الثلاثاء , أبريل 16 2024
أيه السيد

لا تحدثني عن بلادي .. بقلم .. آيه السيد .

أيه السيد
أيه السيد

لا تحدثني عن بلادي فأني اعرفها تاريخا وارضا وشعبا ولا تحدثني عن ذاتك التي تمجدها ولكن حدث بلادي عنك في تحديثها نحو مجد مشرق و غد افضل يمحو فساد اعوام مضت يقدر عمرها بالثلاثين عاما تغلغل الفساد فالاعوام وسكن وريد مختلف المؤسسات في الدوله واصبح تجري في عروق بعض المسئولين دماء الغلابه والمكدوحين.
كم تؤلمني بلادي حين اري اناس بلا مأوي تسكن الشوارع وتنام بالارصفه ليلا ونهارا.
فلا تتعجب ياسيدي ان كان شعبك ساكني الطريق يشعر بالدفئ وهو يرتدي الملابس الخفيفه و هو في حضره شتاء بارد فلا تندهش لانه تعود الطرقات وصفعته المظالم حتي ادفئته حراره الصفعه فماذا عنهم ان سقطت الامطار وجلدت ملامحهم.
ولا اتعجب عنك سيدي حين اراك تشعر بالبرد رغم انك ترتدي معطفك الثقيل لان خوفك يجعلك تشعر بالبروده جسدا وسياسه وثق بأن معطفك الثقيل لن يحميك من طلقات الرصاص عليك لانه ليس بعازل وإن كنت ممن يخاف طلقات الرصاص فراجع امرك فإن سياستك يشوبها الخوف والارباك وعليك الايمان بما يلي بأن الرصاصه التي سوف تقتلك لن تسمع صوتها فلا داعي من الخوف ابدا منها.
فقط حدث بلادي وما فيها ولا تحدثني عن امجادك فكل راعي مسئول عن رعايته

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.