الخميس , أبريل 25 2024

كلية إعلام وسياسة .

بقلم :- أيمن ظريف إسكندر
قد يكون هذا العنوان غامضا او يبدو غير متناسق .. فكثيرا ما يرمى على مسامعنا كلية سياسة واقتصاد .. أو علوم سياسية .. ولكن ما يحدث على ارض الشارع المصرى هو تلون الصحافة بالوطنية الفائضة .. وهو فرض المهنة كترس من تروس ماكينات صناعة السياسة .
قد يكون هذا مقبولا .. ولكن له توقيتات وظروف مجتمعية .
لة نظرة بعد سياسى بعيدة المدى .
فشريك السياسة هو من يساعد على تحقيق الاستقرار والزام الحكومة بتنفيذ متطلبات الفصيل أو من يدافعون عنهم بشكل لائق يتسم بروح الشراكة فى حب الوطن وفرض قواعد الدستور والقانون .
لا اتحدث عن حالة او مقطوعة او حكاية او منشور .. لان هذا هرطقات سياسية .
ولكننا نتحدث عن العامة .
العامة هم من يرفضون إنمام فصائل المعارضة الى معتركمم المهنى .. * وهم من ينفرونكم على رفع الصوت والتحدى الصارخ لاجهزة الدولة .
فلتظاهر المثقفون سمات ..أولهما :- مناداة الاخر بارقى الالفاظ ادبا واحتراما .
وبالبدابة والنهاية .. جميعنا يعلم انة حالة فرقتكم غالبيتكم يلتقون الراحة فرادا فى صدور ذات الامن اللذى تواجهونة جمعا .
فجميع اعمالكم ينبع مصدرها من قيادات وزارة الداخلية للتحقيق فى الجريمة او نشر الخبر .
غالبيتكم عملاء وأمنجية تلعبون على اوتار تحقيق المصالح الشخصية فى رداء التلميع والصنفرة الصحفية .
اللهم القليل من احترم نفسة ونعلم ايضا ان غالبية تلك القليل هم كتاب الراى وباحثى الفكر والاقتصاد والعلوم .
لذا ولكل قلم حر وبادئ أن يعى أن رسالة الصحفى هى نشر الكلمة والراى على الجمع بكل اللهجات واللغات واللكنات .. لكن دون ان يتبع ذلك صوتا مرفوعا .. أو عندأً موضوعا .
اراكم فى راى رداً واعلمة ..
ولكن ارانى فى عيونكم حقيقة تبحثون عنها .
اوجزنا واعربنا واسجعنا وتوارينا قدر الامكان حتى ننتقى كلمتنا التى تليق بمقامات كتاب مصر وصحفيوها ..

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.