الأربعاء , أبريل 24 2024
هانى رمسيس

خدعوك فقالوا تعديلات خذلوك فقالوا توافقية .

بقلم : هانى رمسيس
بعد جولات مكوكية لمجرة هبطت اذ فجاءة على كوكب الارض تحت مسمى هلامى اسمه قانون بناء الكنائس……
….وتبدا مناورات شرسه لاخراج قانون لمنع بناء الكنائس اطرافه الحكومه الكنيسة والوافد الجديد القديم تنسيقية المواطنه..ومع حركة حية من شباب اجيال متعاقة غيورة على مصر. …..
…ومواقف مشرفة للاسف قليلة من نخبة المجتمع المدني ….خرجت لنا الحكومة باعلان القرن …بتعديل مواد القانون…وكنت قد اصدرت عدد من البوستات المتعدة على شبكة التواصل الاجتماعي شارحه لعورات هذا القانون ومقالين منشورين على المواقع الالكترونيه..
واليوم ومع صدور ما يسمى لتعديلات على القانون بات علينا وعلى كل متخصص فضح هذا الوهم البين على هذه التعديلات
….وسيكون تركيزنا على التعديلات وسيصاحبها الاشارة للتوضيحات السابقة
……….
مادة 1
في تطبيق أحكام هذا القانون يقصد بالكلمات والعبارات التالية المعني المبين قرين كل منها:
1- الكنيسة :
مبنى مستقل قد تعلوه قبة أو أكثر تمارس فيه الصلاة والشعائر الدينية للطوائف المسيحية على نحو منتظم ولها الشكل التقليدي.يتكون من طابق واحد او اكثر وله سقف واحد او اكثر ..على أن يحاط بسور اذا زادت مساحة الارض عن ثلثمائة متر ويجوز أن يشمل
د- المنارة:
جزء مرتفع من مبنى الكنيسة على شكل مربع أو مستطيل أو مثمن الأضلاع أو على شكل أسطواني أو غيرها من الأشكال، يكون متصلا بمبنى الكنيسة أو منفصلا عنه، وفق التقاليد الدينية كالجرس والصليب والارتفاع المناسب أو التصميم الهندسى.
– ملحق الكنيسة:
مبنى للكنيسة ويشمل بحسب الاحتياج على الأماكن اللازمة لإدارة الكنيسة وقيامها بخدماتها الدينية والاجتماعية والثقافية.
3- مبنى الخدمات:
مبنى تملكه الطائفة يخصص لأغراض الخدمة المتنوعة، ويشمل إقامة المتغربين والمسنين والمرضى وذوي (الإعاقة).
3- بيت الخلوة:
مبنى تابع للكنيسة يشمل على أماكن للإقامة وأماكن لممارسة الأنشطة الروحية والثقافية والترفيهية
……
الشرح والتوضيح
ا.مره يطل علينا نصا يصر على التوسع والاسهاب فى الشرح للقصد من كلمة كنيسة وهو المعنى الراسخ فى التاريخ والواقع والمستقبل ؛فاكتشاف معنى الكنيسة بعد اكثر من ظهور المسيحية من اكثر من اللى عام ودخول المسيحية مصر تقريبا بنفس قرب هذا التاريخ ومنذ اكثر من الف وسبعمائة سنة على دخول الاسلام مصر فلا معنى لهذا التوسع فى هذا الشرح والاسهاب الا لغرض فى نفس واضعه يعلمه الله
…وياتى اوضح عوار فى هذا التعريف انه جاء مفصلا ومنمقا ومهندما للكنائس
الارثوزكسية فقط ….فاذا كان هذا القانون هو لبناء الكنائس فى مصر فهو نسى ان هناك طائفتين معترف بهما قانونا فى مصر هم الكنيسة الكاثولكية وكنيسة البروستانت
فهل لو خرج المبنى عن هذا الشكل يصبح مخالف لكون هذا المكان كنيسة نظرا لتلك الاشتراطات؟مجرد سؤال
……وياتى التعديل المزعوم حيث ان كل مبنى يزيد عن ثلثمائة متر يجب ان يحاط بسور….والسؤال ؟لماذا الاصرار على وجود السور…فى المكون المنشئ
وفكرة سور للكنيسة فى المدن ربما تكون ولكن الاصرار على وجوده عند الانشاء عامل معطل لعدم قدرة المنشئ لترفير نفقاته
اما فى القرى والنجوع وهى تمثل ازمة اكثر من سبعون فى المائه من الازمة فلن تستطيع الانشاء اصلا لان السور سيكون عمليا مستحيل لضيق ذات اليد
أضف لهذا ان تتخيل ان هناك ان تعلن ان هناك ارض تسور بهدف ان تنشئ كنيسة فماذا سيحدث ؟طبعا سيجمع الغوغاء باقات الود والتهنئة!!!!!!!
…وهو احد افصاحات كاتب نص القانون عن فلسفته لكيفية منع بناء الكنائس
وتعطيل وإعاقة قيامها بتنظيم قانونى
ب.اما التعديل الثاني فى الماده الاولى فقرو (د)الخاص بالمنارة الذى تكلم وجود صليب وجرس …فهذا امر طبيعى وليس منحه ..فالكنيسة فى الطوائف الثلاثه هى فى النهاية اعلان عن الديانة المسيحية التى تعتبر رمز الصليب هوعلم ايمانها ومنعه منع فى صميم عقيدة وقلب المسيحية
ج.ملحق الكنيسة
يجب ان ينص ويضاف عليه(وقد يكون داخل محيط الكنيسة او خارجها)
د.مبنى الخدمات ….
وبكل وضوح مشكلة النص انه ترك الامر متسعا غير ضيق فى امكانية اقامة القداسات به
البعض يسال هذا افضل …اقول له لا ..لان الماده نفسها مالت للشرح والتضيق والمضايقة بذكر تفاصيل بديهية وبالتالى ما لم ينص عليه هو خارج نطاق الوجود وهذا ايضا ازمة اخرى بين الطوائف لماذا؟
لان اخوتنا البروتستانت لن يواجهوا تلك المشكلة فقاعة الصلاة كافية لاقامة الشان الروحى …ولكن بيوت الخلوة للاقباط الاثوزكس واخوتنا الكاثوليك يكون بها مذبح لاقامة القداسات لانها فى صميم العبادة من خلال الممارسات الطقسية
….اذن
فالشرح المسهب لن يخلو من وفرة لا حصر لها من المشاكل فى التطبيق سواء الحرفى و النظرى او الفنى او القانونى او المذهبى ؛فهذا التوسع فى الشرح كارثة وقنبلة دائما معده للانفجار فى التطبيق والفهم والشرح وسيسبب ربما ايضا فى قضيية اختلاف رؤية المحاكم والقضاة وتعارض الاحكام ويدفع الثمن المبنى الكنسى وقل شعب الكنيسة
المادة الثانية
بقت هذه المادة المستفزة الكارثية كما هى

مساحة الكنيسة وملحق الكنيسة

مادة (2)

يراعى أن تكون مساحة الكنيسة المطلوب الترخيص ببنائها وملحق الكنيسة على نحو يتناسب مع عدد وحاجة المواطنين المسيحيين في المنطقة التي تقام بها ، مع مراعاة معدلات النمو السكاني

ويجوز أن تضم الكنيسة أكثر من هيكل أو منبر وأكثر من صحن وقاعة معمودية ومنارة 0

مساحة الكنيسة ……….وملحق الكنيسة

يراعى أن تكون مساحة الكنيسة المطلوب الترخيص ببنائها
وملحق الكنيسة
(على نحو يتناسب مع( عدد) و(حاجة )المواطنين المسيحيين في المنطقة)
التي تقام بها ، مع مراعاة معدلات النمو السكاني

ويجوز أن تضم الكنيسة أكثر من هيكل أو منبر وأكثر من صحن وقاعة معمودية ومنارة على نحو يتناسب مع …عنصران
ا.عدد…المسيحين فى المنطقة ..
.وهو عامل متغير بطبيعة الحياه .

شاهد أيضاً

الحرحور والجحش وحمار الحكيم…

الذكريات كتاب مفتوح ووقائع مازالت تحيا فى القلوب وبقاياها يعشش فى العقول ، وعندما نسافر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.