الخميس , مارس 28 2024
عصام أبو شادى
عصام أبو شادى

تخاريف ترامادولية .. 28 نوفمبر المخاض الفاسد .

بقلم عصام أبو شادى
منذ فترة وعلى صفحات التواصل الإجتماعى دعوات للنزول المسلح تحت مسمى الثورة الإسلامية من قبل الجماعات المتاسلمة يوم 28 نوفمبر .

هذا بعد أن إحترقت أقنعتهم المزيفة فى ثورة ال30 من يونيو. والتى أصيبوا فيها بالصرع السياسى بعد أن شاهدوا طوفان الشعب فى جميع ربوع مصر يخرج لإزاحتهم عن الحكم. وبعد أن أيقن وبعد ما سمعوه وشاهدوه أنهم خرجوا من حفرة فوقعوا فى دحديرة. وياليتها كانت دحيرة هينه بل كانت ستبتلعنا جميعا .إلى أين ..؟ هذا فى علم الله.ولولا رحمته بهذه البلد وهذا الشعب ما كانت مصر المحروسة لها باقية.

فمن أين جاءوا بهذا الحقد لهذه البلد وهذا الشعب ..؟

أين ترعرع ..؟وقد كان الشعب يحنوا عليهم.. هنا نختصر الكلمات فقد زال القناع وسقط القران من أيديهم بعد أن دنسوا اياته. فخسروا الدنيا والاخرة معا. هؤلاء هم من كانوا يتخفون تحت لواء الإسلام .يساعدهم فى ذلك أصحاب العقول الفارغة ممن يدعون للحرية والديمقراطية وهؤلاء هم المأجورين الذين مازل لديهم أمل فى أن يسطوا على تلك البلد فلم يكفيهم خيانتهم لها. بل لديهم أصرار عجيب على إسقاطها .

دون أن يدروا أو يراعوا أننا فى زمن الحرب .وزمن الحرب ترفع فيه جميع المعتقدات والشعارات السياسية .ولا يكون هناك معتقد إلا نصرة هذا الوطن.ولكن كيف ..؟ والحرب التى نعيش رحاها اليوم هى من فعل بعض من أبناء هذا الوطن ..؟ويتحفز لها بعض من خارجها يتبع ذلك الفصيل الداخلى فى المعتقدات. لنكتشف فى النهاية أن هؤلاء الخونة لا وطن لهم ينتمون إليه .ولكن فقط ينتمون للحياة الدنياوية من مال ونكاح وحبا السلطة .

ولكن مع كل تلك الدعوات وكل الخونة الذين يساندونهم من كلاب حماس وغيرهم ممن ينادون بشعارات فارغة .هل فكروا فى أن هناك شعب ينتظر أن يأكل اكبادهم أذا مسوا هذا الوطن بسوء.هذا الشعب الذى فى لحظة ما تخيلوا انه شعبا مهلهلا جاهلا راضخا لكل أمرا واقع .فتناسوا خروجه العظيم فى وجه الطواغيت.
فلن تستطيع تلك الحفنة العفنة من أن ينالوا منه .بعد أن أصبح واضحا أن من يدعون إليه ماهو سوى مخاضا فاسدا لن يولد لهم سوى الحسرة والندم .

ليس فقط هم بمفردهم بل لكل من سولت له نفسه أن يهدد سلامة هذا الشعب ووطنه. فكلما كان الوطن يسير على خطى ثابته نحو ما نأمل إليه من نمو. كلما أستشاطوا كرها لهذا وإعلموا أن هذا الكره هو من سيقتلكم ويفتت أحشائكم حسرة على ماكنتم تظنون أنكم أستحوزتم عليها
ولتعلموا أننا على موعدكم منتظرون. منتظرين أن نبشركم بمخاضكم الذى لن يولد منه سوى هلاميات مشوهه لتتباكوا على ماإقترفتوه .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.