الجمعة , أبريل 19 2024
دولار

” الدبلومالية الليبية ” الجزء الأول : ثورة الفاتح (1969-2011) .

نعم .. كان لدبلو(ماسية) أو (مالية) ليبيا ثقلا” يشهد له القاصي والداني ، ولم تقص هذه الدبلوماسية أشراف هذا الوطن ولم تحتضن أراذله ، وكانت دبلوماسيتنا الحبيبة هي الأم الحنون لهذا الوطن واللسان اللبق والذكاء الخارق واليد الطولى التي تحمي بلادنا من طمع الطامعين ..!! ، فمنذ مولد سلطة الشعب وإطلالة فجر أول حكومة 1977م جاد علينا القدر بالسيد / علي عبد السلام التريكي ، والذي أصبح رفيقا” في سلسلة ” رفاقة عمر ” وتقلد المنصب ذاته في حكومة 1979م ، ثم شاء القدر بأن يبزغ نجم السيد / عبدالعاطي العبيدي ليترأس دبلوماسيتنا الغالية وليصبح رفيقها الثاني في حكومتين متتاليتين 1981م و 1982م ، وشاءت الأقدار أن ترجع لليبيا عراب دبلوماسيتها العتيد السيد ” التريكي” في حكومة 1984م ليرافقها بكل ثقله لمدة 3 سنوات ليسلم هذه الأمانة الغالية للسيد / جادالله عزوز الطلحي في حكومة 1987م وأبت السنون إلا أن تستمر هذه الملحمة من رفقة جمعت فيها الوطن بأبنائه المخلصين ليعلن عن إستمرار ” عزوز ” في حكومتي 1988م و 1989م ، ليحول القدر بعدها بالفراق بينه وبين الدبلوماسية الثقيلة الغالية في حكومة 1994م والتي أمطرت سماؤها على ليبيا الحبيبة السيد / عمر المنتصر والذي أرتوت من نبوغته أراضيها وأنبتت أنتصاراتها وحصدت نجاحاتها وتكللت بحنكته المخضرمة والتي منحته الأحقية للبقاء في أحضانها عبر حكومتين متتاليتين 1997م و 1998م ، ويبقى الزمن والأقدار هما من يفرق دبلوماسيين ليبيا عن هذا ” العشق الممنوع “..!! ، هذا عام ليس ككل الأعوام ورفقة دافئة جياشة وفياضة بالدموع أنه عام 2000م والذي حمل في ثنايا دقاته الأبن الحنون حتى الثمالة ليسجل أجمل الحلقات في “سلسلة” رفاقة عمر وهو السيد / عبدالرحمن شلقم ولن أطيل عليكم في السرد فهذه الدبلوماسية الثقيلة لن تنساه أبدا” فلقد بذل من أجلها كل رخيص ورخيص ورخيص ليس تقصيرا” منه والعياذ بالله بل لأنه لايملك غير هذا كسابق أخوانه وأستمر إلى عام 2010م ليسلم الأمانة للسيد / موسى كوسا والذي لاأعتقد بأنكم قد نسيتم ماقدم من ماله وعرضه ودمه ولم تكن هذه التضحيات من أجل مكاسب لنفسه والعياذ بالله بل لأجل هذه الدبلوماسية الثقيلة الغالية ..!!
( آسف على الإطالة ولكن فاتني أن أخبركم بأن من وجد الحلول وأوجدها لأصعب قضايا ليبيا في هذه الحقبة الزمنية وأكثرها تعقيدا” “لوكربي” هو السيد / بندر بن سلطان بن عبدالعزيز وهو أحد تجار الدبلوماسية الحديثة والوكيل الأمريكي الأنشط في الشرق الأوسط آنذاك وبرعاية حصرية من المال الأسود ..!! ، وليس من ذكرت سابقا”..!!!! )

محمد علي أبورزيزه

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.