الجمعة , مارس 29 2024
تيمور السبكى

رساله الي أبن السبكي .

كتب: علاء سليمان
بسم الله .. أخص بكلامى من تكلم منكم عن نساء الصعيد .. وفى البداية أحب أن أذكرك بأننا نعرف أنسابنا وأجدادنا من أصغر طفل إلى نوح عليه السلام ..
– وكما علمنا آباؤنا أن البنت لإبن عمها طوعا ً أو كرها ً .. علمونا أن البنت للتمساح وليست للفلاح .. وكلنا فلاحين .. والمقصود هنا ألا يتزوجها أنت وأمثالك ..
– ألم تعرف أنه يوم قذفت نساءنا أن فيهم من لم تخرج من بيتها إلا إلى قبرها .. بينما لا تستطيع أنت وأمثالك أن تمنع زوجتك من الخروج مع صديقها كل يوم ؟؟ ولا تعرف أن كانت فى مصر أو لبنان إلا بالهاتف ؟؟
– ألا تعرف أن رياضة نساءنا هى حليب المواشى وخبيز العيش وخدمة الزوج .. بينما رياضة زوجتك وبناتك تعليم الكارتيه فى نوادى المحلة .. ؟؟
– ألا تعرف أن فى نسائنا من تفضل الموت فى ولادتها كى لا تتكشف عورتها للطبيب ؟؟
– ألا تعرف أن من بناتنا من تحمل شهادة الماجستير والدكتوراة لكنها تفضل خدمة زوجها عن الخروج للعمل .. لأنها فى عصمة رجل ليس له قرون كأمثالك ..؟؟
– ألا تعرف أن ملابسهم هى البردة السوداء بينما تلبس زوجتك ما كان عدمه أحسن وما نعتبره عار علينا لبسه ولو فى البيوت ؟؟
– ألا تعرف أن ديارنا وشوارعنا معروف فيها الغريب وله الضيافة … بينما لا تعرف أنت وأمثالك من نام فى بيتك ومن هو جارك وأين باتت بناتك ..؟؟؟
– ألا تعرف بأن نساءنا لا تنجب من تقوم أرزاقهم على الأفلام الخليعة وقبلات الحرام كأمثالك ..؟
– ألم تشعر بأنك من جلب العاهرات من لبنان ورومانيا وصربيا لتأكل من رقصهن أو من كرمهن أو من عرق أرجلهن ..؟؟
– نساؤنا لا تعرف الكاس .. ولا تجيد الرقص .. وأفراحنا بتلاوة القرآن وليست بالغوازى .. ودخلة البنات عندنا بلدى ..
وبعد أنك تصلك رسالتى وأتمنى المشاركة من كل صعيدى .. إعلم بأن نساء الصعيد أنجبت من سيجعلك تعلم .. والسلام علينا وليس عليك …

علاء سليمان
علاء سليمان

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.