الثلاثاء , أبريل 16 2024

خير أجناد الأرض رؤوساء للحزب الجمهوري المصري .

بقلم : مها أبو ذكرى
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “اذا فتح الله عليكم مصر فإتخذوا فيها جنداً كثيفاً فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :ولم يا رسول الله فقال “لأنهم وازواجها وأبناءهم في رباط الي يوم القيامه”
ومن هنا نبدأ الحديث عن الحزب الأول من نوعه الذي يقوم علي مبدأ الجمهورية والقومية المصرية والعربية حيث يتميز الحزب بوجود شخصيات مشرفة تجمع بين قادة عسكريين متقاعدين من الجيش والشرطه بجانب قادة مدنيين من وزراء وسفراء وشخصيات حاصلة على درجات علمية في جميع المجالات العلمية والأدبية والسياسية والاقتصادية
يترأس الحزب واحد من المع الشخصيات العسكرية العاملة في المجال الإستراتيجي العسكري وهو اللواء محمد عبد العظيم والذى قام بتوضيح النقاط الهامة التي يرتكز عليها الحزب القائم علي السياسة العسكريه والمدنية معا وركيزته الأساسية الهوية المصرية التي تجمع المصريين تحت مظلة واحدة وإيماناً منهم بالحريات الدينية والعدالة الإجتماعيه ومحافظتهم علي القيم والتقاليد المصرية.
وقد جمع اللواء محمد عبد العظيم بين خبرته في المجال العسكري والحياة المدنية فى إختياره لعناصر الحزب لعودة روح توحيد الصف بين الشعب والجيش والشرطة من خلال دمج روح الحياة المدنية بأساليب وخبرات عسكرية .
وقد ارتكز حديث سيادة اللواء بأن الحزب قائم على بناء بنية تحتية سليمة علي أسس وهى الإنضباط والإنتماء الكامل لمصر والدولة المدنية بصفه خاصة على أن يؤمن جميع المنضمين للحزب من الشعب بالدور الحيوي الخاص بالأمن والأمان معا .
كما أكد أن العسكريين السابقين الذين اعتادوا الإنضباط والتخطيط الجيد قادرون علي المساهمة لوضع تخطيط قائم علي العلم السليم في المجالات الإجتماعيه والسياسية والاقتصادية وهذا بفضل انضمام كل الشخصيات الموجودة بالحزب . وقد تضمن الحديث أيضا عن دور الحزب الفعال في دعم دور الشباب والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين و توحيد الصف العربي وتنمية العلاقات المصرية الأفريقية والتنسيق بين الأحزاب السياسية في العراق وليبيا والسودان واليمن .
بجانب الدور الفعال الذي يقوم به الحزب في مجالات متعددة محلياً ودولياً .
وقد قام اللواء محمد عبد العظيم بكتابة مقال هام عن رعاية العاملين في الخارج وكان من أهم المقالات التى آثرت بالإيجاب فى نفوس أبناء الجالية المصرية بكندا وامتد هذا التأثير لأبناء الجاليا المصرية بأمريكا وأوربا والدول العربية .
بجانب الدور العربي الذي مثله الحزب بإتصاله بالتكتلات السياسية في الدول العربية لثقة الحزب بأن تقدم الأمة العربية لن يأتي إلا بتوحيد قادتها من الأحزاب والمشاركة الجماعية وعودة روح الوحده العربيه.
وفي النهاية ولكنها البداية لحزب جديد من نوعه في تطبيق إستراتيجية جديدة في مصر والوطن العربي يقوم علي أسس تنظيمية وفكرية وعسكريه وثقافيه واجتماعية معا .

1 2 3 4 5

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.