جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
تصوير نادر شكرى
نفت أسرة مجدي مكين، ضحية التعذيب بقسم الأميرية، رواية الداخلية عن الواقعة، مشيرين إلى أن علامات التعذيب على جسده تؤكد كذب الرواية.
وقال هاني مكين، ابن شقيق الضحية لـ«البداية»، إنه علم صباح اليوم بحقيقة ما حدث من محسن زكي ومحمود العربي – المقبوض عليهم مع القتيل- أثناء تواجدهم صباح اليوم بالنيابة للإدلاء بشهادتهم، وأوضح: «قالولي إنهم كانوا ماشيين بالكارو والحصان خبط في التويوتا بتاعت الداخلية، زنقول عليهم و الأمنا والضابط قعدوا يضربوا فيهم بالجزم، بعدها عمي مجدي مستحملش فشتم الضابط راحوا كتفوهم وخدوهم على القسم وقعدوا يدبَوا فيه».
وتابع: «لفقولهم قضية برشام، والضابط ك.م بعد ما عرف إن عمي مجدي مات قعد يقولهم يعترفوا إن الحاجة دي بتاعت عمي عشان يخليهم يمشوا بس هم رفضوا». وأضاف: «اللي حصل ده مايرضيش ربنا، ده افترا حرام عليهم، والعلامات اللي في جسمه بتقول إنه مضروب في دماغة وجسمه».
وفي سياق متصل، نفى نشأت أحد أقارب الضحية ما ورد برواية الداخلية، وعلق: « غلبان وعلى قد حاله وشغال على عربية كارو هيجيب منين فلوس يشتري بيهم 2000 قرص ترامادول، ده حتى الحصان بتاع الكارو بتاع واحد تاني مش بتاعه»، متسائلًا: «حتى لو معاه برشام أعذبه وأموته كدة؟». وأضاف: «وهو يعني لو عذبوه وموتوه هيقولوا إحنا موتناه؟!».
وكان طارق عطية، مساعد وزير الداخلية للإعلام، صرح لـ«البداية»، اليوم الأربعاء، أن مجدي خليل، لقي مصرعه نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، بعد القبض عليه واثنين آخرين وبحوزتهم 2000 قرص «ترامادول»، نافيًا أن تكون الوفاة نتيجة التعذيب بقم شرطة الأميرية.
وأشار عطية إلى فتح وزارة الداخلية التحقيق في الواقعة، للوقوف على ملابسات الحادث، وقال: «إحنا ككيان مش من مصلحتنا نبرأ الضابط لو مدان بجريمة، لأنه زيه زي أي مواطن تاني، ومافيش حد فوق القانون».
