الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة

” بلهاء ” الجزء الأول .

بقلم : مــــاريـــنـــا اسكــــندر
اي منهم تحب .. لقد رأيت عيناك تلمع لكثيرات .. وكنت اعتقد ان العيون لا تلمع هكذا إلا في حالة العشق .. فكيف استطعت اتقان تلك النظرة .. ام انك عشقتهم جميعآ..
كيف لي ان اؤمن بالحب و الإخلاص و قد رأيتك نموذجآ امامي ..
كيف لي ان اثق ان هناك شخصآ ما في الحياة ستلمع عيناه هكذا لي انا فقط ..
هل سأكون وحدي فقط في خلاياه .. يحملني معه .. ينظر بي .. و يسمع بي .. و يشعر بي ..
يتنفسني .. ويدق قلبه من اجلي انا .. وحدي . اتملكه .. اتملك نبضاته .. اتملك افكاره ..
كنت اؤمن ان هناك حالة من العشق تلك التي تغير ملامح الحياة .. تلك الحالة التي اراها في شاشات العرض ..
نعم كنت اؤمن ان عندما يحين الوقت يمكن ان يتطاير الشعر و تلون الدنيا باللون الوردي .. وقد تسقط الامطار .. و احيانا يأتي الشتاء في غير موعده حيث يجتاح شعور الحاجة الي ان نكون بين احضان من نعشق .. كنت بلهاء الي الحد الذي يجعلني اعتقد ان الحب يغير كيان الانسان و يحوله الي ذلك الهائم الذي لا يوجد له وطن سوى في القرب من من يحب ..
كنت بلهاء الي الحد الذي يجعلني اعتقد انه قد يمر الانسان بعشرات العلاقات و عندما يأتي شخصآ ما تتغير روحه و معالمه و نظراته و لمساته ودقاته و دفئه و طريقه لترتبط فقط بذلك الشخص .. لتكون ملكآ له وحده ..
والآن و بعد ان رأيتك تعشق الكثيرات وتتقن فن الهائمين وتقنعهم جميعآ انهم وطنآ .
اصبت عبادتي في مقتل . ومعتقداتي اسقطها ارضاااا ..
وعلمتني ذاك الدرس الذي لن ينسى .. كيف تتقن الخيانة ..

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.