السبت , أبريل 27 2024
مريم بشارة

ليسوا رجالاً

بقلم : مريم بشارة

يالكم من رعاع ذكور وليس برجال لماذا تهللون ولماذا تكبرون أيها الذكور!! هل تحتفلون بزف عارية عجوز سنها يفوق السبعين عامآ ؟ لماذا تكبرون أيها الذكور ؟ هل تكبرون لضعفها أمام قوتكم!! أم لوحدتها أمام جمعكم الغفير!! أم لهوانها أمام عزتكم ورفعتكم!!

بالله عليكم بماذا تحتفلون ولما تكبرون وتهتفون ؟ هل لأنسانيتكم تكبرون وتهتفون أم لهوان المسنه أمامكم!!! إخجلوا من نفسكم أيها الذكور لأنكم عار علي أي مجتمع تعيشوا فيه ،،، هل أنتصرتم عليها عندما جردتوها من ملابسها وطوفتوا بها شوارع القرية ؟

لم يشفع لها عمرها المتقدم عندكم أو صرخاتها أو توسلها لكم أو مرضها لم يشفع لها عندكم أن تبكي تحت أرجلكم متوسله لكم كي لا تجردوها من ملابسها كامله كما ولدتها أمها!!! ألي أي بشر تنتمون أنتم!!

أنكم ليست ببشر أنكم ذئاب تنهشون أعراض أمهاتكم ،،، ليست وحدكم من تحاسبون بل أيضآ من زرع هذة السموم بداخلكم ومن علمكم ومن رباكم علي هذة القيم العقيمه دواعش المنيا أنتم لا تقلوا شيئآ او تختلفون عن داعشي ليبيا وسوريا والعراق فالفكر واحد والمنهج واحد وإن اختلفت طرق تعذيبكم وتنفذيكم لقد فقدوا أنسانيتكم ومودتكم ورحمتكم دواعش المنيا أنتم أكثر حقارة من أحقر الحقراء الذين سجلهم التاريخ وأخيرآ يا أمي جموع الشعب تتقدم لكي بالأعتذار ،،

إحنا اسفين يا أمي علي ما فعله الدواعش بكي علي ما فعله الذكور أشباة الرجال بكي الذين لا ينتمون لأي دين نريد تفعيل القانون نريد أن يحتمي الشعب بستر القانون وستار العدل نريد أن نلبس كلنا رداء العدالة والمساواة والمواطنة لأن مستقبل هذا البلد في وحدتنا وتكاتفنا.

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.