الجمعة , مارس 29 2024
هانى رمسيس

شهادتى عن مذبحة ماسبيرو …الجزء الثالث .

بعد اعتصام ماسبيرو الأول ظهر أهتمام خاص من كافة المواقع الإلكترونيه والجرائد اليومية وبرامج التوك شو …وكانت اعتصامات ماسبيرو فتح جديد للملف القبطى فانفتح الأقباط بتوسع كبير على المجتمع بنافذة واسعه وكبيرة هى الإعلام .

ودخل العمل مجموعه شابه ناضجه واعية من شباب الصحفيين استطاعوا فى مدة قصيرة طرح القضايا والملف القبطى بموضوعية وانفتحوا على كافة الأطراف ينقلون نبض القلوب عما يحدث وتحول الجميع لخلية نحل تعيد فتح أصعب

وادق المشكلات وتفاعل المجتمع معها ولم يعد أمر يعتبر شائق او مغلق …

صحيح أن هذا كان له رد فعل لدى متشددين كثيرين ولكنه وفى المقابل اخرج الأغلبية الصامتة عن صمتها ليخرج تيار متوازن بين فريقين أحدهما يحارب بفكر رجعى حقوق مواطنون فى المجتمع وأحدهما أصبح يعلن إيمانه بقبول الأخر وان مصر لكل المصريين
…نعود سريعا الى ساحة ماسبيرو
وقلنا ان المتواجدين في مسيرة ٤/١٠/٢٠١١..انقسموا فريقين …فريق اصدر بيان والتزم بما تم الاتفاق عليه وفريق راى ان الاستمرار بما له من خبرة وتجارب سابقة
.. والحقيقة أن هناك أصوات أيضا داخل المتواجدين تريد إنهاء الوضع خشية حدوث أحداث غير متوقعة .. والحقيقة ايضا انه بمجرد نزول قوات الأمن انتهى الاختلاف وأصبح الجميع فى مواجهة المجهول
..واعتدت القوات المتواجده على المتظاهرين وبدا الجميع فى التفرق والخروج من المكان ..
..فى هذه الفترة كانت هناك قنوات كثيرة استاجرت عدد من المقرات لها بجانب مبنى ماسبيرو ربما لأنها أصبحت نقطة ملتهبة وساخنه..وكان من ضمن هذه القنوات قناة ٢٥ …وكان هناك ايضا قناة لعبت دور هام جدا. فى تلك الفترة هى قناة الطريق التى فقدت احد مصوريها فى الأحداث اللاحقه
…ومع خروج المتظاهرين من ماسبيرو سقط شاب نحيل الجسم يدعى رائف على الأرض وانهالت عليه مجموع من القوات المتواجده بالضرب والبعض استخدم ألات حادة ضده وهو فريسة بينهم لا يستطيع الحراك
…كيف عرفنا هذا ؟ قامت قناة٢٥ وقناة الطريق بتصوير هذا ونقله للعالم كله بل أن قنوات توك شو ذاعته وبثته ومنها السى بى سى برنامج لميس الحديدي
وثارت ثائرة الناس المستفزة أصلا من أصل الموضوع وهو حرق كنيسة الماريناب
وكان القرار هو الخروج بثالث مسيرة لإعلان رفض الأقباط لحرق الكنيسة ورفض العنف المستفز لما حدث لرائف
…وكان من أهم اللقاءات التى تم بثها هو لقاء ابونا متياس وابونا فلوباتير على قناة الطريق ليلة خروج المسيرة الشهيرة يوم ٩/١٠/٢٠١١
….وكان ميعاد خروج المسيرة الساعه الرابعه عصرا
…وللحديث بقية

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.