جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
نجحت المعارضة الكندية في ضغوطها علي رئيس الوزراء جاستن ترودو، وأدت الضغوط لتأجيل برنامج جلب اللاجئين السوريين
وكانت لجنة التنسيق الكندية المعنية باستقبال اللاجئين، قد أجرت تغييرات في خطتها الخاصة باستقبال اللاجئين السوريين على أراضيها.
وصرحت وزيرة الصحة الكندية جين فيلبوت التي تتولى رئاسة اللجنة، الثلاثاء، بأنهم مددوا فترة استقبال 25 ألف لاجئ سوري، حتى بداية شهر مارس 2016، بدلا من نهاية العام الجاري، حسبما كان مخططا من قبل.
وأضافت فيلبوت قائلة إنهم سيستقبلون 10 ألف لاجئ حتى نهاية العام الجاري و15 آلاف آخرين، ابتداء من عام 2016، وحتى بداية مارس من العام ذاته.
هذا ويعتبر البعض أن قرار ترودو ليس بالكافي وهو فقط لامتصاص الغضب الشعبي ضده، وأنه مستمر في عناده وزرع الخوف في قلوب الكنديين، نتيجة عدم تطبيق التحريات الامنية عن اللاجئين وإمكانية تسرب داعش وسط اللاجئين.
كذلك أعلن جيسين كيني وزير الدفاع السابق عن تخوفه من خطة ترودو حيث قال أنني زرت بنفسي مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان وقال عندما كنت أسأل عن الزوج تجيبني السيدات أنهم ذهبوا للجهاد!!!، كما اعربت أوساط كندية عن قلقها نظرا أن مخيمات اللاجئين لا تضم سوي المسلمين السنة حيث يقوموا في المخيمات بالاعتداء علي الشيعة والعلويين والمسيحيين والأيزديين وغيرهم من الأقليات مما جعل أبناء هذه الأقليات لا يعيشون في المخيمات التي يسيطر عليها التطرف.
من جانبه أعلن ترودو أنه مهتم جدا بأمن الكنديين وأن أمن مواطنيه هي أولي اولياته في رسالة متلفزة له حاول من خلالها تهدئة الكنديين.
