الخميس , مارس 28 2024
الكنيسة القبطية
المهندس نادر صبحى

” اعطنى اعلاماً بلا ضمير اعطيك شعباً بلا وعى “

المهندس نادر صبحى
                المهندس نادر صبحى

بقلم المهندس / نادر صبحى سليمان .
حديث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الى الاعلام امس و هو فى غاية الاستياء و الحزن و الغضب من وسائل الاعلام المختلفة و التصريحات و الاساءات و استطرد قولة ان الاعلام جعل الشعب لا يفهم شىء و تائة ولا يعلم شىء و تهويل وسائل الاعلام عن ان هنا و هناك كوارث و تعحب كثيرا الكوارث فى كل مكان الا الاعلام !! الاعلام بلا كوارث !! و اختتم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى خطابة عن الاعلام بجملة تحمل الكثير من المعانى و رسالة لكل خائن فى هذا الوسط قال نصاً ” المرة الجاية هشتكيكم للشعب” فهل تعلمون لماذا الشعب!!! حيث ان الكيل قد طفح و الشعب لا يقبل ان يصبح بلا وعى .. و ما يحدث من الاعلام الان ما هو الا مشهد متكرر يرجع الى عصر هتلر فعندما غادر ” هتلر” ألمانيا متوجها إلى ” فيينا” لكى يدرس فى معهد الفنون نزولا عن رغبة أبيه لاحظ هناك شيئا غاية فى الخطورة، وهو سيطرة اليهود والماركسيين على إصدار الصحف والتحكم فى مضامين ما يبثه أثير الإذاعات وأن اليهود والماركسيين بامتلاكهم تلك الامتيازات كانوا يتحكمون بشكل كبير فى عملية تشكيل الرأى العام لدى النمساويين. لذلك أخذ على عاتقه عندما وصل إلى سدة الحكم فى ألمانيا أن يهتم بـ (الإعلام) تلك الوسيلة التى يستطيع من خلالها شحذ همم الألمانيين لتبنى أفكاره المعادية لليهود والماركسيين لذلك سأل وزير إعلامه “جوبلز” آنذاك ما هى الآليات التى سوف تقدمها لى للسيطرة على آراء الجمهور فما كان من جوبلز إلا أن قال له ( أعطنى إعلاما بلا ضمير أعطك شعبا بلا وعى)..لذلك تتضح أهمية دور الصحافة ووسائل الإعلام فى مكافحة الفساد بكافة أشكاله، نظرا للتأثير المباشر لوسائل الإعلام على المواطن المصرى لذلك يجب اجراء عملية تطهير و فلترة لتنقية الإعلام من الفاسدين والمفسدين ..و لابد من عودة ثقافة العمل والمصداقية في الأخلاق والمسئولية والإتقان والانضباط والتعاون و نحن المصريين يحكمنا الرئيس السيسى و ليس هتلر و هنا الوضع مختلف تماماً فى ظل وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيساً لجمهورية مصر العربية الذى تم تفويضة من قبل الشعب المصرى على حكم البلاد و الذى استطاع بكل شجاعة و تحدى ان يقضى على الارهاب الاسود و خفافيش الظلام بإرادة الشعب كذلك لا يصعب علينا ابداً القضاء على الاعلام الفاسد ايضاً بإرادة الشعب . و نكرر رسالة السيد الرئيس للاعلام بقولة ” المرة الجاية هشتكيكم للشعب ؟؟” “الرسالة وصلت !!”

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …