الإثنين , أبريل 29 2024

الحقيقة المؤسفة .

بقلم سوزان احمد
الشعوب التى لا تملك وعيا ….قد تصبح يوما قطيع غنم يسوقه اعلام بلا ضمير …بهذه الجملة استهل كلامى ….للاسف معظم العلام واقول معظم وليس الكل ….وخاصة المرئى منه يستغل كونه النافذة التى يطل بها الشعب على الاخبار او الاحداث المحيطة ويحاول بث سمومه فى عقول الشعب ويسرطنوا الفكر بما يحووه من تضليل واكاذيب ومبالغات …والاكثر شيوعا هو التهافت على الاخبار السلبية والكوارث والمصا ئب بل وياخذون فى سباقهم اليها كاس العالم فى سباق الماراثون ….اما الايجابيات …او الانجازات …او كل ما هو مفيد للاصلاح ..او حتى على الاقل كل ما هو يبث روح التفاؤل والامل فى نفوس شعب …يبعدون عنه فى هذه الحالة الاف الكيلومترات ….السؤال هنا ما هو الغرض من كل هذا ؟؟؟ما هو الهدف وراء كل هذا …من يحاول تدمير امة عن طريق تدمير عقول شعبها ؟؟؟؟ سؤال يطرح نفسه ..اوليس هناك اى ايجابيات فى وطننا ؟؟؟؟اوليس هناك اى انجازات فى وطننا ؟؟؟؟او ليس هناك اى نفوس نقية طاهرة تقوم بعمل الخير وبلا مقابل فى وطننا ؟؟؟الاجابة لا والف لا وانما الفرق انه لا يسلط على مثل تلك الامور اى اضواء وانما تسلط على غيرها من السلبيات لمحاولة الاطاحة بامن واستقرار الوطن واثارة البلبلة فى صفوف الشعب عن طريق اثارتها فى عقولهم والانقسام الى طوائف واحزاب متعارضون على طول الخط وفى النهاية النتيجة تفتيت الامة …. الم تسالوا انفسكم من أين تعلم اطفالنا وشبابنا السلوكيات السيئة ؟؟؟ من ادمان ..والبلطجة عن طريق الافلام التى اصبحت قدوة للاطفال والشباب …فاولادنا تربوا وترعرعوا على دورس الاعلام المرئى بما فيها تدمير للقيم والمبادىء والدين عن طريق اباحة المحرمات وتسهيلها والسرقات واسليبها ….حتى الالفاظ النابية تعلموها من الاعلام المرئى ….اليس هناك ضمير ؟؟؟؟اليس هناك صحوة من تلك الغفلة ؟؟؟انا لا اريد من الاعلام رد او حتى احساس بالذنب لانه لن يحدث… وانما اوجه حديثى هذا الى شعبى الحبيب فهم اهلى وحقهم على ان احاول جاهدة اوضح الرؤية لهم ….تدبروا الامور جيدا لتعرفوا حقيقة الامور وقوموا بمنطقتها لتصلوا الى اجابة لكل ما وصلنا اليه الان من احوال ….هذه ليست النهاية ولكنها البداية …وطالما ظل بى نفسا لن اتقاعس عن تنوير الرؤية لشعب مصر …فالعمى ليس عمى البصر وانما عمى البصيرة ….فصلاح الشعب فى امرين التعليم .والا علام .

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

تعليق واحد

  1. اربه مخروووووووووووووووووووووووووووومه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.