السبت , أبريل 20 2024
جميل أندراوس

يا سيادة رئيس الجمهورية..المسئوليين يستخفوا بعقول المصريين .

لما رئيس الجمهورية يخاطب محافظ سوهاج بتعيينى أسوة بزملائى اللى هم من نفس دفعتى وبنفس تقديرى واللى قدموا معايا فى كل المسابقات ومازادوش عنى فى حاجة غير انهم عرفوا يمشوا أمورهم من تحت التربيزة فى عهد كان الفساد سايد ولانى من الناس البسطاء اللى اهاليهم ممعهاش وحتى لو معاها ضميرها ما يسمحلهاش بالرشوة هم تعينوا واحنا يا حول الله متلطمين شوية عمال يومية وشوية باعة جائلين والشهادات ملهاش قيمة طول ما عدتش ايدك من تحت الترابيزة .
ويجلينا خطاب من مكتب السيد محافظ سوهاج يناشدنا بالتوجه للقوى العاملة وهناك يقولنا هنشغلك فى ورشة فى القطاع الخاص بخمسمائة جنيه ولما اروح اقابل المحافظ مدير مكتبه يثور فى ويقولى معندناش غير كده والمحافظ لايملك قرار تعيينك فى الحكومة وارد عليه هو قرار فخامة الرئيس اللى خاطبه بتعينى ما يخلهوش يملك قرار تعينى يقولى ماتتكلمش كتير وماعندناش غير كده واضرب دماغك فى الحيط ولو صوتك على هحبسك وخليك ما تشفش الشمس .
يعنى ايه الرئيس يخاطب محافظ والمحافظ يستخف هو مدير مكتبه بعقول المواطن؟ ويعنى ايه يفضل اولاد الفقراء زى اهاليهم ومحدش يسال فيهم ؟
يعنى ايه مواطن يطلب حقه فى المساواة باقرانه ويكون الرد ضحك على الدقون ؟ ويعنى ايه قرار رئيس جمهورية ما يمكنش محافظ باخذ قرار بتعيين مواطن فى احدى الوظائف الحكومية فى البلد ؟ ويعنى ايه مدير مكتب المحافظ ياخد قرار فى تحديد مصير مواطن دون السيد المحافظ ويساله هل المواطن ده له حق فى الدولة ولا ده ندورهله على بلد تانى ؟
ياريس الكيل فاض والناس الغلابة راحت تحت الاقدام والثورة الجاية ثورة جياع الناس الغلابة حلمها بس تعيش والمسئوليين مابيحسوش …قاعدين فى مكاتب وتكييف والناس الغلابة مطحونة …. ارجوك يا ريس قلهم بعقولنا ما يستخفوش …اصعب حاجة على الغلابة انهم يحسوا انهم بيضحك عليهم ويستخف بعقولهم .
يا ريس ارجوك قل لهم فيه ناس مطحونة عايزة حد يحس بيها …قل لهم ان الناس ليها اكتر من ثلاثين سنه تعبانة وجات ثورة علشان حضراتكم تبصوا على الغلابة .. وعصر كتم الصوت يا سيادة مدير مكتب محافظ سوهاج راح وولى …والسكوت على ضياع حقوقنا مبقاش ليه مكان ..خلاص المصرى الحر مش هيقبل يتكتمله صوت.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.