الجمعة , أبريل 19 2024

نادية خلوف تكتب : كان برفقتي قمر

رافقني  وقت المساء

  عندما كان يغفو البشر

همسنا  بحكايتنا سرّاً

سافرتْ  إلى النجوم

 ثوان بطعم الوداع

 على وسائد الطّفولة

تركنا  آثار دموع

ارتياب  من الحياة

وحزن أزليّ مستمرّ

. . .

أبحث عن قمر أضعته

 في صرّة ثياب قديمة

أنفض الثّوب ، أفتّش جيوبه

أنظر إلى السّماء، علّه يكون

 يلوّح لي من على قارعة فراق

يمشي على صحراء الزمن

يتكئ على عكاز الحنين

يغسله الدّمع، يسكنه أنين

أقبّل وجهه، أمسح دمعه

كأنّه أنا في الطفولة

كأننّي هو في ألمهالدفين

. . .

أيّها القمر! هل لك دين؟

ديني على دين حبيبي

صلاتي شوق للحياة

صيامي يبحث عن لقمة

عن كأس ماء نظيف

عن مأوى ، روائح ربيع

أرضي يباب لا زرع فيها

لا أقحوان ولا ياسمين

.. .

 حالي مثل حالك يا قمر

 كان لنا سطح بعيد. بعيد

نجلس فوقه برفقة  ليال

أدفن رأسي بين ذراعيك

وبينما تعبث بضفائري

يشير لي الناس متّهمين

بأنّني مجنونة القمر

أرتمي إلى السّماء

أتدّثر بك ، ثمّ أندثر

شاهد أيضاً

أمريكا

المصريون يعلقون على زواج التؤام الملتصق “أهى زوجتين فى زواجه واحدة بدون غيرة “

بدون غيرة وكيد النساء المتمثل فى الزوجة الثانية ، التى وصلت فى بعض الحالات هى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.