الخميس , أبريل 18 2024
على الدسوقى المصرى المتوفى

دفن جثمان المصرى المحتجز بالسعودية من قبل كفيله غدا .

قامت جريدة الأهرام بالأمس بتفجير قضية عدم دفن مصرى بالسعودية لمدة أسبوع بسبب الكفيل وسط صمت من السفارة والخارجية، آثار الخبر موجة من الغضب بين المصريين بالداخل والخارج ، وفيما يبدو أن السفارة المصرية بالسعودية والخارجية المصرية خرجوا من حالة السكون والموت تجاه هذه الواقعة
حيث أكد مصطفى النفياوي، نائب رئيس اتحاد المصريين في الخارج بالمنطقة الشرقية، أن الاتحاد تواصل مع السفير عادل الألفي القنصل العام المصري بمدينة جدة السعودية، للاستعلام عن حالة المواطن المتوفى على الدسوقي 39 عامًا من طنطا، الذي قام كفيله بالمملكة باحتجاز جثمانه.

وأكد الألفي أن موجز الخلاف يتلخص في قيام أهل المتوفى بعمل توكيل للكفيل لإنهاء الإجراءات، وبالتالي قامت القنصلية بتسليم أهل المتوفى تصريح الدفن.

عقب ذلك، بحسب القنصل العام، قام أهل المتوفى على الدسوقي، بمطالبة الكفيل بحقوق نجلهم، وتقاعسوا في التواصل مع القنصلية والخارجية وإبلاغ الجهات المختصة بمماطلة الكفيل، واقتصر التوصل مع القنصلية حول تصريح الدفن دون إخطارنا بأي أمور أخرى تتعلق بمستحقات أو خلاف مع كفيل المتوفى والتي تتطلب التدخل من القنصلية، غير أنهم انتظروا أسبوعًا كاملًا أملًا في استجابة الكفيل دون الرجوع أو التنسيق مع الخارجية.

وأضاف الألفي أنه عقب إبلاغ القنصلية طلبت من أهل المتوفى عمل توكيل جديد لإنهاء الإجراءات بعيدًا عن الكفيل، ومن المتوقع أن يتم دفن المواطن صباح الغد.

وكشف نائب رئيس اتحاد المصريين في الخارج أن القنصلية اتخذت ما يلزم للحفاظ على حقوق المتوفى القانونية، وذلك مع الشرطة ومكتب العمل والتأمينات، وفي حالة التزام الكفيل بالإبلاغ عن حالة إصابة العمل فإن التأمينات تتحمل التعويض ولا يلتزم بها صاحب العمل.

وغادر المتوفى إلى السعودية قبل أشهر، وتوفى خلال عمله هناك، الأمر الذي دفع أسرته بمطالبة كفيله السعودي بتسديد مستحقاته المالية، وهو ما دفع الأخير لاحتجاز جثمان المتوفى المصري في ثلاجة الموتى بمستشفى النور في مكة لمدة عشرة أيام رافضًا دفنه لحين تنازل أسرته عن باقي المستحقات المالية.
واليكم ما قامت بنشره الأهرام بالأمس أضغط هنا

شاهد أيضاً

كندا

تقرير حديث يشير إلى معاناة المدارس بسبب نقص المعلمين والموظفين في أونتاريو

كتبت ـ أمل فرج  أوضح تقرير صدر حديثا لمنظمة People for Education، عن أزمة نقص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.