الجمعة , أبريل 26 2024

الأقصر….تستطيع!!

20
مازال الجسد هزيلآ يزداد شحوباً ، منذ 25 يناير وإلي الأن جسد الأقصر مسجي فى العناية المركزة،كثرت المحاولات لإفاقة هذا الجسد وإنعاشة وتغذيتة في إستعادة حياتة كسابق عهدة دونما فائدة!! فالمحاولات كلها رتيبة ومتكررة بنفس النمط ، وكأن القائمين علي تلك المحاولات يحفظون دونما يجتهدون!يستسهلون الأفكار الجاهزة المعلبة سريعة التحضير،دونما عناء في محاولة إنضاج أفكار طازجة من خارج الصندوق!!؟؟فقرروا أن يتركونا قليلآ على الرف حينما يتم ترتيب الإحتياجات فى العاصمة أولآ،ثم تتوالى الوعود التى تتغير بتغيير الأشخاص والحكومات ونكون دوما في لب القرارات (نسيا منسيا)فنحن الصعيد الذي يأتى دوما في ذيل قائمة إهتمامات المسؤولين،وكأننا في الأقصر أو الصعيد عموما مجرد( جرافيكس) لا نأكل ولا نشرب وليس لنا أى إهتمام أوأى كيان!!فقط أيام الإنتخابات يضغط على زر(play) للصعيد فتتحرك الدنيا مسؤولين واحزاب ونواب يزوروننا هنا وهناك، يرشقونوا بالمزيد من الوعود التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ويذكرونا أن صوتنا أمانة(ما شاء الله أصبح لنا صوتا الأن)!!وعند إحتدام المعارك الإنتخابية والإستحقاقات الدستورية ذات ماركه(صوتك أمانة) و(قوم نادى عا الصعيدي)وبعد إنقشاع غبار المعركة، سرعان ما يضغط على زر(pause)للصعيد،ونتسأل فى دهشة أين صوتنا ماركة الأمانة!!,وما موقف اخي الصعيدي الذي ناديتة وأفقتة وجعلتة يترك رحلة بحثة المضنية عن لقمة العيش من الإعراب!! ،أم أن تروس الأمانة تعطلت وتحتاج إلي تزييت!!
ونعود إلى أقصرنا الحبيبة كى نفتش لها عن نبض فى صخب الأحداث وجلل الخطب ونقول،الأقصر يا سادة وببساطه تحتاج لإفاقتها إلي شحنة كهربائية عالية تماما كجهاز صدمات القلب (defibrillator) الذي يمثل الركيزة الأساسية فى حالات إنعاش القلب،بمعنى انة لابد من وقوع حدث جلل في الأقصر يجعل إسمها وصورتها تترد وبقوة في كل أنحاء العالم وعلى شاشات فضائياتة على مدار الساعه ،بل وتكون ملامح الأقصر وتفاصيلها على الهواء مباشرة في كل زاوية من زوايا العالم ،ويتردد إسمها بلا إنقطاع،وحتى لا اطيل عليكم حبل الأفكار ويخنقكم بطول تساؤلاته سأقول لكم إن جهاز إنعاش قلب الأقصر هو أن يقام(المؤتمر الإقتصادى)القادم والذي ستنظمه مصر كل عام في الأقصر بدلآ من شرم الشيخ ،وهذا الأمر ليس بصعب أو غير قابل للتطبيق فلو تسائلنا ماذا ينقص الأقصر !!!؟؟ مطار دولى بأحدث إمكانيات ..موجود، مستشفى دولى مجهزة بمطار للإسعاف الطائر…موجود،فنادق خمس نجوم وفنادق عائمة ذات عمالة مدربة على الخدمة الفندقية وكفائة عالية ….موجود،الوضوع الأمنى وكاميرات تغطي كل شوارع الأقصر وسيطرة امنية على مداخل ومخارج المدينة…موجود، طاقة شبابية وبشرية مثقفة وواعية من أبناء المحافظة مستعدون لعمل أى شىء من اجل بلدهم ….موجود!!مناظر طبيعية أخاذة تجمع ما بين الخضرة والنيل والجبل…موجود،تراث إنساني وحضارة ثقافية عالمية فالأقصر عاصمة التاريخ والحضارة الإنسانية…موجود،،طرق….موجود!!!قاعة مؤتمرات مجهزة ورائعة على النيل…موجود،نزل شباب على اعلى مستوى يستوعب الكثير من شاب الجمهورية والمحافظات…موجود،ملعب جولف دولى على اعلى مستوى للترفية على الزائرين…موجود، إذا ماذا ننتظر يا سادة فنحن نتحدث عن وجود كل موجود في أرض الوجود!!!؟ وكى لا أطيل عليكم فالمطلوب هو (الإرادة السياسية)عندها فقط سيسخر كل شىء لإيجاد اللا شىء في الأقصر كى يتم المراد من رب البلاد ،فلنختصر الطريق إذا ونطالب الرئيس مباشرة بجعل عاصمة التاريخ الإنساني الأقصر هى عاصمة المؤتمر الإقتصادى القادم لمصر،معلنا دخول نوع جديد يضاف إلى الأقصر وهو سياحة المؤتمرات من أوسع أبوابها إضافة للسياحه الثقافية التى تشتهر بها، وعن السياحة الثقافية وملامحها في الأقصر لنا حديث اخر مطول،ولكن الان وبصوت واثق نداء إلي السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بأن (الأقصر تستطيع) يا سياده الرئيس هي وأهلها أن يشرفوا مصر كلها امام العالم كما تعودوا فقط أعطي الإشارة

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …