الأحد , أبريل 28 2024

تسريب الإمتحانات .

بقلم القانونى / خالد حسان
زمان لما كنا نسمع إمتحان بيتسرب كان شئ عجيب بالنسبالنا ونفضل نقول إزاي إمتحان ثانوية عامة يتسرب
نتذكر بقا في السنين الماضية بدأ تسريب الإمتحانات منتشر أكثر فأكثر وعلي الشيوع بين الطلاب وأصبحت تجارة بين المسرب والطالب give and take
وأصبح النجاح بفلوس والتفوق بفلوس
والسؤال هنا :هل نساوي في يوما ما بين الطالب الذي أجتهد وسهر الليالي وبينه وبين الطالب الذي لم يجتهد ولم يفكر يوما ما أن يسهر الليالي لكي يطلب العلا ؟هل تتساوي الرؤوس عندما طالب إجتهد ودخل الكلية بإجتهاده وطالب لم يجتهد ويلتحق بإحدي كليات القمم؟شتان الفرق بينهم
إن منظومة التعليم أصبحت في مأزق أكبر ولا بد أن تضع الحكومة المصرية خططا لمنع تسريب الإمتحانات وإغلاق الصفحات التي تفعل هذا مثلما فعلت الصفحة الشهيرة(شاومينج)
لا بد أن نضع نصب عيننا علي أهم منظومة في داخل الدولة وتبدأ الحكومة بوضع إمتيازات للمعلمين والمعلمات
لا بد أن تضع الحكومة في حسبانها إن المعلم هو مربي الأجيال وإنه هو العامل الأساسي في إزدهار الدولة وتأسيسها
زيادة المرتبات للمعلمين والمعلمات والعاملين أيضا بالإدارات العامة للأبنية التعليمية والمديريات حتي لا يلجأ المعلم للدرس الخصوصي نظرا لعدم إكتفاء مرتبه
رجوع الإحترام والتبجيل بين الطالب والمعلم كما كان ورجوع المعلم الي المدرسة يشرح ويلقي تلاميذه بإتقان وضمير
هنا لم يستطع أحدا بعد تسريب إمتحانات او غيرها

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.