الجمعة , مارس 29 2024
مجدي خليل
مجدى خليل

مجدى خليل يهاجم المتنصرين للمرة الثانية: مندسين من الأمن المصرى لإختراق الأقباط والإيقاع بالقبطيات وجمع المال.

نشر الناشط القبطى مجدى خليل رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات على صفحته الشخصية رد جديد فى شكل سؤال وجواب حول ما نشره  بالأمس حول ما سماهم بالمتنصرين المخادعين كاشفاً من خلال الرد  معلومات مهمة حول عدد من المتنصرين

واليكم نص ما نشره الناشط القبطى مجدى خليل

فى البداية لابد من التأكيد على أن هناك مئات الآلاف من المتنصرين فى الشرق الأوسط قبلوا المسيحية كصليب وليس كبنك، أنا اتكلم بالتحديد عن بعض المتنصرين المصريين الذين ملئوا الدنيا ضجيجا وطلبا للأموال بزعم أنهم يعانون..

هم عدة أفراد كلهم مندسين بترتيب مع الأمن المصرى لكى يخترقوا أوساط المسيحيين الأقباط لمعرفة أسرار ظاهرة التحول عن الإسلام.

ولهذا دائما يتجهون إلى كاليفورنيا حيث توجد معظم الفضائيات القبطية وإلى تجمعات الأقباط فى أوروبا وفى قبرص، ويندسون فى الكنائس لمعرفة كل شئ عن الأقباط ويمثلون دور الورع والتقوى، ويصيحون صخبا بأسم المسيح.
. وهناك عدة أسئلة واجوبة.

1-هل ماهر الجوهرى سافر إلى عدة دول ورجع إلى مصر بعدها بدون أن يوقفه أحد؟

نعم سافر إلى فرنسا وسوريا والمانيا والسويد وأمريكا وفى كل مرة يرجع وكأنه دبلوماسى وليس متنصر مطارد؟.

2- هل أوقع سيدات قبطيات فى شراكه؟.

نعم وهناك سيدة زوجها يعالج من أكتئاب حاد عند طبيب من اصدقائى، وهى السيدة التى اصطحبها للأزهرلكى تسلم ، ولولا الحفاظ على أسرار العائلات لنشرت الأسماء والصور.

3- ابونا فلان عمد ماهر ونجلاء الأمام واباظة هل هذا صحيح؟.

ابونا فلان لا يدخل فى النوايا، وهو قام بعمل شجاع يحسب له، ولكن الأمن هو من دفعهم للعماد كجزء من الخطة.

4-ماهرالجوهرى ونجلاء الأمام خرجوا فى تليفزيون دريم أو المحور أو مش عارف ايه ليعلنوا إيمانهم؟

نعم وهذا أيضا بترتيب مع الأمن كجزء من اللعبة، ولا يستطيع تليفزيون مصرى أستضافتهم إلا بترتيب مع الأمن.

5-لماذا تتدخل فى نوايا البشر؟

العلاقة مع الله فردية ولا تدخل لأحد فيها ولكن نحن نتحدث عن خونة وجواسيس ومخبرين اخترقوا شعبنا واخذوا اموالنا وتحرشوا بنساء الأقباط، ودورنا كشفهم وتعريتهم وتحذير الأقباط منهم لأن الكتاب المقدس يقول : فى وسطك حرام يا إسرائيل، وأنزعوا الخبيث من بينكم.

6- الدكتور فلان يظهر فى تليفزيون فلان ويصلى ويقول دعمونى لكى ابشر؟.

لا تدفعوا مليما أو سنتا واحد له أو لغيره، لأنه لا توجد وظيفة أسمها متنصر، ولأن عليه أن يعمل كما نفعل جميعا وأن يكسب قوته من عرقه وليس من جيوب الآخرين، ولأن المسيحية صليب وليست بنكا، ولأن معظمهم يهدفون إلى جمع الملايين والهرب كما فعل أحمد أباظة من خلال الفضائيات، وطبعا بالحديث عن المسيح لأستمالة قلوب البسطاء وتفريغ جيوبهم.

7-ماهر الجوهرى ونجلاء الامام ظهروا وحكوا تجربتهم مع المسيح مع ابونا فلان ما رأيك؟.

هذا لا يبرر أنهم كويسين. ابونا فلان بيحاول يشجع المتنصرين ولكنه ليس ضابط مباحث لكى يتحرى عنهم.

8-أين أحمد أباظة الآن؟
هو اختفى بعد أن جمع أمولا طائلة من الأقباط وغرر بعدة سيدات قبطيات، وعندما كشفناه طلبت منه الجهة الأمنية، التى ارسلته لأمريكا، الهرب بما حمل من أموال الأقباط السذج.

9- لماذا فتحت موضوع ماهر الجوهرى الآن؟.

ماهر الجوهرى أو غيره لا يمثلون شيئا لى، ولكن عندما تراكم ملفه بما فيه الكفاية وبالأدلة القاطعة فتحته، وطبعا لا نريد نشر كل شئ حفاظا على سمعة العائلات ونفسية الضحايا، وسوف نفتح ملفات أخرى لهؤلاء النصابين عندما تكتمل ملفاتهم، فهذا دورنا ومسئوليتنا أمام شعبنا وأمام الله.

10-هل هناك مندسين آخرين من المتنصرين المصريين؟

بالتأكيد نعم… ولكن عندما تتوفر لنا أثباتات بالأدلة عن أحدهم سوف نكشفه، ولكن نصيحتى للجميع الحذر التام والحكمة والفرز فى التعاطى مع هذه الظاهرة..الشجاعة للشهادة للمسيح مع الحكمة فى نفس الوقت.

11-ما هى نصيحتك الأخيرة لنا؟

لا تنخدعوا فى هؤلاء النصابين المندسين من المصريين، واكرر كلمة مصريين ،لأن هؤلاء المتنصرين المصريين هم من صنعوا أكثر المشاكل واخترقوا الأقباط واستغلوهم. ولا تعطون أمولا نهائيا لهؤلاء سواء لدعم فضائية أو دعم خدمة، ولا تستضيفوهم فى كنائسنا نهائيا.
كلمة أخيرة
لا تعتبروا أن تحول شخص إلى المسيحية هو أنتصار على الإسلام……المسيحية ليست هكذا، والمسيح لا يقبل أن يكون قبوله بهذه الطريقة.

المسيح يفتح احضانه ومن يقبل إليه عليه أن يختار المسيح ويحمل صليبه ويتبعه ويتمتع بمحبته فى نفس الوقت، والموضوع فردى وشخصى، والمسيح طلب من كل أتباعه الكرازة بأسمه ولكن بحكمة، وبإفراز، أى أن تكون عيونهم مفتوحة وعقولهم مفتوحة لفرز الحنطة عن الزوان، فليس كل من يلمع ذهبا وليس كل من يقول يارب يدخل ملكوت السموات، فالشياطين يؤمنون ويقشعرون ولكن مصيرهم البحيرة المتقدة بالنار والكبريت….مع ملاحظة أن جهاز الأمن الوطنى المصرى والمخابرات المصرية لديهم أقسام للأقباط، ولمقاومة التنصير ولمحاربة التشيع، ولمحاربة الألحاد، ولمحاربة البهائية، وأقسام لأقباط المهجر، وكل هذه الأقسام بها ضباط ومخبرين مدربين يعملون ليل نهار لإيذائنا ومراقبتنا واختراقنا والتجسس علينا.
افيقوا.. ومن له أذنان للسمع فليسمع.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قرار جديد من محكمة جنوب إفريقيا بشأن واقعة استشهاد الرهبان الثلاثة

قررت محكمة جنوب افريقيا تأجيل قضية مقتل الرهبان الثلاثة لجلسة 8 إبريل فى بلدة كولينا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.