جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
مؤسس مشروع صالون الجنوب الفنان أ.د/ محمد احمد عرابى عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر
الفكرة .. يعنى مشروع صالون الجنوب مشروعا ينطلق من الجنوب (فى الأقصر) ولكن يفتح ابوابه لجميع فنانى مصر من كل اقاليمها ويفتح ابوابه أيضا لاشقائنا العرب ، وكذا الاجانب .. فهو يطرح نوافذ ابداعية فى جنوب مصر ويحدث حالة من التنوير الثقافى وخاصة الفن التشكيلى والفنون البصرية بشكل عام طالما كان موجودا على ارض الحضارة الأقصر مدينة الأمجاد الخالدة ، وكان لزاما ان يولد مكان اشعاع فنى يلبى احتياجات فنانى جنوب مصر ويقلل من اشكالية المركزية ويدعم المواهب الموجودة فى صعيد مصر ويكون شاهدا على حركة الفن العالمى ويطرح أفكار بعيدة كل البعد عن جغرافية المكان يشارك فيها كل فنانى العالم ليس المصريين فقط وليس ابناء الجنوب فقط ويكون منارة ثقافية تستمد طاقاتها من الإرث الحضارى والتاريخى الموجود بالأقصر وأسوان والجنوب بشكل عام وهو أيضا لا يرتبط بسن للإشتراك فى هذا الصالون كما لا يشترط ان يكون الفنان المشارك أكاديمى فهو يفتح ابوابه للجميع ، سواء كانوا أكاديميين أو هواه أو تلقائيين ويشرف على تنظيمه كل عام اللجنة العليا للصالون برئاسة د محمد عرابى مؤسس مشروع الصالون
وكان لزاما علينا كفنانين الجنوب تبنى فكرة اللامركزية والبعد عن الحيزات الضيقة وفتح آفاق تتفق مع روح الثورة المصرية ، فجاء صالون الجنوب ليلبى رغبات وطموحات اجيال عريضة من فنانى مصر وان كنا فى هه الدورة نبنى على من سبقونا لنقول ان الفن المصرى متضافر ومتحاور عبر اجياله المتعاقبة ونطرح سويا اسئلة ونتلقى اجابات من بعضنا البعض لنقف على المشترك ونبنى عليه .. فصالون الجنوب شعاره الاساسى الفن للجيع ضد جغرافية المكان فالوحدة هى من اوجدت الحضارة ففى هذا العرس الفنى نؤكد على مضمون الروح الحقيقية للفن والفنانين المصريين والعرب عبر مختلف الاجيال
بدأ الصالون عام 2013 وكان مقصورا على مساحة صغيرة من العارضين وبالجهود الذاتية من الكلية تطور عام 2014 بوجود الداعمين والمساهمين فى صناعة هذا الحدث وفى عام 2015 ذيع صيته وازداد الدعم من خلال المؤسسات الحكومية والمستقلة ومساهمات رجال المجتمع المدنى وكذا الجمعيات الاهلية و المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة ، الى جانب مساهمة البنك التجارى الدولى
