جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
بقلم جوجو ثابت
جريدة الاهرام الكندية
تدمع العين حينما ترى المنتخبيين اللذين يختارون مرشحيهم لاجل رشوة انتخابيه نعم رشاوى انتخابية تعطى للناخب للحصول على صوته وذلك بعد قيام ثورتين
لم ولن تمنع الثورة الرشاوى الانتخابيه فكانا نعتقد ان تلك الانتخابات البرلمانيه انزه انتخابات برلمانيه حيث يذهب الشعب ليختار مرشحيه ذلك النائب الذى يمثله
ولكن الذى حدث بعد الثورة هو اختلاف شكل الرشاوى فبعد ان كانت زيت وسكر اصبحت لها اشكال عديده ومنها الاتى:-
الرشاوى الانتخابيه للوصول لكرسى البرلمان وتنقسم الى :-
——————————————-
ا- رشاوى انتخابيه اثناء الحمله الانتخابيه :
************************
1- اثناء الحمله الانتخابيه قام احدى المرشحين بتوزيع فراخ مشوية اثناء تجوال عربة الدعايه له
2- توزيع وبشكل مكثف ادوات مدرسيه على الاهالى من احد المرشحيين وذلك بالذهب لبيوت المنتخبين بتلك الادوات
3- احدى المرشحين قام بدبح ذبيحه على عربة الدعايا الانتخابيه له وتوزيعها على المارة
ب_ رشاوى انتخابيه فى يومين الانتخابات اختراق الصمت الانتخابى
************************************************
ا – نظام المقاولات وهو التعاقد مع اشخاص لترويج منتخبين لذلك المرشح وكان يتم باشكال مختلفه ومنها :-
—————————————————-
ا- بائعين الاسواق والاتفاق معهم على 250 جنيه لليوم الواحد مقابل تجميع مرشحين للمرشح
واجبار المرشحين المنتخبين باختيار مرشح بعينه مقابل مبلغ لكل منتخب واذا خالف المنتخب يعاقب بعلقة موت.
ب- اختيار بنات جامعيين البنت بى 150 جنيه لليوم الواحد وتقف بعيدا عن اللجنه الانتخابيه وتذهب الى القادم لاعلانه برمز المنتخب وترجوه ان يختاره
ج- اللجوء للموديلز البنات البنت 450 جنيه وكان دورهم متمثل فى انها تقف امام لجان الرجال
ويترجوه باختيار مرشحهم وكان الرجال كثيرا يستجبون ويقولون لاجلكم سنختاره
د- كما كان المرشحين يتفقون مع مقاولين للاشخاص وتاجير عربات لهم
وارسلهم للجان لاختيار مرشح بعينه بمقابل مادى .
——————————————-
2- المنح الفرديه للمنتخب : –
****************
ا- النقود : حيث كانت تدفع رشاوى للمنتخب مقابل الصوت 30 جنيه فى الارياف و100 جنيه فى المدن
ب- الكفته : لقد قام احدى المرشحين بتويع لفات الكفته للمنتخب مقابل اعطائه صوته واختياره
واخيرا لقد فاز اعضاء من المرشحيين ممن يلجاون لتلك الاساليب من يحاسب هولاء وهل هولاء امناء لمثلوا الشعب
