الأربعاء , أبريل 17 2024

تيران وصنافير كلاكيت تاني مرة .

بقلم حبيب عبد النور
موضوع الجزيرتين (تيران وصنافير) من الوضوعات التى حيرت الكثير بل جعلت الكثير من مؤيدين الرئيس السيسى فى حيره … واما الاخوان ونشطاء السبوبة فكانت لهم بمثابة حباية الشجاعه التى جعلتهم ينطلقوا ويعووا فى الفيس بوك وتويتر وبرامج التلفزيون !!!! وجهة نظرى المتواضعه والتى ارجوا ان يتفهما الجميع وهى قابلة للمناقشه والنقد ولكنها مبنيه على اساس قوى جدا قد يغيب عن البعض والاهم من ذلك وهو تقديم حسن الظن قبل سوء الظن !!!! ان عمليه الجزيرتين وهنا اقول عمليه وليس موضوع لانه فعلا عمليه من اقوى عمليات المناورة السياسية فى ايامنا الحاليه !!!

جزيرة تيران وصنافير هما ضمن المنطقه (ج) حسب معاهدة كامب ديفيد والان لايوجد بهم الا نقطه شرطه وقوات دوليه فقط لاغير وغير مسموح بغير ذلك حسب الاتفاقيه وغير مسموح لمصر اى استثمار او تواجد عسكرى بهما وذلك ايضا حسب الاتفاقيه … أما السعوديه فى ليست طرفا فى الاتفاقيه اذن يحق لها أقامة استثمارات وبناء الجسر وهو المشورع الذى ظللنا نحلم به حتى تلاقت الاراده السياسية المصريه والسعوديه لتنفيذه وهذا المشروع هو بمثابه جسر للترابط العربى فى وقت ظن العدوا انه نجح فى تفكيك الامه وظن انه لن تقوم لهم قائمه بعد الان بعدما شرع فى تنفيذه مشروعه الشرق الاوسط الجديد وتفكيك الدول العربيه وخلق التزاعات بينها على اسس طائفيه وعرقيه … وجائت الضربه الموجعه للعدوا من خلال اعلان مصر والسعودية تنفيذ هذا الجسر الرابط الذى لا يحقق المنافع التجاريه والاقتصاديه فحسب بل سيجعل من مصر والسعوديه نقطه تحول فى مسار التجاره العالميه واهميه استراتيجيه فى العالم كله ويحطم امال العدوا فى ان يجعله من نفسه انه الاهم فى الشرق الاوسط وليس هذا فحسب بل بعد انشاء الجسر يحق لمصر والسعودية تواجد عسكرى ضخم يحمى تجارتهم واستثمارتهم على الجزيرتين وليس هذا فحسب بل تضيق الخناق على العدوا فى الممر الوحيد لهم للشرق وهو عن طريق مضيق تيران !!!! انها ليست فقط مجرد مشروع تجارى وانما هى من اكبر الضربات السياسية الموجوعه التى تم توجيهها للعدوا جعلته يخرج كالكلب الصعران اطلق ادواته فى السوشيال ميديا والقنوات التلفزوينه ونشطاء السبوبه والحاقدين الذين ليس لهم ادنى حس سياسى او اقتصادى او عسكرى وليس لديهم من الخبرات العمليه الا الجرى وراء لشائعات التى يطلقها الصهايبنه من خلال أهم ادواتهم هو الاعلام سواء الالكترونى او المسموع او المقروء او التلفزيون…
تحيا مصر …

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.