الجمعة , أبريل 26 2024
قداسة البابا

رسالة مفتوحة الى قداسة البابا تواضروس الثاني بخصوص دير الأنبا مكاريوس الإسكندري بوادي الريان .

أناشدكم بسرعة التدخل وعدم الصمت ازاء جرائم الانتهاكات البشعة التي تحدث في دير الانبا مكاريوس الاسكندري بوادي الريان بالفيوم وإدانة جريمة الاعتداء على راهب وهو الاب بولس الرياني الذي تعرض للضرب على يد بعض المسئولين صباح امس واتهامه اتهامات باطلة ملفقة ، لا لشئ سوى لدفاعه عن حرمة مكان اثري ودور عبادة من القرن الرابع الميلادي خاصة وان هذا الراهب واخوته من الرهبان المتمسكين بالدير والرافضين لانتهاكات حرمته كدار للعبادة تعرض من 2010 هو ومجموعة من الرهبان لجرائم تلفيق وتهديد من قبل مسئولين كبار في جهاز امن الدولة ايام نظام مبارك بالفيوم ووصلت درجة التهديد ان رتبة كبيرة هددت الرهبان اثناء البناء وقالت لهم : ايه اللي بتعملوه دة وكل اللي ها تبنوه ها نهده وممكن نجيب لكم شوية مجانين في الدير ، كما اعطت الحكومة وقتها سلطة عمل المحاضر وحمل السلاح لبعض العاملين في جهاز البئة فكانوا يستغلون سلطتهم في تهديد الرهبان وتلفيق الاتهامات لهم ، ولكن ان تصل الدرجة لقيام بعض العناصر الفاسدة من الجهاز الامني او التابعين له وهو جهاز وطني حمى مصر ووحدتها وثورتها مع قواتنا المسلحة بضرب الراهب بولس فهذه جريمة كبرى وكذلك تصريح الانبا ارميا بتسليم الرهبان العزل للسلطات وتحريضه ضدهم امر لا يتفق مع تعاليم المسيح ومحبته وطهارته ، كما ان التبرؤ من بعض الرهبان امر لاول مرة يحدث في التاريخ ان يتم التبرؤ من رهبان تمسكوا بتعاليم المسيحية ووقفوا ضد الظلم والاعتداء على حرمة الدير ، فهذه سابقة خطيرة ، لم يقم بها البابا البطريرك الانبا شنودة الثالث الذي اعترف بالدير ولم يهن رهبانه العزل 
يجب عليكم ان تسارعوا وعلى الفور بادانة هذه الجريمة ونحن كاقباط مصر لسنا ضد المشروعات القومية وامن مصر ووحدتها ولكن اصرار الحكومة والمهندس ابراهيم محلب على شق الدير بانشاء طريق يمر منه في ظل وجود بديلين امر مرعب وجريمة بحق حرية التعبد وفي حق مكان اثري خاصة وان هناك بديلين لانشاء الطريق بعيد عن الدير بتكلفة اقل ومسافة اقصر مع العلم بان هناك مجموعة من رجال الاعمال تنوي انشاء مشروع سياحي بالقرب من الدير وربما يكون البناء لصالح هذه المجموعة
اخرج على الاقباط يا قداسة البابا واحتوي الرهبان لانهم رهبان عزل تركوا العالم لاجل المسيح وليس طلبا في سلطة ولا يمكن ان يحدث لهم ذلك في عهدكم
اعادة الاعتبار لهؤلاء الرهبان هي اعادة الكرامة والاعتبار للرهبنة كلها ولوحدة الكنيسة
كما انه ينبغي ان يطاع الله اكثر من اي سلطة زمنية لان طاعة الله تقتضي الرفق والمحبة والسلام مع الجميع حتى مع الخطاة
ورهبان الدير لم ولن يرفعوا سلاحا ابدا على سلطة بل تم توثيق جرائم من قبل رفعت فيها بعض العناصر الفاسدة من جهاز الشرطة على احد الرهبان في عهد مبارك
“جرجس بشرى”

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.