الثلاثاء , أبريل 23 2024
Abdel Fattah El-Sisi
السيسى

المفكر الاقتصادى ناصر عدلى محارب مخاطبا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى .

” انفض يدك من قانون بناء الكنائس حتى لا يسطر التاريخ ان الكنائس قد منع بنائها فى عصر السيسى ” .
ان المصريين الاقباط ليسوا رعايا او اقلية انما مواطنون مصريون يتمتعون بكامل الحقوق ، كما انهم ليسوا طائفة كما نعتهم مشروع قانون بناء الكنائس فى مسودتة حوالى ” 7 ” مرات انما شركاء فى الوطن ونسيج واحد .
ان المصريين الاقباط يستحقون قانون كما نص الدستور فى المادة 235 ” يمارسون بة عبادتهم بحرية كاملة ” وهذا حقا لهم وليس منحة ؟، فالحق لا يقيد ولا ينتقص منة ، انما الحقوق تكون ” واجبة وتطلق حدودها بغير قيدا او شرط ما لاتضر حقوق الاخرين ” ، ومشروع القانون يعتبر مجرد منحة متوقفة على شروط وقيود متعددة .
ان المصريين الاقباط من خلال الجماعة المصرية الوطنية قاموا بثورة يونيو 2013 ضد الدولة الدينية ، من اجل اقامة دولة مدنية تؤسس لحقوق المواطنة الكاملة دون اى تمييز بين افرادها ودفعوا ثمنا باهظا لهذة الثورة وهم سعداء ، من اجل الوطن .
ان المصريين الاقباط فى الداخل والخارج بشهادتكم ” انهم اثبتوا وطنية كبيرة ووعيا وطنيا ، وايدوا الثورة والجيش والشعب وانضموا الى جانب الوطن رغم التحديات والتضحيات .
ان المصريين الاقباط يشاركون الجماعة الوطنية فى كل المواقف والاوقات ويثبتون وطنية رائعة سواء كافراد او ككنيسة ، فالتاريخ يحكى ويسطر وطنيتهم فى كثير من الاحداث التاريخية وكيف يبين انحيازهم للوطن فى الحرب والسلم والثورات والتضحية بارواحهم والقتال جنبا الى جنب كجنود وضباط وقادة .
ان المصريين الاقباط يشاركون الجماعة المصرية الوطنية فى العمل والانتاج لرفعة حياة المصريين جميعا .
ان المصريين الاقباط لا يطالبون بحرية اقامة اماكن العبادة كمنحة او ثمنا او مكافاة ، انما يطالبون بة كحقا دستوريا اوجبة الدستور عامة ، فى نصة على المساواة وعدم التمييز وكحقا انسانيا خالصا ، اوجبيتة كل مواثيق الامم المتحدة ” الحق فى حرية اقامة اماكن العبادة ” .
ان المصريين الاقباط مهما عانوا من انتهاكات دينية فى الماضى ، لم يفقدوا انتمائهم للوطن حتى الذين هاجروا منهم ، مازالوا من اكثر المدافعين عن مصر بالخارج ، لانهم يفرقون بين حب الوطن غير المشروط وبين النظام الذى يدير هذا الوطن .
سيادة الرئيس نعلم عنك امانتك ، فاتنتصر للحقوق ولا سيما الدستورية منها .
سيادة الرئيس نعلم عنك وطنيتك فتتبنى قانونا وطنيا يليق بالوطن
سيادة الرئيس نعلم عنك حكمتك فاوصى بقانون يجنب الوطن الازمات ويمنحه الاستقرار والسلام .
سيادة الرئيس نعلم عنك عدالتك فاحكم بقانون يسطر لحقوق المواطنة بعدالة تامة ومن غير مؤاربة .
سيادة الرئيس نعلم عنك انتصارك للحق وللوطن وللمواطن فنطلب منك ان تتدخل لانقاذ الدولة المدنية ، وانقاذ الحقوق الدستورية ، وانقاذ حقوق المواطنة الكاملة .
ان الشعب المصرى يستطيع ان يتحمل التقشف والبطالة وسوء توزيع الموارد والدخول والصعوبات الاقتصادية وحتى الارهاب ،،، ، ولكن ما لا يحتملة هو الظلم والتمييز داخل وطنة ، ومن حكومتة ، وفى ابسط حقوقة ،
سيادة الرئس اثق فى عدالتك وفى سعيك للافضل لمصر ، كلل عملك المتفانى فى خدمة مصر و تفضل بقراءة نصوص مشروع القانون وهل هذا المشروع يحقق روح ونصوص الدستور ، واوصى بقانون يتناسب مع روحك الكريمة وتعاليم اسلامك السمحة ونحن نثق فى وطنيتك ومصريتك .
اخيرا اقول ذلك وانا كلى امل واتوقع من سيادتكم ان تعيدوا الامور الى نصابها الصحيح وتنتصروا لحقوق المواطنة وللدولة المدنية وتعيدوا مرة اخرى قانونا موحدا لدور العبادة كما هى جرأتكم فى الحق التى يحسدونك عليها كل رؤساء العالم .

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.