الجمعة , مارس 29 2024
محمد احمد ابراهيم

عفوا أيها الداعون للسياحه الداخليه –

محمد احمد ابراهيم
             محمد احمد ابراهيم

بقلم : محمد أحمد إبراهيم
– نحن فى الأقصر مررنا بذات التجربه وهى السياحه الداخليه —-وبالطبع أنا لا أقصد اهانة أهل بلدى من المصريين فأنا بالطبع واحد منهم –ولكنى أقرر واقع أليم وهو أننا كمصريين وعينا السياحى صفر —سواء فى التعامل مع السائحين أو مع الفنادق والمنشأت السياحيه —- كنا اذا نزلت لدينا رحله فى أى فندق أو مركب سياحى —تمتلىء الطرقات والممرات ببقايا القصب الممصوص —- أما المطعم فحدث ولا حرج —الكميه التى تكفى لمائة سائح أجنبى لا تكفى عشرة مصريين —- فهم يغرفون أضعاف ما يحتاجونه وغالبية الطعام تلقى فى الزباله بل منهم من يأخذ الأكل معه الى الغرفه ويخزنه فى الدواليب ويدمر المفروشات —- وبعض منهم يأخذ أدوات المطبخ معه —- ومنهم من يكتب اسمه على الحوائط للذكرى !!!!! أما اذا كان هناك زهور أو نباتات فاعتبرها قد سقط عليها سرب من الجراد —أما المناطق الأثريه وبالطبع فى شرم الشواطىء والشعب المرجانيه كل ذلك ليس له اى احترام أو قيمه –كنا بعد رحيل اى مجموعه من المصريين نحتاج الى عمره كامله للمنشـأه السياحيه تكلف اضعاف الدخل الناتج من تسكين هذه المجموعه —- وقد رأيت بعينى مدينة دهب بعد الثوره وفتح المجال للسياحه المصريه والعربيه —رأيت المدينه الساحره دهب وقد تحولت الى وكر يؤوى المجرمين والساقطات وراغبى المتعه من المصريين والعرب —- للاسف لو أغلقنا المنشأت السياحيه فى شرم الشيخ ودهب على الرغم مما فى ذلك من خراب –الا انه أفضل ألف مره من السياحه الداخليه التى يدعوا اليها مرتزقة الاعلام وجهلائه —- نعم نحتاج الى تدريس كتب عن الثقافه السياحيه فى كل مدارسنا حتى نعلم ابنائنا وبناتنا كيفية معاملة السائحين والمنشأت السياحيه والشواطىء والاحياء البحريه والشعاب المرجانيه ولكن حتى ذلك الحين —-لا يمكن المغامره بفتح شرم الشيخ على مصراعيها والا سيتم تدمير شوارعها وبنيتها التحتيه وشواطئها وشعابها المرجانيه وكل مقوماتها فى عام واحد او عامين على الاكثر —للاسف حتى شعوب الدول المجاوره مثل تركيا وتونس والجزائر والمغرب لديهم ثقافه ووعى سياحى عكسنا تماما ولقد لمسنا ذلك فى التعامل مع المجموعات السياحيه القادمه من هذه البلدان —- أما الاخوه الاعلاميين بتوع أكل ومرعه وقلة صنعه —فياريت يتلموا شويه —مش كل اللى عاوز يتفسح له يومين ويملا كرشه يقوم يشترى له علم ويطلع يجرى على شرم والاخ أصبح مجاهد كبير وبيدعم السياحه والسيد الرئيس —يتفسح ببلاش هو والاسره وأهو يعمل فيها وطنى ومجاهد —كفايه تعبنا من الكذب والنصب

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …