الإثنين , أبريل 29 2024
سوزان احمد

ارتقوا .

بقلم سوزان احمد
لم نتعلم من حرية التعبير سوى الشتائم …..والتهكم والسخرية …..اصبح هذا هو حالنا للاسف ….فان عجزت ان تكون مصلحا بحق …فلا تكن عقبة امام تطور الفكر والوعى …امام التحضر والتقدم فالتحضر والتقدم ليس فى مظاهر الحياة فقط …وانما تحضر الفكر …تحضر الكلمة …تحضر الرؤية …تحضر الوعى ……فقد مات قوما وما ماتت فضائلهم ….وعاش قوما وهم بين الناس امواتا……فالكلمات غذاء الروح …وبعض الناس تحرفها لمعنى فاسد ….وبعضهم يسخرون مما لا يستطيعون فهمه …. …. فاحيانا لا يريد الناس سماع الحقيقة ….لانهم لا يريدون رؤية اوهامهم تتحطم …..أه يا وطنا يمكن ان تكون رائعا …..لو صدق العزم وطابت النفوس ….وقل الكلام ….وزاد العمل ….وقلت الشعارات والهتافات …وزادت المواقف والانجازات …
يقولون اين صلاح الدين ؟؟؟؟؟ وانا اقول اين صلاح النفس بالدين ؟؟؟؟ يريدون الصلاة فى الاقصى ….. وركعة فى مسجد قرب بيتهم هى عليهم اقصى …..
كلنا حاملون للعيوب ….. ولولا رداء من الله اسمه الستر ….لانحنت اعناقنا من شدة الخجل ….فلا نعيب احدا والعيوب فينا تسرى…….وساظل اقول مصر امى وام لكل المصريين الشرفاء …ساظل اهتف باسمها ولا يحق لاى احد ان يسكتنى ..تلك قناعاتى ..وان كان لاحد قناعات اخرى فليحتفظ بها لنفسه وينأى بعيدا عن بيتى فاساسه وطنى مصر …..وسقفه شعب مصر وقائم على اعمدة جيش وشرطة مصر……. اما ارضه فهو حب مصر وسلكه الشائك حماية الله ..فالله يحمى كل محب ومخلص ومجاهد فى سبيل وطنه .ايا كان الوطن….فحذارى لاحد ان يقترب من هذا البيت . فان كان فى السماء من يحميه ….فليس فى الارض من يكسره ….

شاهد أيضاً

فن

بلاغ للنائب العام بفتح التحقيق في تعذيب الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر

أمل فرج لم ينته الجدل الذي أحيط بمرض و وفاة الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.