الخميس , مارس 28 2024

بالفيديو : الحوار الكامل للمحامية أمل كلونى مع لميس الحديدى "على الرئاسة أن تتدخل"

0
قالت أمل كلوني إنها “حزينة جدًا على محمد فهمي وحزينة على ما مرت به عائلته خلال الشهور الماضية”، وأضافت في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي على فضائية “سي بي سي” مساء السبت: “أعلم أنهم مروا بكثير من المصاعب في الشهور الماضية، وكنت على اتصال متواصل معهم طوال الوقت، أصبت بخيبة أمل من هذا الحكم”.

وتابعت: “درست الذي توصلت إلي محكمة الاستناف، وقرأت التقارير التي قدمتها النيابة لمحكمة الاستئناف عندما راجعنا قرار الإدانة المبدئي، وذك التقريران إضافة إلى تقرير محكمة النقض المحكمة الأعلى في الدولة أنه لا يوجد أسس للإدانة، وأن حيثيات الحكم كانت ضعيفة، وأن الأدلة كانت متضاربة ولهذا أعادوا القضية للمحاكمة بناء على ما قالته السلطة القضائية الأعلى في مصر”.

وأضافت أمل: “كان لدينا سبب لنأمل أنا في ظل وجود لجنة قضائية عادلة ومستقلة كان سيتم تبرئة الصحفيين من كل التهم ولسوء الحظ ليس هذا ما حدث، والشىء الإيجابي كان أن القاضي لم يبقي الإدانة بتهمة الإرهابـ لذا بإمكاننا الآن الابتعاد عن هذه الفكرة الغريبة أن هؤلاء الصحفيين متهمين بالإرهاب، ولكنه مع ذلك أدان وقال في المحكة اليوم أنهم مدانون بإذاعة أخبار كاذبة اذا ما نظرنا لإعاد المحاكمة وكيل النيابة في مرافعته الختامية شرح ما هو مطلوب قانونيا للإبقاء على تهم إذاعة أخبار كاذبة، وهو قال لابد من اثبات أربعة أشياء أن الخبر كاذب، على الصحفي بان الخبر كاذب، نية الصحفي في اذاعة اخبار كاذبة، تضر بالأمن العام، إذا أربعة أشياء لابد للقاضي اثباتها للإدانة بهذه التهمة”.

ووأصلت: “في الحقيقة نعلم أن الادلة المرئية التي تم تقديمها خلال المحاكمة لم تكن ذات صلة بشكل كبير رأيتم بأنفسكم عندنا تم اظهار الفيديوهات ورأينا أغاني وفيديوهات لخيول وأشياء قد تم تصويرها قبل الاتهام لذا لم تكن الأدلة ذات صلة وتم تعيين متخصصين يتبعون المحكمة لظر الادلة المرئية والفصل في العبث بالادلة المرئية من عدمه، لذا قال وكيل النيابة انه يريد أن يعلم ما اذا كان مثلاً تم اضافة أصواف اطلاق نار في مظاهرات هذا ما قال انه يعنيه بكلمة العبث بما يتم بث لتكون اخبار كاذبة اللجنة تم اعطائها اسابيع ان كنتي تتذكري كان هناك تأجيل لفترة كويلة في اعادة المحاكمة وتلك اللجنة تم اعطائها مدة طويلة لمراجعة ادلة الفيديو وافادة المحكمة عما اذا كانت اخبار كاذبة ام لا واللجنة اصدرت تقرير طويل أفاد ان الأخبار لم يتم العبث بها على الإطلاق ومع ذلك كان هناك هذة الادلة اليوم وفي المرافعة الهتامية للنيابة بدلا من الاستناد لما وجدته اللجنة التقنية”.

وتابعت أمل: “قال وكيل النيابة أن الصحفيين كان لديهم برنامج final cut pro وبسبب ذلك بإمكاننا استنتاج أن هناك نية للأضرار بالأمن العام.. أي صحفي لابد أن يقوم بمونتاج عملته قبل إذاعته للأسف موقف النيابة غريب في إعادة المحاكمة وفي المحاكمة الأصلية أيضا ومع ذلك شاهدنا إدانة أخرى وهذا مخيب لللأمل بشدة وأتمنى أن يتدخل الرئيس السيسي لتصحيح الوضع أعتقد أنه لا يوجد ادلة للابقاء على االحكم دعينا ننظر إلى الشىء الآخر اليوم فكرة الترخيص الاتهام الاساسي يدين الصحفيين بعدم خصولهم على ترخيص لثلاثة أجهزة هاتف ثرية الذي يعمل عبر الأقمار الصناعية وجهازين آخرين وحتى لو صح ذلك فتلك مسئولية صاحب العمل أو على أقصى تقدير مخالفة إدارية وليس أساس لإسناد مسئولية حنائية استثنائية لصحفيين وهم بالفعل مضوا عام في السجن لذا ليس له معنى”.

وقالت أمل: “أنا هنا في مصر لعقد عدد الاجتماعات مع السفير الكندي لقد طلبنا سويا اجتماعات مع عدد من النسئولين والان بعد إصدار الحكم قدمنا طلب لعفو فهمي وطلب لترحيله غدا، زميلة بيتر جراسد تم ترحيله إلى استراليا وكان فهمي قد وعد بانه أيضا سوف يتم ترحيله لذا قدمنا طلب بذلك وقابلت فهمي بالأمس ووقع تلك الطلبات لأنه كان لابد أن نستعد للأسوأ”.

وأضافت: “تم تقديم الطلبات اليوم للسلطات المصرية من قبل الحكومة الكندية ونحن نتابع وغدا لدينا اجتاماعات مع مسئولين من السلطات المصرية، ونحن نوجه طلب إلى الرئيس السيسي للتدخل، وهو قال في الماضي أنه سيقوم بذلك اذا كنتي تتذكرين وأعلم أنك تتابعي القضية منذ أول يوم قال الرئيس السيسي أن القضية بدأت قبل وصوله للرئاسة، ولم يكن يريد للصحفيين محاكمة جنائية وكان يفضل ترحيل أي صحفي أجنبي وإن ترحيل زميل الاسترالي تم خلال فترة رئاسته، وأيضا قال أنه لا يستطيع التدخل في شؤون القضاء ولكن عند الانتهاء من المسار القضائي بإمكانه ممارسة سلطته والعفو عن الصحفيين وقال في مقابلة سابقة أنه سيفعل ذلك، ولذا ما أتمناه هو أن يتدخل الرئيس، واليوم رأينا اتكمال المسار القضائي ولذا حان الوقت أن تنهي الرئاسة هذه المشكلة.

الاتجاه إلى طلب العفو سيكون الاتحاه المفضل لدينا لعدة أسباب أولها كما قلت أن هذا هو ما قاله رئيس الجمهوريه وما وعد به، لذا هذا أولى لنا اذا كان الترحيل أسرع اذا في هذه الحالة سنتجه إلى تلك المسار لا نريج إبقاء رجل برئ في السجن يوم إضافي ولكننا نفضل حل العفو لأنه ينطبق على جميع الصحفيين وليس الأجانب فقط، وبعد اعتراف بأن العملية غير عادلة وسيصحح الوضع اذا بامكاننا ترحيله بشكل أسرع فلن نرفض ذلك بالطبع انا في ما يخص الاستئناف فذلك يقوم بمتابعته فريق الدفاع المصري المصري للاستاذ فهمي”.

وتابعت: “قيل لي اليوم أن الإستئناف يتم فقط بعقد إصدار حيثيات الحكم وذلك بعد 30 يوم ثم لديهم 30 يوما أخر للأستئناف فبالتالي مدتة تلك العملي طويلة وكما رأينا في هذه القضيه وعدت قضايا اخري عملية متابعة الإستئناف ستتغرق وقت طويل وبعد الإنتهاء منها من الممكن إعاد المحاكمة مرة أخري وبالتالي نتمني تدخل السلطات التنفيذية بدلا من الإعتماد علي السلطات الفضائية”.

وأضافت: “وكنت جالسة بجانب محمد فهمي ثم طلب منه التوجه الي قفص الإتهام ولذا لم اتمكن من التواصل معه وفور سماع الحكم كنت جالسه بجانب زوجته والتي كانت منزعجة للغاية ونتمني ان تتمكن من زيارة سجن طره في أسرع وقت لتمكن أسرته من رؤيته”

وعن سبب اهتمامها بالقضية قالت: “اعتقد سبب إهتمامي بهذه القضية هو نفس سبب إهتمامك بهذه القضية كاصحفية و نفس سبب حضور هذه العدد الصحفيين اليوم في المحاكمة لأنه من المخيف أن نري صحفي بسجن بسبب عمله إنه مخيف لنا جميعاً وانا كنت اعلم ان الكثير علي المحك في هذه القضيه حرية التعبير وايضا نذاهة المسار القضائي لآنه عندما تواصلت معي عائلته و طلبت مني تولي القضيه راجعت اوراقها وايت انها يستوفي فيها جميع مقاييس المحاكمة الصورية وكنت أريد المساهمة في تحقيق العدالة في قضينة وايضا لان هذه القضيه سابقه علي مستوي المنطقة لآن مصر قلب العالم العربي والعالم الاسلامي وقضائيا ينظر اليه كمرجع لذا هذه القضيه هامه و تداعيتها سيشعر بها الجميع في المنطقة”.

وبسؤالها هل هي قضية مشابها للقضايا التي تتوليها عادة؟، قالت : “الأسبوع المقبل سأذهب الي المالديف حيث أقوم بتمثيل الرئيس السابق للدولة والذي تعرض إلى محاكمة ذات دافع سياسي وتمت إدانته وحكم عليه بالسجن 13 عام بتهم إرهاب زائقه اينما جدة إنتهاكات من قبل الحكومه أو إسكات المعارضه بأي شكل كان صحفي إنتقد الحكومة او رئيس دولة سابق يمثل منافسة سياسية أينما أمكن إستخدام القانون الدولي لمعالجة ذلك فتلك القضايا تهمني وسأظل اهتم بها”.

وأضافت: “محمد فهمي برئ، أي يشخص يشك في ذلك عليه فقط أن يراجع ملفات القضيه بدقة حاولت ان اظهر لكم جانب مما تتوصلون اليه من نتائج عند مراجعه ملفات القضيه إن نظرنهم إلي الأدلة وطبقتهم القانون فلا يمكنكم إلا ان تصلوا إلي نتجه أنه برئ وانه لابد أن يتم تبرلته هو و زملائه وفي الحقيقه الرساله الأن هي الرئيس السيسي بإمكانه إصلاح الوضح وهو قال إنه سيفعل او إنه سيعفو عن الصحفيين واتمني ان يحدث هذا”.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قداسة البابا تواضروس الثاني : وطرق تقديم المحبة!

ألقى صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء يوم الموافق الأربعاء ٢٧ …