الخميس , مارس 28 2024
مجده نجيب فهمى

هذا الوطن للجميع واللي يزرع يحصد .

بقلم : مجده نجيب فهمى
لولا عنابة السماء كانت غرقت السفينه….مصر ..!!!
عشنا ميلاد أحلام لامست السماء، حلم العيش والحرية والكرامة لكل الناس وشهدناها تموت سريعا، بتنا أياما يائسين..واحنا كلنا دفعنا ثمن الخراب ..بس الخراب كان سببه نفوس وقلوب مليانة فساد..ده اللى لازم نكمل كلنا علشان نغيره …..
ثم أستيقظنا على أمل.. ثم غاب.. ثم عاد! لم تكن مجرد أحداث جسام مرت بنا.. بل كانت دفقات شعورية، خبرات عقود.. صدق حتى الطهارة وكذب حتى الدنس!! ظلم وعدل!
أن تلك الأعوام الخمسة التى مضت من عمرنا.. لا يجب أبدا أن تحسب جملة واحدة.. لا يجب أن تختزل.. فلا يوم فيها كان يشبه أى يوم آخر.. لقد مررنا بما قد يمر به إنسان فى تاريخ ممتد لمئة عام.. فى عدة أعوام!!
أن الذى جعلنا نعيش ونضطر أن نحتمل تلك المأساة ،هو أنه كان من الممكن أن نلتقط تلك الحالة لنرسم وطنا جديدا ونكتب تاريخا جديدا،
وأن هذا الوطن للجميع ورايي ورأيك هو من يبني هذا الوطن ضع معتقدك جانبا واضع معتقدي جانبا ونمسك الحجر سوية ونضعه في مكانه لنضع الاخر فوقه وهكذا نبدا بلبنة البناء الاولى.
العلاج الناجع للـ ” يسمع للناس …ولا ينفرهم فإننى أؤمن أن دراسة متأنية لأرئهم .. ستدرِس ونعيد بناء الوطن، ونعيد جمع شعب أنهكته تلك الأعوام الماضية المؤلمة .
طالما أنت ف الحياة ك ( إنسان ) اسمح لى أن أذكرك ..بأن من حقنا جميعا أن نغضب إذا ما طبق حولنا وعلينا .!!
أظن أننا جميعا نحتاج أن نتواضع قليلا، حتى يعود الشباب فى الوطن إلى تلك الحالة.. التغيير الذى حدث فى الوعى الجمعى “للشباب”، لقد صدق وآمن 50% من الشعب المصرى.. بإمكانية التغيير للأفضل.. وأنهم تغيروا بالفعل وتصرفوا فجأة على هذا الأساس!
أننا نختلف كتير عن بعض ..لكن كل واحد فينا مكمل التانى ..فىاختلافنا نسمع ..نناقش ..نختلف ..لكن ..كلنا تحت راية وطن واحد
دعونا نتفق أيضا أن شأننا فى ذلك هو شأن كل بلاد العالم إلى حد كبير،وأن تلك الأعوام الخمسة التى مضت من عمرنا.. لا يجب أبدا أن تحسب جملة واحدة.. لا يجب أن تختزل.. فلا يوم فيها كان يشبه أى يوم آخر.. لقد مررنا بما قد يمر به إنسان فى تاريخ ممتد لمئة عام.. فى عدة أعوام!!
وأن من نختلف معهم هم شركاء واخوتنا فى الوطن ،ولبد اننا نعلم ليه اللى مش عاجبه (ليه مش عاجبه) لماذا لا يعجبه وكيف يمكن أن يتغير ذلك ..؟؟
المهم ألا نلفظه ونحول -اللى مش عاجبه-إلى عدو نضيفه إلى أعبائنا …؟
لو كنت في دوائر قريبة من متخذى القرار ..لأعددت قوائم من المقترحات الإيجابية لكل مسؤول مصدرها المعترضين! اللى مش عاجبهم( المعترضين) كنز إستراتيجى يدفعنا جميعا للتحرك من أماكننا إلى أماكن أكثر رحابة وأكثر إتساعا لتحقيق الأحلام !
اللى مش عاجبه …يغير ويشارك ويعمل معانا على التغيير وانا مستعدة أنى اغير الوطن كله لو كنت في دوائر أتخاذ القرار..!!
لو كنت فى وضع اتخاذ القرار والسلطة لجعلت من أراء المعترضين قوائم من المقترحات الإيجابية لكل مسؤول وعمل لكل الحكومة..!
هل من الممكن أن تصدق أن شوارعنا ستصبح نظيفة! وأن وحدتنا حقيقية! وأننا سنعمل بضمير خالص! وأننا سنصبح دولة قانون دوائرنا والدوائر الأخرى أفكارنا والأفكار الأخرى ..نحن الوطن ..!
سنضطر لإلقاء مرساتنا لمعالجة بعض السلبيات المحتمل ظهورها وقتئذ
مأساتنا هى نظرية قديمة رسختها فى أذهاننا عقلية النسخ والتقليد والاستسهال .
أنا أتحدث عن حالنا وثقافة النقل والنقش.دورنا أن نرفع الناس من ظروفهم الصعبة.
ولكن الفرق بين من نجحوا فى تقدم بلادهم ومن تركوها خربة هو الفرق بين أولئك وهؤلاء هو قليل من المجهود والدراسة لدور هوقيادة الوعى وكثير من الاجتهاد حتى تنجح الدولة .
يأتى الارتقاء بمستوي التعليم .ويبقى دائما الصواب هو الحل.
لكن لأن الصواب هو الحق فلابد له ان ينتصر ولو كره الكارهون ويظل الصواب عين الحق
اللى مش عاجبه هو أقربنا للصواب لأنه حتما سيفكر في الخروج من دائرة الراحة وحتما سيصنع أمراً جديداً!!
هو تصحيح عوار و نقص التعليم الذي أكسب المعلمين جرأتهم في المراهنة علي تدني الذوق العام” .
أن الوطن لا يستحق كل هذا السواد والظلام الذى كانوا يخططون له!وماذالوا يسعون له .!
أن الدرس العظيم لوطننا مازال باقيا.. أننا قادرون على جعل هذا الوطن فى مصاف الدول الكبرى إن تغيرنا.. ونحن نتغير إن أردنا ولكننا مازلنا لا نريد!
أنه علينا عودة الوطن،وأن نحاول أن نستجمع قوانا ونعيد بناء الوطن، ونعيد جمع الشعب الذى قد أنهكته تلك الأعوام السابقة جميعها ،لبد أن نستعيد “الحالة”، و”الوعى”،لكى نحتفى بما نجحنا فيه وما حصلنا عليه من أستعاده الوطن والمواطنين جميعهم من معارض ومؤيد وصامت….وسوف تنجو السفينه لآن الخير دائما سينتصر …أن العنايه اللاهيه تشملنا و بداخل السفينه ناس تانى طيبه بتحب الحياة ،والحب مع الصبر هايغير إنشاء الله…………

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.