الأحد , مايو 5 2024
المذيعة

بالصور: صحفية فرنسية طلبوا منى تقارير تدين مصر للطيران فرفضت فتم طردى من العمل .

قالت مراسلة صحفية لجريدة «Le soir» الفرنسية في القاهرة، إن الصحيفة استغنت عنها، بعد رفضها كتابة تقارير تحمل شركة مصر للطيران مسؤولية سقوط طائرتها، ، في البحر المتوسط، التي راح ضحيتها 66 شخصًا، بينهم 30 مصريًا و15 فرنسيًا، وجنسيات أخرى.
وكتبت المراسلة «فينسيان جاكويت»، تدوينة بالعربية والفرنسية في صفحتها الشخصية على «فيس بوك»: «اعتبارًا من اليوم، لم أعد مراسلة جريدة Le Soir بالقاهرة!.. وعقب اختفاء طائرة مصر للطيران بين باريس والقاهرة، طُلب منى ألا أقدم مقال عن الوقائع والتركيز بدلاً من ذلك على حزن عائلات الضحايا والكلام عن (توجيه الاتهام إلى) الأمان فى شركة الطيران المصرية». وقتها «رفضت قائلةً أننى لم أستطع لقاء الأهالى (رفضوا الحديث مع الإعلام)، وبما إن سبب الحادث غير معروف (ليس لدينا حتى مؤشرات)، لم أكن أستطيع توجيه الاتهام، ولا حتى التلميح بمسؤولية، مصر للطيران عن الحادث.. واليوم يشكروننى، ويخبروننى أنى لم أعد (على قوة العمل)».
واعتبرت «فينسيان» أنه «من الضرورى أن نستطيع نحن كصحفيين -مستقلين وغيرهم- أن نقول “لا” وأن نتذكر أن كلماتنا ومعالجتنا يمكن أن يكون لها آثار كارثية على الأفراد.
يجب أن نكون نحن من يعيد ثقة القراء المفقودة لأن أطقم التحرير، إن قامت بهذا، فستقوم به على استحياء. عاشت صحافة المعلومات».
وإلى نص تدوينة فينسيان جاكويت: (تحذير، حالة غضب) اعتباراً من اليوم، لم أعد مراسلة جريدة Le Soir بالقاهرة! بالأمس، وعقب اختفاء طائرة مصر للطيران بين باريس والقاهرة، طُلب منى ألا أقدم مقال عن الوقائع والتركيز بدلاً من ذلك على حزن عائلات الضحايا والكلام عن (توجيه الاتهام إلى) الأمان فى شركة الطيران المصرية. رفضت قائلةً أننى لم أستطع لقاء الأهالى (رفضوا الحديث مع الإعلام)، وبما إن سبب الحادث غير معروف (ليس لدينا حتى مؤشرات)، لم أكن أستطيع توجيه الاتهام، ولا حتى التلميح بمسؤولية، مصر للطيران عن الحادث. واليوم يشكروننى، ويخبروننى إنى لم أعد “على قوة العمل”. فى هذا الوقت الذى يتهم فيه الناس الصحفيين بالكذب، بالمبالغة، بالتزييف، بالتغطية على المسؤولين.. باختصار، لا يثقون فيهم، قررت أن أقول “لا”، قررت ألا أستسلم لصحافة التلاعب بالمشاعر ولتجاهل صحافة المعلومة وأخلاقياتها من أجل مرتب هزلى. أنا لست نادمة على ذلك بل فخورة.
لم تكن المرة الأولى التى يطلبون فيها هذا، التركيز على الإثارة بدلا من الحقائق، ولكن كان الأمر يتعلق بموضوعات أقل أهمية فلم ألتفت لها.
من الضرورى أن نستطيع نحن كصحفيين -مستقلين وغيرهم- أن نقول “لا” وأن نتذكر أن كلماتنا ومعالجتنا يمكن أن يكون لها آثار كارثية على الأفراد. يجب أن نكون نحن من يعيد ثقة القراء المفقودة لأن أطقم التحرير، إن قامت بهذا، فستقوم به على استحياء.
عاشت صحافة المعلومات

55 3bf3ab25-efa3-4666-9859-c95fd65831f6

شاهد أيضاً

16 إعداما يومي الأربعاء والخميس و74 إعداما في 13 يوما من شهر ارديبهشت الإيراني، بينهم سجينتان

دعوة إلى تحرك عاجل لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وخاصة السجناء السياسيين أعدم جلادو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.