السبت , مايو 4 2024

مقال بالبلدى .

بقلم :_ايمن ظريف اسكندر
نرانا فى توقيتات تزداد فيها عناكب الفساد وثعابين الهلاك المجتمعى .. دون رادع او ناصح او مقيم لتلك السقوط .
يندفع المجتمع وراء ملذات الحياة يجر فيها بعضهم البعض للوصول الى الرفاهية دون حسابات لاى مبدأمن مبادى الانسانية .
بات الصواب غير مألوف .. وربما خطأ عند البعض .
انحدرت مبادئ الانسانية .. ليتغنى البشر بالسباب والاحقاد وربما التنكيل بالشر حتى الدماء .
انقسمت طوائفة وتشكيلاتة الى شبكات عنكبوتية تحمل فى افخاخها اقذر السلبيات واحطها مجتمعيا .
طالب فيها عمالها وموظفيها وقاداتها .. بطلبات فرضوا انها حقوق .. رغم يقينهم برداءة خدمتهم للوطن وللمجتمع .
تجزء فيها الشعب الى فصائل تتكالب على السلطة والمقاعد لاغراض مادية او لامراض نفسية .
وبعد كل ماسبق وما فصلناة من تعريفات انتم تعلموها .
ولانة فى البداية والنهاية الشعب هو صاحب الحق .
ولان السلطة بيد الشعب .
ومن بين تلك السطور اناشد مصر وشعبها بالزام رئاسة الجمهورية والحكومة بوضع جميع موظفى الدولة فى جميع الوزارات والقطاعات والمحافظات والاحياء والمدن والقرى عامة كانت ام خاصة .. تحت رقابة اليكترونية وبكاميرات مراقبة متصلة ببث مباشر لمجموعات مكونة من كافة الاجهزة الرقابية والتقويمية بالدولة يتم توزيعها ببث مباشر للعمل فى مصر ونظم ادارتة ..
على ان يكون التعامل مع الجمهور ومع الموظفين والقيادين معروض اول باول فى جميع ساعات العمل .
وكذا ان يكون هناك تقويم يومى وربما وقتى بالاضافة او التعديل او الحذف لبعض او كل نظم الادارة فى كل مؤسسة على حدة حسب لجان تقويمها
على ان يتم ايضا الجزاء والعقاب فورا فى حالة المخالفة ..

ومردونا .
اذا ما كانت جميع فئات الدولة تطالب بحقوقها اول باول دون تقدم للدولة لوجود فساد متفشى .
ولان هذا فى حد ذاتة جريمة وخيانة عظمى لهذة الدولة .
فلا حل سوى ان يوضع الجميع تحت الرقابة والتصوير .. جميع ساعات العمل .. مع العمل الدورى على تغيير وتحديث نظم العمل وبتر اصابع الفساد ونسف عقول الخراب فى الدول .
… مع تحياتى

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.