الجمعة , مارس 29 2024

الشباب اليوم حقنا قبل صوتنا يا سيادة الرئيس .

عبده حامد
             عبده حامد

بقلم :عبده حامد الكاتب الصحفي
سيدي الرئيس أنقذوا مصر من الوقوع في وحل الهزيمة الإرهاب يتوغل وانتم تنظروا للحرب بطريقة القوة العسكرية فقط السلاح ينجح في الحرب علي العدو الظاهر أمام عينيكم ولكن يفشل ألان في استقطاب جموع المصريين للاقتراع في صناديق ألانتخابات البرلمانية الحالية الشباب سيادة الريس هو “مشروع الشهيد “الذي مات من أجل الوطن هو أول من دعا للخروج علي نظام مبارك وسجل الرقم القياسي في التضحية ومات في ميادين الثورة ألاف من زهرة هذا الوطن أيمانا منهم بالحرية والديمقراطية والعيش والكرامة والعدالة الاجتماعية مات سيدي الرئيس أولادك وبناتك وشيوخك ونساءك من أجل الوطن يعيش نظيفا بدون رشوة أو محسوبية أو هلع أو خوف من المستقبل الضبابي ألان وبعد التفويضي الشعبي لكم للحرب علي الإرهاب في سيناء وصعيد مصر وشوارع المحروسة لقد سجل لكم التاريخ مالكم وما عليكم والعالم أجمع علي قيادتكم القوية للمرحلة الراهنة والمطلوبة في هذا الوقت استهلكتم وقتا طويلا في حصول مصر علي عضوية مجلس الأمن وإنجازات قناة السويس الجديدة وكثيرا من المشروعات القومية المحترمة ولكن سيدي الرئيس البندقية والمدفع والطائرة بدون طيارة والراجمات كل هذة الأدوات الحربية هي سلاح الردع للعدو الغاشم الذي يهدد أمن واستقرار الوطن فمن هم جنود المرحلة سيدي الرئيس جيشك الجسور حامي الوطن من الداخل والخارج ليس هم كل هذة الأدوات الحربية الفتاكة بكل هم شبابك “أولادك “سيدي الرئيس الشباب هم وقود هذة المرحلة هم رجال الميادين هم جنود الجيش هم شباب الدكاترة والمهندسين والمحامين والصحفيين والمحاسبين والعمال والفلاحين أين هم من التشكيلات الوزارية ومجالس المحافظين والمحليات أين دعمك للشباب أبناء عامة الشعب وليس أبناء الوزراء والمحافظين والمستشارين ووكلاء النيابة نريد فخامتكم النظر إلي الوظائف الخالية ومن أهم الحاصلين عليها أين نحن سيدي الريس من وظائف البترول والكهرباء وشركات المياه والنيابات وهيئة قضايا الدولة نحن جيل العاطلين المحرومين من أقل حقوقنا سيدي الرئيس أنت الأمل في الغد ونحن أبناءك أنظر لنا كما ينظر الوزراء والمحافظين والمستشارين إلي أبناهم نحن نطالبكم بالمساواة والعدالة فقط من أجل الوطن ورفعوا أيديكم عن الفقراء ارتفاع الأسعار يقتل الغلابة سيدي الرئيس الكهرباء نار والمياه والحياة صعبة علي الفقراء والمحتاجين فقط يا رئيس الأثرياء هم أسباب الأزمة بين القيادة والشعب سيدي الرئيس الكتلة والقوة والعزيمة في شبابك أحتمي بهم بعد الله تربح المعركة العدول عن السياسة والاقتراع لدي الشباب بسبب الإحباط وفقد الأمل في غد مشرق الأحلام شباب تموت يوم بعد يوم والسبب تهميش الحكومات المتتالية للشباب في شتى المجالات ودائما الاستعانة بغير أهل الخبرة والعلم بدلا من الشباب فإلي متي تحكم حكومة العواجيز الدول والشباب يظل وقود الحروب والميادين والمظاهرات الشباب يحارب فعلا من أجل الوطن والغنائم يأكلها وحوش الدولة فبعد متابعة جادة اليوم الأول للانتخابات البرلمانية الحالية الشباب علي المقاهي أمام المقرات الانتخابية له مطلب واحد ” حقنا قبل صوتنا يا سيادة الرئيس ” .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …