الأربعاء , أبريل 17 2024
عبده حامد

عبده حامد يكتب للأهرام الشباب بين المحليات وميادين الثورة .

ماذا بعد تغير الأنظمة وتغير الوزارات والهياكل التنظيمية في الدول ماذا بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير التي راح ضحيتها زهرة هذا الوطن من شهداء تعلمنا منهم جميعا معاني التضحية وقوة الإرادة والحماس والقدرة علي تحقيق ألذات والعمل من اجل وطن ينتظر مننا كل ما هو غالي وثمين للحافظ علي كل شبر من ترابه دماءهم الطاهرة الثمن و الدليل الرادع لكل أعداء الوطن والرسالة القوية لكل حلفاء الشيطان من قاموا بهدم الأوطان العربية أن مصر تمتلك شباب لا يعرفوا لغة المستحيل هم وقود وجنود معركة حربية وفكرية فريدة محسومة .
الشباب جلسوا في الشوارع والميادين طول فترة الثورة ليعترف العالم بقوة شبابية مصرية لا يستهان بها وسطر التاريخ كل كبيرة وصغيرة علي مدار الأعوام القليلة الماضية وكتب بخطوط من نور مصر دولة قادرة على تحمل مسئولية الأمة وأمن وأمان مصر يساهم بشكل كبير في استقرار الوطن العربي
وحتى لا تموت الحقائق من صنعوا الثورات في كل ميادين مصر هم الشباب وهم من سقطوا في بحور الدم وهم شهداء الوطن فمن حق الدولة احتضان الشباب والاستفادة من حماس وأفكار وطموحات شاب الغد في بناء الوطن داخل المسرح السياسي من خلال المحليات 2016 لتكون نواة انطلاق ومبادرة لم الشمل بين الدولة والشباب فمشاركة الشباب في المحليات رسالة قوية لكل أصحاب الأفكار الهدمة التي تساعد الدول المعادية للسلام بالسيطرة علي عقول شبابنا واستغلال قدرتهم في هدم الوطن علاوة علي تفاعيل دور الشباب في المحليات يكون بمثابة خطوة نحو المسار الحقيقي لتنفيذ مطالب ثوار يناير في مشاركة الشباب في الحياة السياسية فمصر لا تقوي دون شباب واعي ومثقف وقادرة علي تحمل مسئولية قيادة الوطن فمن الثورات إلي المحليات يكون شباب مسئولا عن مستقبل الأجيال القادمة وتحقيق أحلام شريحة كبيرة من أبناء الوطن في حاجة حقيقية لنقطة البداية علي طريق النجاح ليكون الوطن هو الفائز الوحيد بتوحيد الصف والخاسر هم أعداء الوطن .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.