم واحد أن يشارك أطفالهنّ (أحفاده) جنسيا.
كثير من الناس يتساءلون عما إذا كانت “الاستمالة” عند السيد ليفين يمكن أن تكون سبب لإدخال هذه المواضيع الصريحة أكثر من اللازم لمثل هذه الأعمار الحساسة في المنهج الليبرالي. فهل يعقل أن المنهج قد تم تصميمه من قبل ليفين إلى “أثارة ” الأطفال، لجعلها متوافرين جنسيا؟
عند العثور على مفترس جنسي على أطفال وهو مسؤول عن كتابة ما يراه الكثير من الأهل ، أن منهج التربية الجنسية هو لعمر غير ملاءم، لا يمكن لوم الأهل لأنهم لا يريدون أي جزء منه. يجب دق أجراس التحذير، عندما نعلم أن المنحرف جنسيا أشرف على كتابة المناهج الدراسية التي تجعل طفل 6 سنوات يتحدث عن أعضائه التناسلية، وتشجع الاطفال على ممارسة العادة السرية، وتريد من الذين يتراوح أعمارهم 13 سنة التفكير في الجنس عن طريق الفم والشرج؟ مثل نصيحته إلى شرطي سري على تقنيات لخفض كبت الطفل بما يخص المسائل الجنسية، ربما تم تصميم هذا المنهج الصوري بنظرة لخفض كبت اطفال مدارس أونتاريو الابتدائية؟
سلامة الأطفال أمر مهم للغاية، لتجاهل يد ليفين في هذا المنهج.
هل يمكننا أن نعرف المنهج من قبل الشركة التي تحفظه؟
ليس أمهات وأباء عادين يطلبون بإرجاع المنهج.

في الواقع قد وقع 100 ألف أولياء الأمر على عريضة في أونتاريو ضد المنهج. لذلك كيف يضغط على الليبراليين لاعادة المنهج المثير للجدل؟

العديد من المنظمات المتطرفة، أو تلك التي لها علاقات مع الجماعات المتطرفة قد تضغط علنا على الليبراليين لاعادة منهج 2010 عندما سحب لأول مرة من قبل رئيس الوزراء مكغوينتي.

ويشمل هذه:

OPHEA (The Ontario Physical & Health Education Association):  شركاء مع “خبير تربية جنسية” ويدعى Sexpressions الذي يقدم معاينات تعليمية صريحة للفصول الدراسية “دليل الحصول عليها في كتاب”

منظمة تنظيم الأسرة  تورنتو : تعزز الإجهاض، واللعب بالشرج، ولعب جنسية، ومشاهدة مواد إباحية. انظر إلى مقتطفات أدناه من الموارد التعليمية من نظمة تنظيم الأسرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم 13 سنة.

    منظمة عليل أونتاريو: تعزز العبودية، السادية (متمة تعذيب الأخرين) / الماسوشية (التلذذ بالإضهاد)، ممارسة الجنس العرضي ومجموعة جنس (انظر أدناه من موقعه على الانترنت)

الحزب الشيوعي كندا (أونتاريو): مثل كل الشيوعيين، فإنه يسعى إلى التخلص من “القيود” شرائع الله الأخلاقية في المجتمع وإحداث يوتوبيا الملحدة حيث تهيمن الدولة القوية على كل المجالات تقريبا من الحياة العامة والخاصة. اقراء رسالة مطلبهم

Read.

عندما تطالب مجموعات مناصرة لتطبيع السادية (متمة تعذيب الأخرين)، ومجموعة جنس، واللعب بالشرج ومشاهدة المواد الإباحية بعودة منهج التربية الجنسية لسنة 2010 لا يمكن توجيه اللوم ألى الأهل للاعتقادهم بأن هذه الدروس سوف تؤثر جنسياً على الأطفال الصغار.

ساعدونا في تحذير الأهالي

بسبب التغطية الإعلامية المنحازة والفقيرة لهذا المنهج التربية الجنسية المثير للجدل، معظم العائلات في أونتاريو غير مدركين أن هذا التحديث للمنهج خطير سيُفرض على أبنائهم وأحفادهم ابتداء من خريف العام الدراسي عام 2015.

على الرغم من أن حملة التحالف للحياة CLC وغيرها من الجماعات المؤيدة للعائلة كانت تحاول تثقيف الشعب حول الطبيعة الضارة لهذا المنهج، أيدينا محدودة.

المفقود هو التثقيف من قبل رجال الدين من المنبر.

لمساعدة رجال الدين لإبلاغ أبناء رعيتهم حول الغيرات في التربية الجنسية، لقد حضرنا ​​عينة إعلان نشرة وعينة إعلان من المنبر.

 انقر هنا لتحميل البرنامج  Click here to download it في شكل PDF، يمكنك ان تعطيه لرجل الدين أو أمين سرّ الكنيسة او المسجد، والطلب باحترام ان توزع في الأسابيع والأشهر المقبلة.

نشرات للمناقشة ضمن مجموعة صغيرة للتحميل إضغط هناhere, ، فضلا عن عرض تقديمي ل PowerPoint من حملة التحالف للحياة التي يمكنك طلبه عبر البريد الإلكتروني email.

لكي تتعلم 12 أشياء يمكنك القيام بها لتوقيف منهج التربية الجنسية الأصولية لكاثلين وين، اضغط هنا click here..

 نقلا عن موقع

Campaign Life Coalition

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

نياحة القمص ويصا باقى كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والقديس العظيم الأنبا إبرام زاوية الناعورة – المنوفية

يطلب رهبان دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس( الشايب ) بالأقصر نيافة الحبر الجليل الأنبا إقلاديوس …