الإثنين , أبريل 29 2024

الأزمة هى أزمة ضمير .

بقلم :- أيمن ظريف إسكندر
قيل أن الضمير هو صوت الله الحى داخل كل منا .. قد يكون فى صورة مبادئ وثقافات واعية .. وقد يكون فى صورة تعاليم دينية وقواعد ثابتة … وقد يكون هو التزاما بتحقيق قواعد الانسانية .. المهم فى النهاية أنة أساس كل الازمات .
نحن لسنا مفتقرين لموارد . نحن لسنا بفقراء .. نحن لسنا بشعب متخلف .
ولكننا شعب واع ي … ولكن يعيبة الانوية فى البحث عن مصلحتة .
شعب لا يستطيع قيادة ساساتة وحكامة بمنهجية الالزام االانسانى .
شعب لا يفكر فى أن البناء يحتاج لعمل مشترك وعزيمة فاعلة ومحققة لنتائج .
بالملخص .. شعب غالبيتة يبحث عن الرخاء مصحوبا بالنوم والاسترخاء على الاراءك وسيزلونجهات الشواطئ .
عفوا انها حقيقة مؤسسات الدولة لتى دوما ما تثبت الابحاث والدراسات أن الموظف المصرى لا يصل حد انتاجة الا ما يزيد أو يقل قليلا عن 15 % من المنتظر منة .
..كما اننا لن نتوارى وراء ستار الزامية الابداع والتخطيط وخلافة .. لاننا نعلم ان هذة الاستراتيجيات فى بناء الدول هى موجودة وتتطور حسب تقدم البلدان ..
وهنا تبقى أزمة الضمير .. فالدول تتطور بمواطنيها .. وبحثهم دوما عن توحيد ثقافة محببة وسط دول العالم .. وكذا توحيد الصفوف فى محاربة الفساد والمفسدين ..
أزمة الضمير هى اننا نعلم ما هو واجبنا والتزامتنا .. ولكننا دوما نعمل على النقيض والاسوء حالنا لهذة الدولة .
وختاما أزمة مصر .. فى ضمير شعبها .

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.