الجمعة , مارس 29 2024

سمير منير يكتب : ثلاث اخبار .. قتيل .. و مقال .. وسؤال لابد منه .. ؟

الخبر الاول :

***********

ان إحدى المنظمات الحقوقيه الناشطه

في حقوق الانسان قدمت دعوه امام محكمه

فرنسيه تتهم الرئيس السيسي باختفاء

نشطاء قسريا و بتسييس القضاء و بانتهاك

حقوق الانسان والتعذيب

في السجون وتم قبول الطلب .

الخبر التاني :

**********

محكمه النقض المصريه

تقبل النقض في

قضيه مذبحه كرداسه .

الخبر الثالث :

********

العثور عل جثه طالب ايطالي مختفي منذ 25 يناير 2016 .

المقال :

***********

مقال في جريده بريطانيه يخلو من الحياد ويستبق التحقيقات في واقعه مقتل الطالب الايطالي ( مقال مسيس بامتياز ) .

نبدا من 25 يناير 2016 وفشل الاخوان الزريع في حشد الجماهبر للتظاهر لاسقاط النظام حسب زعمهم المريض .. وثبت

بالدليل القاطع للقاصي والداني انه ليس لديهم اي شعبيه او تاثير يذكر علي الشعب المصري .

وبعد ذلك ظهر مقطع فيديو ( البلالين ) المسيء لرجال الشرطه بطوله شادي فاهيتا واحمد مالك وذلك كان محاوله مفضوحه

من جماعه الاخوان للهروب للامام للتغطيه علي فشلهم في 25 يناير .. وشغل الرأي العام بالفيديو المسئ وللاسف نجحوا

في ذلك وانشغلت كل وسائل الاعلام المرئيه والالكترونيه بالتنديد بالفيديو المسئ ولم يتحدث الاعلام عن فشل الاخوان

الزريع في حشد الشعب لمظاهرات في ذكري ثوره يناير .

وبعدها تجمع شباب الاولتراس في مدرجات النادي الاهلي في ذكري مذبحه بورسعيد وسبهم لرموز عسكريه وشرطيه وذلك

لاستفزاز رجال الامن للتعامل معهم بعنف وهذا لم يحدث ولم يتدخل الامن نهائيا .

و صرح الرئيس السيسي في مداخله هاتفيه مع برنامج ” القاهره اليوم ” علي فضائيه اوربت انه لم يغضب من الاولتراس لانه

يعتبرهم ابناءه كباقي الشباب المصري بل و دعاهم للحوار ومناقشه مطالبهم العادله واطلاعهم علي نتائج التحقيقات وتشكيل

لجنه تتكون من 10 افراد من الاولتراس لبحث هذا الملف مع الجهات المعنيه .. ورحب الاولتراس بدعوه الرئيس السيسي .

وبذلك فشل المشهد الثالث من المخطط الاخواني لتوريط النظام المصري في استخدام عنف ضد متظاهرين سلميين هتفوا

“ببذاءه” لكنهم لم يستخدموا العنف .

وبعدها تم الترويج اعلاميا في البرامج الاخوانيه .. وعلي صفحات التواصل الاجتماعي روجت الكتائب الالكترونيه لجماعه

الاخوان لمحاكمه السيسي في فرنسا .

جاء الحكم بقبول النقض في قضيه مذبحه كرداسه كالصاعقه علي الاخوان لانه احرق ورقه مهمه كانوا في انتظارها لتكريس

وجهه نظرهم المزعومه امام المحكمه الفرنسيه .

لان الحكم الذي رفضه الشعب بشده اثبت بما لايجعل مجال للشك ان القضاء المصري غير مسيس لخدمه نظام الحكم .

ولم يجد الاخوان الا اظهار اخر كارت لدعم زعمهم في القضيه وهو ظهور جثه الشاب الايطالي ريجيني المبلغ باختفاء في 25

يناير 2016 . وجاء مقال في جريده “الاندبندنت” البريطانيه يشرح الواقعه من وجهه نظر غير محايده مستبقا التحقيقات ويدعي ان الجثه بها

اثار تعذيب وكي باعقاب السجائر .

سؤال لابد منه .. ولماذا الضحيه اوربي وبالاخص ايطالي ..؟

لان ايطاليا من الدول الداعمه للنظام المصري في مجالات عديده ومنها ملف مكافحه الارهاب ولانه شاب اوربي وستثار ضجه

اعلاميه عند اكتشاف الجثه .. و قد تزامن ظهور الجثه مع وجود وفد وزاري ايطالي لبحث التعاون الثنائي بين مصر وايطاليا

في مجالات متعدده و لكون القتبل ايطاليا فإن ذلك سيحدث صدي مخزاه تاكيد ان هناك اختفاء قسري في مصر لان الضحيه

الايطاليه اختفت في 25 يناير .. في يوم له دلاله تاريخيه وذلك يدعم وجهه نظر الاخوان الكاذبه امام المحكمه الفرنسيه .

. و يفسد العلاقه مع الشريك الايطالي وهذا ما صرحت به قناه الجزيره القطريه بان الوفد الايطالي غادر القاهره قبل انتهاء

موعد الزياره بسبب الحادث .

تدعي الجريدة إن مصر تتحول تدريجيا لتصبح دولة بلا قانون مضيفة أن الجثة كانت عارية النصف السفلي ومشوهة ووجدت

على احد جانبي طريق الإسكندرية الصحراوي قرب أحد ضواحي العاصمة المصرية.

وتشير الجريدة إلى أن الشرطة المصرية تؤكد أن ريجيني وجد في منطقة نائية إلى جوار الطريق بعدما قتل في حادث سيارة

لكن الجريدة تشكك في ذلك بسبب علامات التعذيب الموجودة على جسده .

وتنقل الجريدة عن أحد أصدقاء لريجيني أنه كان يسعى لمقابلة عدد من “نشطاء حقوق العمال لكنه كان قد تعهد بعدم السعي

لمقابلتهم في تلك الفترة القريبة من 25 يناير وأن الخلفية السياسية للموضوع كانت مركز التحقيقات معه شخصيا بعد اختفاء

ريجيني وتدعي ( الاندبندنت) إن المتابعين للشأن المصري يعرفون أن السلطات شددت قبضتها خلال الفترة الماضية لتجنب 

اندلاع مظاهرات كبيرة في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير التى أطاحت بمبارك.

و تبرز الجريدة تصريحات لجياني روفيني مدير مكتب منظمة العفو الدولية التابعة للأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية روما

قال فيها إن التعذيب هو الوضع الطبيعي في مصر وعبر عن تضامنه مع أسرة الطالب ريجيني .

مقال مدفوع الاجر الهدف منه مشهد رابع مفضوح لدعم وتثبيت وجهه نظر الاخوان في القضيه ومحاوله استباقيه رخيصه

لتشويه و ادانه النظام المصري قبل نظر المحكمه الفرنسيه للدعوه .

السيناريو ” مخابراتي ” محكم ولكن القدر كان بالمرصاد افشل المخطط .

الاخوان هم من خطفوا وعذبوا وقتلوا الشاب الايطالي ليستخدموا جثته كقربان علي منصه العداله الفرنسيه

وهذا ما ستثبته التحقيقات النزيهه التي تتم بمشاركه محققين من الجانب الايطالي .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.