الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
ايمن ظريف

رؤية تنويرية موجهه.

بقلم :- ايمن ظريف إسكندر
اننى ارى فى ساحة تعاملى كرجل قانون وفى وسط كافة اروقة مؤسسات الدولة واجهزتها الادارية والرقابية امور تحدث فى عجلة من الزمن وكأنما نحن قادمون على مجاعة ويجب على الكل التخزين ولو بمص دماء الاخرين .
تجدنا فى وسط محيط العمل فى معيشة رشوية تزويرية مهملة تشوبها كل منبطحات الفساد .
بدا على الكل السرعة والعجلة فى جمع الاموال واختلاق المشكلات للتربح والتعامل على الجائز والغير جائز .. بدأت الامور فى انحدار مسارها الى سوء العاقبة والانفجار المجتمعى .
وجدنا المسئول يتعامل فى اموال الدولة وكأنما اموال مورثة لة يعطى من يشاء ويحجبها عمن يشاء . تسير امورة حسب حالتة المزاجية وتكوينة النفسى .
وجدنا المسئول يرتشى فى وضح النهار وأمام الكل ودون خوف من عقاب مجتمعى او عقاب رقابى .. وكأنما تحول غضبة على الدولة بكسر قواعد بنيانها وتصويرها كدولة فسادة ورشوة .
وايضا تحولت ااااااااااااااااااااااااااااااغلبية الجهات الرقابية الى شركاء فى حصة الفساد.. فائدتهم إما التربح أو الاضرار للدولة بالسكوت والسلبية .
افاضت العدالة علينا وناشدتنا بطول البال والتأنى فى نهو نزاعاتنا والزمتنا بالاطالة والتمديد الزمنى .. وكأنما تنادى بأنة لا عدالة فى الدولة .
وغمرتنا الاجهزية التنفيذية بوسائل عقابية لا اساس لها من القانون ودخلت فى حالة صدام مع المجتمع ممثل فى المواطن البسيط .
اصبح الشخوص المنوطيين بأمننا وحمااااايتنا هم ذاتهم سبب ترعيبا وعيشنا فى حالة اللامان كونهم تحولوا االى شركاء الجريمة والمجرمين .
اصبحت اختيارات الجموع معكوسة .. جميعها تضع الرجل او المرأة فى المكان الذى لا يتناسب معة ومعها .. ذلك على حساب الدولة وايذاء للناس ومصالحهم .
تحول الباطل الى اشباح تلتبس كل من تراة فى وجهها لتحولة الى فاسد أو سلبى أو مدمر التكوين .
ويبقى السؤال رغم انكم تعلمون أن جميعكم زائل وستبقى مصر .. لما تصنعون هذا ولما تستمتعون بإذاء البسطاء .؟؟؟؟
تلك ما اراة بشخصى ورأى الذى يحتمل الصواب والخطأ ولكنها ليست بنظرة تشاؤمية بل لاقول بها لو ما انهم جميعا يعلمون انهم فى نهايات عصر الفساد ما تسارعوا على الهبش والعض واكل لحوم البشر وشرب دمائهم .. فما نحن فية هو نهايتهم وليست بداية .

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.