الجمعة , أبريل 19 2024
الكنيسة القبطية
البابا تواضروس الثاني

البابا وذكاء لم يدركة البعض !!؟؟

بقلم : ياسر العطيفى
تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليات الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة وسط منحنيات خطيرة يشهدها العالم وتشهدها أمريكا نفسها ووسط أمواج متلاطمه تحاول أن تجنح بسفينة الوطن لشطئان التية والضياع ،فهاهو العالم يعاد تقسيمة وتصنيفة بل وإضعافة سياسياً وإقتصاديا وعسكريا بل وإنتهاك سيادتة لصالح القوى العظمى،وهاهى أمريكا تشهد فترة مفصلية فى سياستها يتجازبها الحزب الديمقراطي ممثلآ فى مرشحتة هيلارى كلينتون،والجمهورى فى ممثلة دونالد ترامب،وهنا تأتي المواقف التى تظهر الرجال ،عندما يتجردون من كل مجد شخصى ويخلصون للوطن فقط ،فقد قرأ البابا تواضروس ذلك الرجل الذكى المحنك المشهد السياسي جيدا وتنسم بفراستة ما بين السطور،وشخصيه البابا هي شخصية دينية وأيضا رجل دولة من الطراز الأول وأدرك أن مخطط إضعاف مصر ينسج بقوة لإضعاف صورة مصر ممثلة فى شخص الرئيس السيسي فى تلك الزيارة لأمريكا وأدرك أن اللعبة القادمة ستكون على مصر بملفات حقوق الإنسان وإضطهاد الاقليات وأن العدة أعدت بالفعل لذلك،فكان قرارة الحاسم و موقفة الساطع سطوع الشمس بدعوة الاقباط جميعا فى امريكا بدعم الرئيس، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا بتوقيع الأنبا ديفيد، أسقف نيويورك ونيو إنجلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، والأنبا كاراس الأسقف العام والنائب البابوي في أمريكا الشمالية، ومجمع كهنة المقر البابوي، ومجمع كهنة نيويورك ونيو إنجلاند، تدعو فيه الأقباط المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والترحيب به أصناء زيارته إلى نيويورك لإلقاء كلمة مصر في الأمم المتحدة يوم 20 سبتمبر الجاري. وشددت في بيانها بحسب الوطن، “على جميع المصريين المخلصين لبلادهم المصرية الترحيب به وتدعيمه في كل عمل يعمله من اجل خير مصر”. وتابع: “نحن إكليروسا وشعبا نرجو أن تأتي هذه الزيارة بالثمار المرجوة منها لصالح مصرنا الحبيبة، وأن تأييد الرئيس يمثل رسالة قوية أمام العالم أجمع”.-البابا يعلم جيدا أن هذا سيضعة شخصيا تحت طائلة إنتقادات وهجوم لازع لا حد له ليس فقط من الاخوان ومواليهم وأطياف المعارضة من الشعب المصري ولكن من شعبة المسيحي نفسة ،ربما لإنتقادهم السيسي فى بعض القضايا المتعلقة بشؤون المسيحيين فى الوطن،او رفض البعض الاخر الزج بهم فى تلك القضايا ربما متناسيين انهم جزء لا يتجزء من نسيجة،وانهم لا يحق لهم التشرنق على انفسهم فى جيتوهات وهمية صنعوها لانفسهم محيطينها بسياج الدين وللاسف هذا ما حدث بالفعل!!ولكن البابا كرجل دين فى المقام الاول بطبعة متجردا من الدنيا وأهوائها وسلطانها وقلبة مفعم حبا خالصا للوطن ،لا تستهوية السلطة بقدر ما يدرك ما تعنية من تحمل للمسؤولية كاملة ،وكأنة يضرب مثالا بالغ الروعة ولسان حالة يقول وهو صاحب القداسة (إن كان هناك قداسة فهى للوطن فقط) وقد كانت بالفعل رؤية البابا ثاقبة واربكت المشهد التأمري ضد الرئيس بأمريكا وجعلتهم يعيدون حساباتهم ،فهاهم مرشحي الرئاسة الامريكية(هيلارى كلينتون،دونالد ترامب) ولأول مرة تحدث فى التاريخ يسارعون للقاء الرئيس المصري( بطلب منهم) ويؤكدون على حبهم لمصر وشعبها ودعمهم لها وأهمية دورها حتى راح كل واحد منهم يغازل مصر صراحة فهاهو ترامب المرشح الجمهورى يعد مصر فى حالة فوزة بادراج الاخوان على قوائم الارهاب وكانة يغمز لمصر(انه افضل من هيلارى كلينتون)،كما انه بالنص قال(وتحول أمريكا إلى صديق وفي للدولة المصرية وليس مجرد حليف.)،وهاهى هيلارى كلينتون تثمن دور مصر فى قيادة الشرق الاوسط ووعدت باستمرار التعاون بين مصر وأمريكا،والمفاجأة أن السيسي لم يدرج أوباما على جدول لقائاتة فالسيسي التقى (المستقبل)،بعد أن أصبح أوباما جزءا من الماضي”.وهاهي تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة تسارع بلقاء السيسي مشددة عن تطلعها لفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين والعمل على تطويرها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، معربةً عن حرص بلادها على تقديم المساعدة اللازمة لدعم جهود النهوض بالاقتصاد المصرى، بما فى ذلك زيادة الاستثمارات البريطانية فى مصر، لاسيما فى ضوء أن المملكة المتحدة تعد أكبر دولة مستثمرة فى مصر. أستطيع أن أقول لكم أن موقف البابا الواضح الصريح القوى ،أعطى ثقلآ وزخما كبيرا لمصر وصورتها فى الخارج ،وهذا الموقف يضاف لمواقف البابا القوية والتى كانت كلها مواقف فارقة فى تاريخ الوطن والزود عنه لا ننسى مقولتة الشهيرة القوية عند حرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعه وشعبة المسيحي ثائر ويغلي وبعضة بالخارج يطالب الدول العظمي بالتدخل فى مصر لحمايتة «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن»،« لو حرقوا الكنائس هنصلي مع إخواتنا المسلمين في المساجد، ولو حرقوا المساجد هنصلي مع بعض في الشارع، المهم نفضل مع بعض من أجل الوطن». وأحرق البابا الكثير والكثير من خطط اللعب التى كانت تستف ضد مصر،وببراعة قال لهم البابا جميعا كش ملك

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.