الجمعة , مارس 29 2024
الكنيسة القبطية
بطرس بطرس غالي

في شهر سبتمبر عام 1991 رأيت في القاهرة رجل مصر الدبلوماسي الدكتور بطرس بطرس غالي .

بقلم : انطوني ولسن .
في شهر سبتمبر عام 1991 أجريت لقاءا مع سعادة السفير عادل صادق في القاهرة.تم اللقاء في نادي السفراء.طلبت من سيادته مساعدتي في لقاء أجريه مع الدكتور بطرس بطرس غالي.أعطاني خطابا لمكتبه .توجهت الى المكتب وأخبرتهم برغبتي.طلبوا مني أن أُعد الأسئلة وعرضها عليهم ثم يتم اللقاء.نفذت كل ما كان يدور في داخلي من أسئلة.وأنا في طريقي الى سكرتارية الدكتور بطرس بطرس غالي التفت ناحية اليمين ورأيته متجها ناحية السيارة.توقفت الى أن ركب السيارة.في مكتب سكرتاريته قدمت لهم الأسئلة.بعد أن قراؤا ما بها أخبروني أن سيادته قد تولى منصبا جديدا في الأمم المتحدة.أخبرتهم برؤيتي له وأنا في طريقي اليهم.تأسفوا وكانت الأقدار.الغريب في الموضوع أن الرئيس الأميركي بيل كلينتون لم يجدد له مدة ثانية.لأن المرحوم الدكتور بطرس بطرس غالي كان رجل المهمات وآراءه لم تتفق مع الرئاسة الأمريكية.الدكتور بطرس بطرس غالي قامة مصرية مشرفة لمصر ولكل دولة شريفة ومحترمة.الرب ينيح حياته.نتمنى على الحكومة المصرية أن تنشر توديعه العسكري.لا أستطيع أن أطلب بتنكيس العلم المصري لمدة 3 أيام كما فعل بانتيمون الذي أعلن بتنيكس علم الأمم المتحدة حزنا على وفاته

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.